هل حقن العضل والوريد تُفطر في نهار رمضان؟.. الإفتاء تُجيب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
هل حقن العضل والوريد تفطر في نهار رمضان؟.. سؤال يتردد كثيرا مع اقترب حلول شهر رمضان، ويتساءل الكثير من المرضى عن حكم أخذ حقن العضل والوريد في نهار رمضان، خوفًا من إفساد صيامهم.
ما حكم حقن العضل و الوريد في نهار رمضان؟أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال هل حقن العضل و الوريد تفطر في نهار رمضان؟، وذلك من خلال توضيح الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، بإن حقن العضل والوريد، لا تفطر، فالفقهاء أوضحوا بإن الحقن لا تفطر إلا إذا دخلت عن طريق منفذ طبيعي مفتوح كالفم.
وأضاف عاشور، أن أخذ حقنة العضل أو الوريد في نهار رمضان لا يفطر، لأن مسام الجلد ليست منفذ طبيعي مفتوح كالفم.
حكم دار الافتاء في وضع قطرة العين في نهار رمضانالحقنة المسببة في إفساد الصيام في نهار رمضانأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الحقنة الشرجية تفسد الصيام، لأنها تؤخذ عن طريق منفذ طبيعي يوصل للمعدة، فمن أخذها وهو صائم فيكون قد أفطر وعليه أن يقضى ما أفطره.
هل قطرات الانف تفطر في نهار رمضانمبطلات الصيام في نهار رمضان- تعمد القيئ في نهار رمضان.
- نقط قطرة العين إذا وصلت للحلق في نهار رمضان تفطر.
- الحماع عمدًا في نهار رمضان.
-دم النفاس والحيض يفسد الصيام.
-قطرة الأنف إذا تجاوزت الخياشيم ودخلت على الحلق تفسد الصيام.
-بخاخة الربو في نهار رمضان تفسد الصيام.
اقرأ أيضاًاستعد للصيام.. موعد استطلاع هلال شهر رمضان المبارك 2024
قبل شهر رمضان 2024.. تفاصيل حملات مقاطعة التمور الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيام دار الافتاء المصرية شهر رمضان نهار رمضان فی نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم من أفطر في شبابه أيامًا في رمضان ولا يذكر عددها
رمضان.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجب على من أفطر أيامًا في شبابه أن يقضي ما أفطره على كلِّ حالٍ، وإذا كان ناسيًا لعدد الأيام التي أفطرها فعليه أن يقضي حتى يحصل عنده اليقين ببراءة ذمته وأنه قد وَفَّى بما عليه من أيام، وإن كان عاجزًا عن الصوم أخرج الفدية.
حكم تعمُّد الفطر في نهار رمضان
وقالت الإفتاء إن المقرر في الشريعة الإسلامية وجوبُ صوم شهر رمضان على كلِّ مسلمٍ مكلَّف؛ لقوله تعالى: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185]؛ قال الإمام ابن كثير في "تفسيره" (1/ 369، ط. دار الكتب المصرية): [هذا إيجابُ حتْم على مَن شهد استهلال الشهر؛ أي: كان مقيمًا في البلد حين دخل شهر رمضان، وهو صحيحٌ في بدنه أن يصوم لا محالة] اهـ.
وأكدت الإفتاء أن تعمُّد الفطر في نهار رمضان كبيرةٌ من كبائر الذنوب؛ لأنَّ في ذلك انتهاكًا لحرمة الشهر، فقد روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ وَلاَ مَرَضٍ لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ وَإِنْ صَامَهُ».
قال الإمام ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/ 323، ط. دار الفكر): [الكبيرة الأربعون والحادية والأربعون بعد المائة: ترك صوم يوم من أيام رمضان، والإفطار فيه بجماع أو غيره بغير عذر؛ من نحو مرض أو سفر] اهـ.
حكم تخصيص كل يوم من أيام رمضان بدعاء معين
وقالت دار الإفتاء، إن كتابة بعض الناس على مجموعات التواصل الاجتماعي أدعية لشهر رمضان، على هيئة دعاء لكلِّ يوم؛ لتذكير المشاركين بهذه العبادة، أمر جائز شرعًا في كل الأوقات والأحوال.
مشروعية الدعاء وبيان فضله
وأوضحت الإفتاء أن مِن أحب العبادات والطاعات إلى الله تعالى: الدعاء، فقد أمر المولى سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأن يخلصوا له الدعاء، فقال عزَّ وجلَّ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60].
قال الإمام البغوي في "معالم التنزيل" (7/ 156، ط. دار طيبة): [أي: اعبدوني دون غيري أجبكم وأثبكم وأغفر لكم، فلما عبَّر عن العبادة بالدعاء جعل الإنابة استجابة] اهـ.
رمضان
ولا شك أنَّ الدعاء ذكر لله، والذكر مشروع في كلِّ زمان ومكان، وعلى أيِّ هيئة كانت، وفي كلِّ الأحوال، قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].