المفوض الأممي لحقوق الإنسان: ما يحدث في قطاع غزة مذبحة يجب وقفها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في غزة، اليوم الخميس، إن ما يحدث في قطاع غزة مذبحة يجب وقفها.
وأضاف المفوض الأممي لحقوق الإنسان، أن قتل وتشويه المدنيين في قطاع غزة بلغ مستوى غير مسبوق، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأشار تورك إلى أنه لا توجد حدود "للأهوال" في قطاع غزة.
ويأتي ذلك وسط تقارير فلسطينية تفيد بوقوع عشرات المذابح على يد القوات الإسرائيلية في غزة، حيث قالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 81 شهيد و 132 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأضافت وزارة الصحة في غزة في تقريرها اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 145 على قطاع غزة، عبر قناتها على تليجرام، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وقالت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 30035 شهيد و70457 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
بيان عاجل من وزارة الصحة في غزة بشأن مجزرة دوار النابلسي 30 ألف شهيد.. احصائيات صادمة لوزارة الصحة في غزة بشأن جرائم الاحتلالالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك القوات الإسرائيلية قطاع غزة وزارة الصحة فی غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.