ألمانيا: أركان البحرية يدافع عن طاقم فرقاطة أطلقت النار على طائرة أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دافع رئيس أركان البحرية الألمانية، نائب الأميرال جان كريستيان كاك، عن طاقم الفرقاطة “هيسن” التي أطلقت في البحر الأحمر صاروخين مضادين للطائرات على طائرة أمريكية بدون طيار من طراز “ريبر”.
وعلى وجه الخصوص، أعلن كاك: “تم الإجراء بموجب الكتاب، ومن الواضح أن الطائرة بدون طيار تم تصنيفها على أنها معادية”.
وأضاف نائب الأدميرال أنه كان سيتصرف “تمامًا مثل قائد” سفينة “هيسن” الذي أعطى الأمر بفتح النار، قائد الفرقاطة فولكر كوبش.
وأطلقت الفرقاطة الألمانية “هيسن” المنتشرة في البحر الأحمر في إطار عملية الاتحاد الأوروبي Eunavfor Aspides ، النار أمس على طائرة أمريكية بدون طيار من طراز Reaper.
ولم يتم إسقاط الطائرة الموجهة عن بعد بسبب خلل في مدفعية السفينة الحربية، وبالفعل سقط صاروخان مضادان للطائرات أطلقتهما “هسن” في البحر دون أن يصيبا هدفهما.
ووفقا للعسكري الألماني: بعد اعتراض الطائرة بدون طيار على رادارها، اتصلت الفرقاطة بالبحرية الأمريكية، التي قالت إنها لا تعلم بوجود طائرة ريبر في المنطقة، ثم أطلقت “الهيسن” صاروخين على الطائرة بدون طيار، فأخطأتها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن بدون طیار فی البحر
إقرأ أيضاً:
الفنارات البحرية على جزر البحر الأحمر.. دليل ملاحي وتاريخ سياحي
في قلب البحر الأحمر، تتوزع مجموعة من الفنارات التاريخية على جزر معروفة مثل الأخوين، أبو الكيزان، والأشرفي، لتؤدي دورها الأساسي في إرشاد السفن وتوجيه البحارة نحو مسارات الملاحة الآمنة بعيدًا عن الشعاب المرجانية والمناطق الضحلة.
ومع تطور سياحة الغوص بالمنطقة، باتت هذه الفنارات وجهة سياحية تجذب رحلات السفاري البحرية ومحبي استكشاف الجزر النائية، حيث يمكن للزوار التعرف على معالمها والتقاط الصور التذكارية، وهو ما أضاف بعدًا سياحيًا مميزًا لها.
وأوضح حسن الطيب رئيس جمعية الانقاذ البحرى السابق، أن بناء هذه الفنارات يعود إلى فترة افتتاح قناة السويس، حيث كانت تهدف لتوفير إرشاد آمن للسفن العابرة في المجرى الملاحي، ويعتبر فنارا "الأخوين" و"أبو الكيزان" من أبرز الفنارات التاريخية التي تجذب اليوم العديد من الغواصين، لما لهما من طابع أصيل يمتد عبر الزمن، ويحتفظان بوظيفة إرشاد السفن نحو الممرات البحرية الآمنة.
ويشيرالطيب إلى أن الزوار يمكنهم أحيانًا صعود برج فنار الأخوين، الذي يبلغ ارتفاعه 31 مترًا ويعود تاريخه للقرن التاسع عشر، حيث تم بناؤه على يد البريطانيين في عام 1883 وتم تجديده في 1993 من قبل هيئة السلامة البحرية، ويعمل هذا الفنار بعدسة "فرينل" المصنعة بواسطة شركة "تشانس برازرز"، التي تضيء بومضات بيضاء كل خمس ثوان ويصل مدى إضاءتها حتى 20 ميلًا بحريًا.
ولا تزال منارة فنار الأخوين تحتفظ بآليتها الأصلية، حيث يتعين على العاملين تدويرها يدويًا كل أربع ساعات، مما يعكس تفانيهم في الحفاظ على هذا المعلم الأثري الذي يجمع بين التاريخ والملاحة، ويشكل مقصدًا لاكتشاف جمال وروح التراث البحري.