أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان 2024، والذي يشهد مائدة فنية متنوعة وعودة عدد من نجوم الوسط الفني مرة أخرى إلى السباق الرمضاني.
تواصلت "البوابة نيوز" مع الناقد الفني محمد عبدالرحمن للكشف عن رأيه في الأعمال الدرامية التي تقدم خلال الماراثون الرمضاني 2024، حيث أكد أن من مميزات الموسم الرمضاني هذا العام أن الجمهور أصبح يعرف طبيعة الأعمال الدرامية المقدمة قبل إنطلاق الموسم بفترة، ويشهد الموسم هذا العام عدد كبير من البطولات المطلقة، وموضوعات مطروحة جيدة وغير متشابهة".

وتابع: "بجانب هذه المفاجآت نرى (البطولة الشبابية) من خلال الثنائي أحمد داش وعصام عمر في مسلسل مسار إجباري من إنتاج المتحدة وإخراج نادين خان، وتعتبر منافسة قوية وسط نجوم كبار اعتدنا على تواجدهم خلال السباق الرمضاني، ولكن تم اختبار هذه الوجوه في مواسم (الاوف سيزن) وحققوا نجاحات فنية وجماهيرية كبيرة".

وأضاف عبدالرحمن: "يوجد أيضًا في هذا الموسم كبار النجوم مثل كريم عبدالعزيز في مسلسل الحشاشين الاضخم إنتاجيًا، وأعمال درامية تنتمي إلى نوعية المسلسلات ذات 15 حلقة أبرزها مسلسل عتبات البهجة للفنان القدير يحيى الفخراني عودة قوية بعد غياب لأنه مواكب العصر".

وأردف قائلًا: "يشهد موسم رمضان عدد ضخم من المسلسلات صاحبة الـ 15 حلقة، ساهمت المنصات الرقمية في تقليل الحد العمري للفنانين الأبطال على الشاشة، حيث أن هؤلاء الفنانين الشباب أصبحوا يكتسبون قاعدة جماهيرية كبيرة، لذلك أصبحنا نرى حاليًا المنتجين لايعتمدون مثل الماضي على النجوم المعروفين الذين يبيعون بأسمائهم السنين الماضية في المسلسلات التليفزيونية، بل حدث توازنا كنا نطالب به دائمًا بين الجيل الجديد وجيل الكبار".

وأشار محمد عبدالرحمن "إلى أن مسلسل إمبراطورية ميم سيصبح ترند على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو بطولة خالد النبوي قصة إحسان عبدالقدوس وسيقدم بطريقة مختلفة عن الفيلم، رمضان هذا العام هو موسم تغيير المعادلات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأعمال الدرامية السباق الرمضاني الماراثون الرمضاني 2024 البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

محمد يوسف يكتب: تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة.. توجهات مرحلة جديدة

فاق حجم التغيير الحكومي كثير من التوقعات، منها الوزارات الخدمية والمجموعة الاقتصادية، خاصة وزارات التموين والمالية والكهرباء والبترول، وهي راهن البعض على استمرارها، في ظل الأزمة الاقتصادية.

ويعني تغيير المجموعة الاقتصادية، وهو أول تغيير كاملا لها منذ زمن بعيد، أن هناك سياسات مختلفة، بل مرحلة جديدة لم تعد فيها المجموعة القديمة قادرة على تنفيذ المطلوب، خاصة أن التحديات لا تتوقف إقليميا وعالميا، لذلك لا بد من خبرات وطنية لبناء اقتصاد قادر ليس فقط على التعافي من الأزمة، لكن أن يكون أكثر مرونة في امتصاص الصدمات العالمية والأقليمية التي لا تنتهي، ويبدو أنها ستظل معنا لفترة.

ويأتي تغيير المجموعة الاقتصادية مع تغيير في عدد من التوجهات الاقتصادية التي اتسمت بها المرحلة السابقة مثل الاقتراض وزيادة حجم الاستثمارات العامة، والتوجه بدلا من ذلك إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف المشروعات، وتقديم كل التيسيرات للمستثمرين المحليين والأجانب، إضافة إلى إعادة هيكلة ملف الديون، وخفض نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي، وتقليل نسبة العجز في الموازنة.

ولم تمر مصر منذ مراحل تاريخية طويلة بمثل حجم التحديات التي تمر بها الدولة المصرية الآن، وهو ما يستوجب شحذ كل إمكانات الدولة في هذا التوقيت، لذ فأن الحكومة الجديدة في «مهمة صعبة»، لإنهاء المشاكل والأزمات التي يعاني منها المواطن كأولوية، خاصة أن الحكومة الجديدة تأتي مع ولاية جديدة للرئيس السيسي، ما يعني مرحلة تنمية الإنسان وتوفير حياة كريمة وخدمات، أهمها صحة وتعليم، إضافة إلى تنمية صناعية وزراعية وسياحية واستثمارات.

والوزراء الجدد يتناسبون مع المرحلة الجديدة بعد انتهاء مرحلة بناء البنية الأساسية أو التحتية، والانتقال من مرحلة بناء الوطن، من خلال مشروعات قومية كبرى، ومشروعات في كل أنحاء مصر، إلى انطلاق المرحلة الجديدة التي تستهدف تنمية الحياة، وتخفيف أعباء المواطن ومواجهة مشكلاته، وتوفير حياة كريمة لبناء الإنسان نفسه كهدف للتنمية، وأن يشعر المواطن أيضا بالتنمية وتخفيف الأعباء وتحقيق الرضا الشعبي، وهو ما يستوجب سياسات وخطة حكومية قوية تظهر الأسبوع المقبل، مع استعراض رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بيان الحكومة أمام مجلس النواب الاثنين المقبل، وتقديم خطة الحكومة للحصول على ثقة المجلس.

ويمثل أهمية تغيير المجموعة الاقتصادية، في مواجهة الأزمة الاقتصادية، التي كانت تمثل العنوان الأكبر خلال الفترة الأخيرة، وسط تراجع في التنمية والنمو وعجز الموازنة، وتراجع الإيرادات غير الضريبية، وارتفاع فوائد وخدمات الدين، وهو ما يستوجب خطة عاجلة بشخوص جدد وحكومة قادرة على الخروج من الأزمة من خلال العمل على جذب استثمار أجنبي ومشروعات كبرى وجلب عملة أجنبية، ثم التركيز على التنمية السياحية والزراعية والصناعية، لزيادة حجم الصادرات، وتوفير عملة صعبة وموارد غير ضريبية لموازنة الدولة.

وبالفعل كان أثر التغيير الوزاري الجديد خاصة المجموعة الاقتصادية سريعا، حيث حققت السندات المصرية الأطول أجلا أكبر مكاسب، وارتفع سعر استحقاقها، إذ جاء إعلان مجموعة طلعت مصطفى خططها لاستثمار 21 مليار دولار لتطوير مشروع سياحي على ساحل البحر المتوسط، بالإضافة إلى مشروع  تطوير رأس الحكمة على الساحل الشمالي، بقيمة 24 مليار دولار.

ويتوافق تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة، مع توجيهات الرئيس السيسي خلال تكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة، التي كانت تستهدف الاقتصاد في المقام الأول، وهي ضبط الأسواق وكبح جماح التضخم خلال الفترة المقبلة، ووضع خطة قصيرة تظهر أن هناك تعامل واقعي وملموس لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الاثنين.. عماد زيادة في ضيافة عمرو الليثي ببرنامج «واحد من الناس»
  • الإثنين.. عماد زيادة ضيف برنامج "واحد من الناس"
  • فريق عمل "بين السطور" يبدأ تصوير مسلسل وتر حساس
  • خاص|رانيا منصور تكشف لـ الفجر الفني عن تفاصيل شخصيتها في "باسورد"
  • "بحبك أوي".. وصلة غزل بين أحمد العوضي وأم جاسر
  • محمد يوسف يكتب: تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة.. توجهات مرحلة جديدة
  • انطلاق العرض الثاني لمسلسل الحشاشين على قناة الحياة الأحد المُقبل
  • تفاصيل شخصية صبا مبارك في مسلسل «وتر حساس»
  • رمضان 2025.. انطلاق التحضير للجزء الثاني لمسلسل “العتاولة”
  • هام .. وزارة بنموسى تفرج عن لائحة عطل موسم 2024 - 2025