تعرف على مدلولات أكواد الحماية للأجهزة الإلكترونية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يمكن للمستخدم التعرف عما إذا كان الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي أو قارئ الكتب الإلكترونية محمياً ضد توغل الماء أو الغبار عن طريق الكود الموجود في المواصفات الفنية.
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أن العديد من الشركات المنتجة تقوم باختبار منتجاتها واعتمادها وفقاً لمعايير محددة، أو ما يعرف باسم أنواع الحماية، وإلى جانب الأجهزة الجوالة يسري ذلك أيضاً على كاميرات المراقبة أو المصابيح، التي يتم استعمالها في النطاقات الخارجية أو في الهواء الطلق.
وأوضحت الهيئة أنه عادة ما يتكون الكود المعني من أربعة أرقام، ويبدأ بالحرفين IP، إشارة إلى مصطلح الحماية الدولية "International Protection"، وبعد هذين الحرفين يوجد رقمان آخران يشيران إلى ما يلي:
- يشير الرقم الأول إلى الحماية ضد توغل الأجسام الغريبة، وبدءاً من الرقم 5 فإن الأتربة لا تؤثر على الجهاز، وبدءاً من الرقم 6 لا يُسمح بتوغل أي غبار إلى داخل الجهاز.
- أما الرقم الثاني فيشير إلى درجة الحماية ضد توغل المياه، ويعني الرقم 3 الحماية ضد الأمطار، ولكن بدءاً من الرقم 5 فإن الجهاز يكون محمياً ضد تيار المياه من الصنبور، وبدءاً من الرقم 8 فإن الجهاز يمكن أن يتعرض للسقوط أو الغمر في المياه بدون حدوث أية تلفيات.
ويعني الكود IP 68 أن الجهاز مقاوم للغبار ومقاوم للماء، أما الكود IP 50، فإنه يشير إلى أن الجهاز محمي ضد الغبار، ولكنه ليس مقاوماً للماء.
وإذا لم تتوافر هناك أية حماية ضد توغل الأجسام الغريبة أو الماء إلى داخل الجهاز، فإن الكود يتضمن الرقم 0 أو X.
وغالباً ما يمكن للمستخدم العثور على نوع الحماية IP في موضع بارز على عبوات التغليف، علاوة على أنه يمكن الاطلاع عليها في تعليمات التشغيل أو عبر موقع الشركة على الإنترنت، ودائماً ما يكون في شكل حاشية سفلية أو في المواصفات الفنية.
الأجهزة الجديدة فقط
وأوضح الخبراء الألمان أن نوع الحماية ينطبق على الأجهزة الجديدة فقط، نظراً لأن عناصر الإحكام قد تتدهور مع مرور الوقت.
ويسري هذا المعيار أيضاً على مياه الصنبور فقط، لأن المياه المالحة أو المعالجة بالكلور في حمامات السباحة يمكن أن تتسبب في تلف عناصر الإحكام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من الرقم
إقرأ أيضاً:
المملكة رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأرابوساي”
جدة : البلاد
أصدرت الجمعية العامة للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) قرارها بالموافقة بالإجماع على تزكية المملكة العربية السعودية ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة لرئاسة منظمة “الأرابوساي” للفترة ( 2025 – 2028 )، واستضافة الجمعية العامة للمنظمة في دورتها الخامسة عشرة المقرر عقدها في آواخر عام 2025م.
وأشار معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، إلى أن الديوان العام للمحاسبة أول عضو من أعضاء المنظمة يحظى برئاستها لفترتين متتاليتين (2022 – 2025م) و (2025 – 2028م) منذ إنشائها في عام (1976م)، ويأتي ذلك في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به الديوان من القيادة الحكيمة – أيدها الله -، ويُجسّد ما تحظى به المملكة من مكانة عظيمة على النطاقين الإقليمي والدولي، ويؤكد الدور الريادي والفاعل للمملكة ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة في تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة الأعضاء بالمنظمة.
وأضاف الدكتور العنقري بأن هذا المنصب يضاف لما يحتله الديوان العام للمحاسبة من مناصب قيادية على المستوى الدولي والإقليمي، حيث يشغل الديوان منصب النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الإنتوساي”، ويرأس عددًا من اللجان الرئيسة بها، إضافةً إلى حصوله على رئاسة المنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الآسوساي” بدءًا من العام 2027م.
يذكر أن منظمة “الأرابوساي” تهدف إلى تنظيم التعاون وتدعيمه بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول العربية الأعضاء بالمنظمة، وبين تلك الأجهزة ومنظمة “الإنتوساي” والمنظمات الإقليمية الأخرى ذات الصلة بأعمال الرقابة المالية العامة والمحاسبة، ونشر الوعي الرقابي في الدول العربية، وتعزيز الكفاءة والفاعلية والاستخدام الأمثل للموارد.