كيف تؤثر العقوبات الأمريكية على التجارة النفطية بين الهند وروسيا؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يؤدي تشديد تطبيق العقوبات الأمريكية إلى إضعاف تجارة النفط الهندية مع روسيا، مما يجبر المعالجات على النظر في إمدادات أخرى، وفقا لمسؤولين تنفيذيين في مصافي التكرير مطلعين على الأمر
ولا تزل روسيا المورد المهيمن للهند، لكن هناك دلائل على أن شركات التكرير تشتري المزيد من أماكن أخرى.
وارتفع إجمالي الواردات من المملكة العربية السعودية هذا الشهر بنسبة 22 % مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني، مع تسجيل أكبر شركة تكرير خاصة – ريلاينس إندستريز ليمتد – أعلى حجم لها منذ مايو 2020، وفقا لشركة كبلر.
وقال المسؤولون التنفيذيون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات خاصة، إن شركات التكرير الهندية حريصة على الحصول على المزيد من النفط الروسي، لكن ستكون هناك حاجة إلى موافقة الولايات المتحدة على الشراء لزيادة الشراء مرة أخرى.
وذكر المسؤولون التنفيذيون أن النفط الروسي أصبح الآن أرخص بما بين دولارين وأربعة دولارات فقط من الإمدادات الأخرى، ومن غير المرجح أن تعود التخفيضات في خانة العشرات بسبب المنافسة على البراميل من الصين. انفجر الخصم إلى أكثر من 30 دولارا بعد الحرب.
وارتفعت واردات الهند من النفط الروسي بعد الحرب مع استفادة شركات التكرير من انخفاض أسعار النفط التي تجنبها المشترون الآخرون. وفي ذروته العام الماضي، شكل النفط الخام من منتج أوبك + ما يقرب من نصف مشتريات البلاد، لكن العقوبات الأمريكية الجديدة أدت مؤخرا إلى تقطع السبل ببعض الشحنات.
وقال مسؤول تنفيذي بمصفاة ومسؤول حكومي إن موسكو تسعى أيضا إلى الحصول على مدفوعات باليوان بسبب التدقيق المتزايد من جانب بعض البنوك بشأن استخدام الدرهم لتسوية التجارة في الأشهر القليلة الماضية...
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
“الدوما” الروسي: وكالة USAID الأمريكية شبكة إجرامية موّلت الإرهاب والمخدرات
روسيا – أشار رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID شبكة إجرامية تنشط في 100 دولة حول العالم، وبميزانية 60 مليار دولار سنويا.
وكتب على “تلغرام”: “بموجب ميثاقها، يتعين على USAID دعم الاقتصاد والرعاية الصحية والتعليم وتوفير المساعدات الإنسانية الطارئة. لكن في الواقع، تحولت هذه الوكالة إلى شبكة إجرامية حقيقية، لها مكاتب في أكثر من 100 دولة. لقد تورطت هذه الوكالة في بعض الجرائم ويجب معاقبة المسؤولين عن ارتكابها حتى لا يتكرر ذلك. اليوم مقر الوكالة في واشنطن مغلق، ويجري الحديث عن تصفيتها. والآن بات من المهم معاقبة مرتكبي هذه الجرائم حتى لا تتكرر”.
واشار فولودين إلى بعض الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها الوكالة وبينها تمويل أبحاث في مجال الأسلحة البيولوجية.
وأكد فولودين أن USAID، شاركت في تمويل العديد من المنظمات الإرهابية. وقال: “قامت هذه الوكالة، بتحويل مئات الآلاف من الدولارات، إلى منظمات مرتبطة بالإرهابيين والمسلحين، بما في ذلك تنظيم القاعدة. وأنفقت الوكالة مئات الملايين من الدولارات على المعدات والأسمدة المستخدمة لزراعة الخشخاش وإنتاج الهيروين في بعض الدول. ومن الجرائم الأخرى التي تورطت فيها هذه الوكالة الترويج للتحول الجنسي، والإجهاض وغير ذلك”.
وأشار فولودين إلى أنه “باستخدام تكنولوجيا القوة الناعمة، تم فرض قيم غريبة على العالم لعقود من الزمن، وتم إنشاء صور إيجابية لعمليات غير طبيعية تماما. باختصار تم نزع الصفة الإنسانية”.
في وقت سابق، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، أنها ستضع معظم موظفيها حول العالم في إجازة إدارية اعتبارا من الساعة 11:59 مساء الجمعة بالتوقيت الشرقي.
وجدير بالذكر أن هذا الإعلان يأتي بعد أيام من تصريحات لإيلون ماسك بأن الرئيس دونالد ترامب وافق على إغلاقها، فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن قيادة جديدة وإعادة هيكلة محتملة للوكالة.
المصدر: RT