ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس؛ اجتماع المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء مهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، رئيس الأمانة الفنية للمجلس الوطني للهيدروجين الأخضر، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واللواء ناصر فوزي، رئيس المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

وخلال الاجتماع، قدمت المهندسة راندة المنشاوي، تقريرًا حول أهم نتائج أعمال الأمانة الفنية للمجلس الوطني للهيدروجين الأخضر، خلال الفترة السابقة مستعرضة مستجدات الموقف الخاص ببرنامج الهيدروجين الأخضر، ونجاح مختلف الجهات المعنية بهذا الملف في توقيع ٢٧ مذكرة تفاهم سارية حتى تاريخه مع مطورين عالميين في مجال الطاقة الخضراء لتطوير مشروعات الوقود الأخضر، هذا إلى جانب النجاح في توقيع ١٠ اتفاقيات إطارية ملزمة حتى تاريخه، مشيرة في هذا الصدد إلى السعات الإجمالية المقدر انتاجها، سواء من مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، أو الهيدروجين الأخضر، أو الوقود الأخضر، والتكاليف الاستثمارية لتلك المشروعات خلال المرحلتين التجريبية، والأولي.

كما شهد الاجتماع استعراض الموقف الخاص بالدراسات المتعلقة بتخصيص عدد من قطع الأراضي المقترحة لتنفيذ مشروعات انتاج الهيدروجين الأخضر، وما تم من تنسيق وتعاون في هذا الشأن مع عدد من جهات الولاية على تلك الأراضي، وتمت الإشارة إلى أن  من بين تلك المشروعات، مشروع إنشاء محطة عملاقة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته ناحية الطور، ومشروع إقامة وحدة لفصل وتنقية الرمال الكاولينية بنطاق الطريق الرئيسي الزعفرانة - رأس غارب، وكذا الأراضي المقترح إتاحتها للمستثمرين لإقامة مشروعات لإنتاج الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح، اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك بمنطقة خليج السويس. 

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع الموافقة على عدد من الموضوعات منها، الموافقة على إنشاء المركز الدولي للهيدروجين الأخضر بمصر بمقر جامعة النيل، على أن يستفيد بهذا المركز مختلف الجامعات، والجهات المعنية الأخرى، مضيفًا: كما تمت الموافقة على البنود الخاصة بمبادرة دعم صناعة الهيدروجين الأخضر "PTX" بمبلغ 270 مليون يورو، وكذا الموافقة على عقد ورشة عمل للمبادرة الإقليمية الممولة من الاتحاد الأوروبي، والتي تحمل عنوان "برنامج دعم وتطوير الإلكترونيات والجزيئات الخضراء في الجوار الجنوبي"، ودعوة مختلف الجهات المعنية بملف الهيدروجين الأخضر لحضور هذه الورشة.

ولفت المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي للدراسات اللازمة لمختلف الأراضي الخاصة بتنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، المقدمة من خلال هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وذلك لتلبية احتياجات ومتطلبات المستثمرين في هذا القطاع الحيوي.

وفى ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بسرعة عقد اجتماع مع مختلف الشركات التي تم التوقيع معها على اتفاقيات، وذلك بهدف الإعلان عن مجموعة من الحوافز غير المسبوقة، والتي سيفوز بها من يسرع بالتعاقد وتشغيل المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات بشأنها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوطنی للهیدروجین الأخضر الهیدروجین الأخضر الموافقة على

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن التغيرات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية وضعت بعض الملفات الاقتصادية على أولوية الاقتصاد العالمي ومنها فكرة التحول إلى الاقتصاد الأخضر غير مصادر الطاقة التقليدية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن مصر بدأت منذ فترة مبكرة في إرساء بنية تحتية تقوم على الطاقة النظيفة في جميع المجالات، سواء الرياح أو الشمس أو الهيدروجين الأخضر، مما جعلها مؤهلة أن تكون مركزا اقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أنه في التوقيت الحالي يعد استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة هي المرتكز الأول والأهم لتوطين أي صناعة داخل الدولة. 

وتابع محمود عنبر، أن مصادر الطاقة التقليدية تتأثر بشكل كبير بالتغيرات والصراعات السياسية وبالتالي البحث عن مصادر أخرى غير ضارة وتمنحنا الطاقة اللازمة تعود بالنفع على الاقتصاد، ويجعل الدولة غير متأثرة بهذه الأزمات، ولذا هي محور أساسي لتعزيز الوضع الاقتصادي في الدولة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في أسوان
  • مخرجات اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني
  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الدوريّ للّجنة العليا لمشروع طريق التنمية
  • وزير الكهرباء: مصر تخطو بثبات نحو الريادة في سوق الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة
  • رئيس الوزراء يبحث التوسع في استخدام الهيدروجين الأخضر مع شركة إيه بي موللر ـ ميرسك الدنماركية
  • مدبولي يتطلع لتعزيز التعاون مع شركة نرويجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس اجتماع مجلس الخدمة العامة لشهر يناير
  • توقيع إعلان مشترك لتطوير مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي بين الجزائر وأوروبا
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" البلجيكية