الطاهر ساتي: مصر الدولة الوحيدة المؤهلة لصناعة السلام في السودان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الطاهر ساتي رئيس تحرير صحيفة «اليوم التالي» السودانية، إن زيارة الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، لمصر، زيارة طبيعية، فمصر هي الدولة الوحيدة التي وقفت بجانب الشعب السوداني، مشيرا إلى أن القوى السياسية في مصر دعت لحوار سوداني لحل أزمة الحرب القائمة، وكل الأطراف السودانية لبت الدعوة عدا قوى الحرية والتغيير، التي تمرست في خانة الإقصاء والاتفاق الإطاري الذي تسبب في هذه الحرب.
أكد خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر لعبت دورا مهما في حل الأزمة السودانية، واجتهدت بصدق لكي لا تقع هذه الحرب، وتعتبر هي المؤهلة سياسيا لصناعة السلام في السودان، ليس فقط عن طريق الروابط السياسية والأمنية بل أيضا من خلال الروابط الشعبية بين البلدين.
أوضح أن معظم الدول التي تتحرك في الملف السوداني لها مصالح، لكن مصر ليس لها أي مصالح في السودان، وتتمنى أن ترى مصلحة الشعب السوداني تتحقق فقط، لافتا إلى أن دور مصر سيظهر خلال الفترة المقبلة وبالأخص بعد توقيع «إعلان جدة» بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع».
جدير بالذكر أن الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، وقعا على «إعلان جدة» بالتعاون مع السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، الذي ينص على الالتزام بحماية المدنيين في السودان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة السودانية السودان البرهان مصر فی السودان
إقرأ أيضاً:
وكالة السودان للانباء تجري استطلاعات وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
أجرت وكالة السودان للانباء استطلاعات واسعة وسط المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب حول انطباعهم ورؤيتهم لما سيخرج به المؤتمر.واستهل وزير المالية بولاية الجزيرة عاطف ابوشوك حديثه معلقا على خطاب رئيس مجلس السيادة في المؤتمر الذي اكد ان الحرب في خواتيمها لذلك لابد من وضع خطة للتعافي الاقتصادي لمابعد الحرب باعتبار ان هذه الحرب هي حرب اقتصادية على الموارد في المقام الأول استهدفت البنية التحتية داعيا الي ضرورة وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي خربتها المليشيا المتمردة لياخذ الاقتصاد مساره الطبيعي.واكد ثقته في القطاع الخاص في إعادة تأهيل المنشأت الصناعية والزراعية والخدمية في ولاية الجزيرة.دكتور عبدالرحمن سيداحمد الامين العام لجهاز المغتربين قال ان الاوراق التي قدمت في المؤتمر عولت على المغتربين لتمويل النشاط الاقتصادي قائلا(علي الدولة تقديم امتيازات ومحفزات للمغتربين ليقدموا الدعَم اثناء الحرب وبعدها) واشار الي ضرورة ان يبدا التعافي الاقتصادي بالقطاع الزراعي.السيد محمود علي محمد مدير الميزانية بوزارة المالية ولاية البحر الأحمر ذكر ان المؤتمر تقدم برؤية واضحة لعلاج الاقتصاد لمواجهة تحديات الحرب من خلال أوراق علمية وضعت توصيات ناجعة لما افرزته الحرب لقطاعات الزراعة والصناعة والخدمات .وقال كنا نتوقع حضورا متكاملا للصناديق الدولية والعربية واشتراك القطاع الخاص الذي تضرر كثيرا من الحرب وذلك لتقديم مقترحات حول كيفية معالجة الإستثمار وأضاف المؤتمر قدم الامل لقيام السودان من كبوته المفتعلة لما له من موارد طبيعية وبشرية هائلة.دكتورة شذى عثمان الشريف رئيس العلاقات الدولية للمستوردين والمصدرين العرب قالت ان قيام المؤتمر في هذا التوقيت فكرة زكية لنثبت للعالم نحن يد تحارب متقدمة على مستوى العمليات العسكرية وأخرى تبني مؤسسات الدولة.وأشارت الى ان حضور كل مؤسسات الدولة في المؤتمر ليكونوا شهودا على توصيات المؤتمر وهذا يعد نهجا جديدا الناظر محمد الأمين تزك ناظر عموم الهدندوة ورئيس العموديات المستقلة.أعرب عن أمله ان يخرج المؤتمر بتوصيات تتنزل الي أرض الواقع وأضاف يحتاج تعافي الاقتصاد السوداني الي جهد كبير في المرحلة القادمة.واكد ان انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت يمثل تحديا الإنعاش الاقتصاد وإثبات للمستثمر الاجنبي ان البلاد مهياة لاستقبالهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب