«التموين» تطلق القافلة الرابعة من مساعدات غزة.. 40 طنا لإغاثة الأشقاء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، إطلاق القافلة الرابعة من المساعدات الإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة اليوم، تضمنت 10 شاحنات محملة بـ40 طنا من المستلزمات المطلوبة.
استمرار القوافل الإنسانية لقطاع غزةوقال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، في بيان قبل قليل، إنّ القافلة تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوفير مساعدات إغاثية عاجلة لأهالي القطاع في إطار دعم ومساندة مصر للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الظروف الصعبة التي يعانوا منها.
وأوضح الوزير أنّ المساعدات المقدمة تأتي استجابة فورية لأهالي القطاع وتتضمن خيام ومراتب وبطاطين ومشمعات بلاستيك لتغطية الخيام وكذلك استكمال معدات التخييم نظرا لبرودة الطقس واستمرار هطول الأمطار، وذلك بالتنسيق بين مكتب الغإاثة بقطاع غزة وهيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر واللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.
من جانبه، قال اللواء أحمد فتحي نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين، إنّ القافلة الرابعة شملت 8 آلاف شريط لاصق لزوم تجهيزات الخيام و4 آلاف غطاء مشمع بلاستيك للحافظ على الخيام من الأمطار و3500 بطانية، إضافة إلى مستلزمات النظافة العامة والشخصية تكفي 4 آلاف أسرة مراعاةً للوضع الصحي والإنساني.
وأضاف فتحي، أنّ إجمالي عدد قوافل المساعدات التي تم إرسالها إلو غزة بلغت 4 قوافل من لجنة المساعدات الأجنبية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، مشيرا إلى أنّ القافلة الأولي تضمنت 16 طنا من المساعدات والثانية 23 طنا، والثالثة 61 طنا، فضلا عن القافلة الرابعة والتي بلغت 40 طنا.
وأوضح نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، أنّه بذلك يصل إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات إغاثية عاجلة إلى قطاع غزة 140 طنا عبر 66 شاحنة شملت 16 ألف بطانية و11 ألف مرتبة و8 آلاف خيمة و3 آلاف حصيرة و6 آلاف مشمع بلاستيك لحماية الخيام من الأمطار، وكذلك أدوات النظافة العامة والشخصية لعدد 6 آلاف أسرة.
ولفت فتحي، إلى أنّه يتم حاليا تجهيز القافلة الخامسة بناء على مطالب أهالي قطاع غزة لتتوالى باقي القوافل من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات الرئيس أجنبية أحمد فتحي أدوات قوافل مساعدات مساعدات غزة مساعدات التموين غزة التموین والتجارة الداخلیة القافلة الرابعة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث إمكانية توزيع مساعدات غزة عبر شركة أمن أمريكية
قالت صحيفة يسرائيل هيوم ، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 ، إن وزير الأمن يسرائيل كاتس ، اجتمع بكبار قادة الجيش "لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أمريكية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة .
وذكرت الصحيفة أن الاجتماع عقد مساء أمس الاثنين ودار حول "تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حماس "، وفق قولها.
وطُرح خلال الاجتماع "إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط".
إقرأ/ي أيضا: إسرائيل : لن نسمح بإدخال الغذاء الى غـزة عبر القطاع الخاص
وشارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الإستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون، وفق ذات المصدر.
واستعرض كبار قادة الجيش "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة "صابرا وشاتيلا" أخرى.
وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.
وبحسب الصحيفة فإن كاتس رفض "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكب المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".
كما أعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري عن تخوفه من معضلة أخرى فيما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.
وقالت الصحيفة: "هناك صعوبة قانونية أخرى تنشأ عن الخطة وهي أنه إذا قامت إسرائيل بتمويل الشركة الأمريكية التي ستتحمل المسؤولية المدنية في أحياء غزة، فإنها ستعتبر الذراع الطويلة لإسرائيل ويمكن أخذ ذلك في الاعتبار من حيث القانون الدولي".
وأضافت أن "الحل الذي تدرسه إسرائيل الآن للتحايل على الصعوبات بشأن الشركة الأمنية الأمريكية هو محاولة جلب تمويل أجنبي لها من دول أجنبية أو منظمات مساعدات دولية".
المصدر : وكالة سوا