30 ألف جندي اتصلوا بالاستشارات النفسية.. وتسريح 200 عسكري صهيوني منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
#سواليف
كشف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 28 فبراير/شباط 2024، أن نحو 30 ألف #جندي اتصلوا بالخط الساخن للصحة النفسية التابع له، منذ بداية #الحرب على قطاع #غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن نحو 85%، من الجنود الذي اضطروا إلى تلقي خدمات #العلاج_النفسي عادوا للحرب مجدداً.
كما أشار البيان إلى أنه “تم تسريح نحو 200 عسكري من الجيش بسبب المشكلات النفسية التي لحقت بهم”، على خلفية الحرب.
مقالات ذات صلة وضع الموسم المطري الحالي حتى نهاية شباط / صور 2024/02/29وأضاف جيش الاحتلال في بيانه: “تفتتح الهيئة الطبية في شعبة التكنولوجيا واللوجستيات مركز خدمات صحة نفسية جديد، والذي يضم مركز الأسرة الدائم ووحدة الاستجابة القتالية وعيادة علاج ما بعد الصدمة للجنود”، دون تحديد مكانه.
وفي السياق، أشار الجيش إلى أن “سلاح الطب في الجيش يشغل مركزاً هاتفياً على مدار 24 ساعة، طيلة أيام الأسبوع، لتقديم الاستجابة الأولية للجنود”، بحسب المصدر ذاته.
ومطلع فبراير/شباط، صرحت يخال ليفشيتز، رئيسة القسم السريري للأمراض العقلية في الجيش الإسرائيلي، لهيئة البث العبرية (رسمية) بأن نحو “3 آلاف جندي نظامي واحتياط تم فحصهم من قِبل ضباط الصحة العقلية، منذ بداية الحرب على غزة”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تجنيد 360 ألفاً من جيش الاحتياط منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وبشكل متكرر يعلن الجيش عن تعرّض عدد من عناصره لأزمات صحية مختلفة، بينها المشكلات النفسية والعصبية، إضافة إلى الإصابات الجسدية الناتجة عن المعارك وانتشار بعض الأمراض المعدية.
أهالي جنود النخبة غزة
جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي/ رويترز
26 مصاباً بالساعات الأخيرة
فيما كشفت معطيات الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن إصابة 26 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية.
واستناداً إلى المعطيات، التي اطلعت عليها الأناضول على موقع الجيش، زاد عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 3007 ارتفاعاً من 2981 الثلاثاء، ما يعني إصابة 26 منذ أمس.
وتشير المعطيات إلى أن 468 أُصيبوا بجروح خطيرة، و793 بجروح متوسطة، و1746 بجروح طفيفة.
وتظهر أن من بين الجرحى 1429 أُصيبوا في المعارك البرية بغزة، منذ 27 أكتوبر الماضي، ارتفاعاً من 1421 الثلاثاء.
وتبين أن 296 منهم أُصيبوا بجروح خطيرة، و477 بجروح متوسطة، و656 بجروح طفيفة.
استناداً إلى المعطيات، لا يزال 324 ضابطاً وجندياً يتلقون العلاج في مستشفيات، وهم 38 بحالة خطيرة، و207 متوسطة، و79 طفيفة.
فيما قُتل 582 ضابطاً وجندياً منذ اندلاع الحرب، بينهم 242 في المعارك البرية، بحسب موقع الجيش.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً وكارثة إنسانية غير مسبوقة دفعت ربع سكان القطاع إلى حافة المجاعة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وللمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال جندي الحرب غزة العلاج النفسي جیش الاحتلال منذ بدایة الحرب على
إقرأ أيضاً:
وزير الجيش الإسرائيلي الجديد: إعادة الأسرى من غزة على رأس أولوياتي
قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، 08 نوفمبر 2024، إنه يضع هدف عودة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، على رأس الأولويات.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تنصيبه وزيرًا للجيش الإسرائيلي، خلفًا ليؤاف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي.
وذكر كاتس، "سأكون مدافعا عن الجيش وستكون إعادة المخطوفين على رأس أولوياتي".
وأضاف، " جيشنا أثبت خلال شهور الحرب أن من يمس بنا يدفع ثمنا باهظا".
وزعم قائلًا، " أنا مؤمن بالانتصار في الحرب وكبح عدوانية إيران وتقويض سلطة حماس وهزيمة حزب الله".
اقرأ أيضا/ أحداث أمستردام - إصابة 10 إسرائيليين إثر اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين ونتنياهو يعقب
ووجّه كلامه للوزير المقال غالانت، "يوآف، لقد كنا أصدقاء وسنبقى أصدقاء لأننا نؤمن بنفس الأشياء التي ستضمن أمن ومستقبل دولة إسرائيل، الدولة اليهودية. أعدكم بأن دولة إسرائيل بأكملها ستخرج من النضال ومن الألم إلى أماكن أعلى بكثير".
ومن جانبه، قال غالانت في خطاب وداعه: "الأمن كان ولا يزال أساس وجود دولة إسرائيل. بدون الأمن لا يوجد اقتصاد ولا تعليم، ولكن الأمن ليس مجرد حامي، بل هو أيضًا رابط - الحفاظ على المنزل، والحفاظ على العائلات، والحفاظ على حياتنا هنا".
اقرأ أيضا/ دولة أوروبية جديدة تعتزم الانضمام لدعوى "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل
وأضاف، "في هذه الحرب، عرفنا الفشل الأكبر، ولكننا عرفنا أيضًا أهم الإنجازات في تاريخ البلاد. مسافة بضعة أشهر فقط تفصل بين مشاهد السابع من أكتوبر، الذي سيظل يرافقنا جميعا حتى آخر يوم لي، والنجاحات غير المسبوقة التي سجلتها المؤسسة الأمنية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. في غزة وطهران وفي ميناء الحديدة وفي ضاحية بيروت". وفق قوله
وتابع غالانت، "لقد أظهرت المؤسسة الأمنية وقادتها ومقاتلوها، من الجندي في الميدان إلى رئيس الأركان، مراراً وتكراراً، طوال ثلاثة عشر شهراً من الحرب الصعبة، التزامهم ليس كتهديد بل كوعد: لكل من يحاول الأذى وسوف ندفع ثمنا باهظا جدا".
المصدر : وكالة سوا