خففت الحكومة اليابانية، اليوم الخميس، لوائح التأشيرات المتعلقة بدخول البلاد لتوسيع نطاق الطلاب الأجانب المسموح لهم بالبقاء والعثور على وظائف في اليابان، استجابة لدعوات الدوائر التجارية والأكاديمية في البلاد.

وقالت وكالة خدمات الهجرة اليابانية في بيان نشرته وكالة أنباء «كيودو» اليابانية الرسمية إن الحكومة ستسمح للطلاب الذين أكملوا دراساتهم في المدارس الفنية المعينة من قبل الدولة بالعمل في مجالات لا ترتبط بالضرورة ارتباطًا وثيقًا بالمجالات التي تخصصوا فيها.

وأضافت الوكالة إنه من المتوقع وفقا للإجراء الجديد أن يزيد عدد الطلاب الأجانب المقيمين في اليابان للعمل بنحو 3000 سنويًا.

وفي السابق، كان العديد من الطلاب الأجانب، حتى لو اكتسبوا درجة معينة من المهارات التقنية ومهارات اللغة اليابانية في المدارس الفنية، يضطرون إلى العودة إلى بلدانهم الأصلية بعد فشلهم في العثور على أماكن عمل تتناسب مع المهارات أو المعرفة التي اكتسبوها.

وأكدت الوكالة، في هذا الشأن، أن المدارس الفنية المعينة من قبل الدولة ستقدم برامج خاصة، بما في ذلك التدريب العملي في الشركات.

بالإضافة إلى ذلك، قامت الحكومة اليابانية أيضًا بتوسيع نطاق الطلاب الأجانب الذين يمكنهم البقاء في اليابان للعمل بموجب تأشيرة «الأنشطة المحددة»، وهي حالة إقامة أخرى تسمح بالتوظيف في مناطق أوسع.

وكانت التأشيرة في السابق مخصصة فقط للطلاب الذين تخرجوا من الجامعات أو كليات الدراسات العليا، بينما يمكن الآن إصدارها للطلاب ذوي المهارات اليابانية العالية والإنجازات التعليمية المكافئة لدرجة البكالوريوس، بما في ذلك أولئك الذين أكملوا برنامجًا مدته أربع سنوات في مدرسة فنية معينة.

وتأتي الإجراءات الجديدة بعد أن اقترحت لجنة حكومية في أبريل من العام الماضي تسهيل الأمر على الطلاب الأجانب للعثور على وظائف في اليابان.

اقرأ أيضاًتراجع الإنتاج الصناعي في اليابان لأول مرة منذ شهرين

رئيس الوزراء الياباني يعتذر عن فضيحة الأموال السياسية للحزب الليبرالي الديمقراطي

اليابان: انخفاض عدد السكان بأكبر نسبة في 2023

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التأشيرات التأشيرة الشركات الطلاب الأجانب فی الیابان

إقرأ أيضاً:

ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق

العلم السعودي (وكالات)

في وقت يعيش فيه الاقتصاد العالمي على صفيح ساخن، كشف وزير المالية السعودي ورئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية بصندوق النقد الدولي، محمد الجدعان، عن اقتراب صدور أخبار إيجابية من شأنها تخفيف حدة التوترات التي تعصف بالأسواق المالية الدولية.

وفي تصريح أدلى به عبر مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، أوضح الجدعان أن اللجنة الدولية للشؤون النقدية، التي يرأسها ضمن إطار عمل صندوق النقد الدولي، تُركّز حالياً على دراسة أعمق للتحديات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار المالي، مع السعي إلى بلورة نظرة مستقبلية واضحة تعزز من قدرة السياسات المالية على التعامل مع هذه المتغيرات المتسارعة.

اقرأ أيضاً كأنها قنبلة نووية.. أول مقطع يوثق لحظة الانفجار الكارثي في بندر عباس (فيديو) 26 أبريل، 2025 صنعاء في مرمى القصف الأمريكي مجددا: غارات عنيفة على هذه المناطق 26 أبريل، 2025

وأضاف أن ما جرى خلال النقاشات الأخيرة داخل اللجنة يعكس تفاهماً متزايداً بين القوى الاقتصادية الكبرى، مؤكدًا أنه تم تحقيق تقدم في تقريب وجهات النظر حول العديد من القضايا الحساسة، حتى وإن لم يكن ذلك بشكل مباشر أو علني.

وأشار الجدعان إلى مؤشرات مشجعة صدرت من الجانبين الأميركي والصيني، أكبر اقتصادين في العالم، وهو ما يعزز التفاؤل بشأن انفراجة محتملة في العلاقات الاقتصادية المتوترة بين البلدين، والتي طالما أثّرت على الأسواق العالمية بشكل ملحوظ.

"الولايات المتحدة والصين تعلمان أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار"، هكذا صرّح الجدعان، موضحًا أن هناك إدراكًا متزايدًا لدى الطرفين بضرورة التحرك نحو حلول أكثر استدامة، تضمن استقرار الأسواق وتخفف من حدة التوترات الجيوسياسية والاقتصادية التي أرخت بظلالها على الاقتصاد الدولي منذ سنوات.

ويأتي هذا التصريح في لحظة حرجة تمر بها الأسواق العالمية، حيث أدت أزمات متعددة — بدءًا من الحرب التجارية والتوترات السياسية، وصولًا إلى التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة — إلى خلق حالة من الترقب والحذر في أوساط المستثمرين وصناع القرار المالي.

من جهة أخرى، يرى مراقبون أن لهجة الجدعان المتفائلة لا تأتي من فراغ، بل تعكس تغيرًا فعليًا في المزاج العام داخل أروقة صنّاع السياسات الدولية، خصوصًا في ظل الجهود التي تُبذل حاليًا لإعادة ضبط مسار الاقتصاد العالمي بعد سلسلة من الأزمات المتلاحقة.

وإذا صدقت التوقعات، فقد تشهد الأسواق خلال الأسابيع القليلة المقبلة تحولًا مهمًا في الأداء العام، مدفوعًا بإعلانات اقتصادية واتفاقات مرتقبة بين القوى الكبرى، ما قد ينعكس إيجابًا على الاستثمارات وثقة السوق.

الجدير بالذكر أن محمد الجدعان يلعب دورًا محوريًا في المشهد الاقتصادي الدولي من خلال رئاسته للجنة الشؤون النقدية والمالية، وهي الجهة المسؤولة عن توجيه السياسات الاستراتيجية لصندوق النقد الدولي، خاصة في فترات الأزمات.

وتبقى الأيام القليلة المقبلة حبلى بالتوقعات، إذ يترقب العالم ماذا ستُسفر عنه هذه "الأخبار الإيجابية" التي وعد بها الجدعان، وسط آمال بأن تشكل بارقة أمل في خضم الضبابية التي تكتنف الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • بيان غاضب من طلاب اليمن بالخارج: الحكومة تتجاهل معاناتنا منذ عامين
  • الصحف اليابانية تهاجم يوكوهاما بعد الخسارة من النصر
  • توجيهات رئيس الجمهورية.. الحكومة لن تخفف أحمال الكهرباء خلال فصل الصيف
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المدارس بريمة
  • مدير تعليم الإسكندرية يجري جولة تفقدية علي المدارس لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بها
  • استكمال اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل الابتدائي والإعدادي
  • إدارة ترامب تتراجع عن إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الأجانب
  • ستقلب الموازين خلال أسابيع.. السعودية تبشّر بانفراجة عالمية تخفف توتر الأسواق
  • خدمات التصوير الفوتوغرافي... الهيئات المهنية تسحب لوائح التسعيرات الموحدة (مجلس المنافسة)
  • «الفيفا» و«الآسيوي» يشيدان بتطور لوائح كرة الإمارات