غداً تكريم الفائزين بجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تستضيف إمارة رأس الخيمة بعد غد بمنتجع موفنبيك جزيرة المرجان، وبرعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.. أكبر تجمع للنخبة من المبتكرين والمبدعين من 18 دولة حول العالم، في حفل تكريم الفائزين بجائزة ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسختها الخامسة لهذا العام 2024 ، بحضور حشد كبير من القيادات والمسؤولين وأصحاب الشركات والمدراء التنفيذيين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة، حيث سيتم تسليم الجوائز لـ 446 فائزاً ، جاء نصيب الامارات وحدها 218 منهم 56 ذهبية وتوزعت الـ 162 ما بين برونزية وفضية.
وسيشهد الحفل العديد من المفاجآت للإعلان عن جوائز أخرى لمؤسسات وشخصيات سيعلن عنها في حينها، وكذلك الاعلان عن جديد الجائزة في نسختها السادسة للعام 2025 .
وأكد سعادة محمد علي مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة ، أن احتضان إمارة رأس الخيمة لهذه الجائزة ورعاية الغرفة لها ، يأتي من منطلق الحرص على ترسيخ ثقافة الابداع والابتكار ، وتبني المبادرات والجوائز الهادفة التي تشجع الابداع في شتى أنحاء العالم، تعزيزا لتوجهات ورؤى الدولة المستقبلية ، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تحفز على ابتكار الأفكار ، وتبني الإبداعات وتحقيق الإنجازات الفارقة في مسيرة التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن جائزة ستيفي ، شكلت وعلى مدى 5 دورات رافداً نوعياً جديداً للحراك الابداعي والابتكاري المتفرد في الـ 18 دولة المستهدفة بالجائزة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
وقالت ماجي غالاغر رئيسة جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، أن الجائزة وخلال الدورات الخمس السابقة، والتي استضافتها إمارة رأس الخيمة برعاية غرفة التجارة لها ، تؤكد دائماً أن دولة الامارات بوجه عام وإمارة رأس الخيمة بوجه خاص حاضنة للابداع والابتكار، وأن تلك الاستضافة وتلك الرعاية كانا لهما أبلغ الاثر فيما حققته الجائزة من نجاحات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجّل أعلى مستوى على الإطلاق مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث عززت التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري الطلب القوي على الملاذ الآمن، وفقًا لتقرير منصة إلكترونية لتداول الذهب.
وقال المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 40 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم ومقارنة بتام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4270 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 31 دولارًا، لتسجل مستوى 3032 دولار.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4880 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3660 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2847 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 34160 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي للمنصة، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4210 جنيهات، واختتم التعاملات عند 4230 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2985 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3001 دولار.
أوضح، مواصلة أسعار الذهب لموجة الارتفاعات المتتالية، لتسجل الأوقية أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,032 دولارًا اليوم الثلاثاء، حيث عززت التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري الطلب القوي على الملاذ الآمن.
وأضاف، أن تجدد الصراع في الشرق الأوسط كان محركًا رئيسيًا لارتفاع أسعار الذهب، حيث اشتدت الغارات الجوية للكيان المحتل الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أفاد مسؤولو الصحة الفلسطينيون عن سقوط أكثر من 400 قتيل، وقد أدى انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، إلى تفاقم مخاوف السوق، مما دفع المستثمرين إلى زيادة استثماراتهم في الذهب كأداة تحوط ضد عدم الاستقرار الجيوسياسي.
ويأتي خرق وقف إطلاق النار قبل ساعات فقط من مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في حين سيصوت البرلمان الألماني اليوم الثلاثاء على ميزانية جديدة قد تزيد الإنفاق الدفاعي بنحو 49 مليار دولار، وفقًا لتقارير بلومبرج.
وعززت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، من حالة عدم اليقين، فقد فرضت إدارته بالفعل رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، سارية المفعول منذ فبراير، وتخطط لفرض رسوم جمركية متبادلة وقطاعية إضافية في 2 أبريل، وقد تؤدي هذه الإجراءات إلى تعطيل التجارة العالمية، مما يزيد من مخاطر التضخم ويزيد من جاذبية الذهب كمخزن للقيمة.
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 15% منذ بداية العام، مسجلًا أعلى مستوياته القياسية 14 مرة، وبينما يُتوقع أن يواجه بعض عمليات التصحيح عند مستوى 3050 دولارًا، يتوقع المحللون المزيد من الارتفاع إذا استمرت العوامل المحفزة الحالية، وسط ارتفاع قوي للطلب على الملاذ الآمن، وسيناريو خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
ورفع بنك «يو بي إس جروب» توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولار، مع تزايد احتمالات اندلاع حرب تجارية عالمية مطولة، وهو سيناريو يتوقع المحللون أن يدفع المستثمرين إلى شراء المزيد من أصول المعدن النفيس، إذ يعكس النزاع التجاري المتصاعد أهمية دور الذهب كمخزن للقيمة في الفترات التي تسودها الضبابية.
ودفعت الارتفاعات غير المتوقع في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
وعزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصةً في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على التوالي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق اجتماع لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء، لإصدار قراراتها بشأن السياسة النقدية، وسط توقعات بأن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وتتوقع الأسواق استئناف التيسير النقدي في يونيو، وهو سيناريو من شأنه أن يدعم الذهب.