خاص| الناقدة دعاء حلمي: جمهور رمضان ينتظر عودة صانع البهجة يحيى الفخراني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت الناقدة الفنية دعاء حلمي في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" حول الأعمال الدرامية التي تخوض السباق الرمضاني هذا العام، إن مسلسل الحشاشين يعتبر الأضخم إنتاجيًا، ويتناول حقبة تاريخية لا يعرف الكثير عنها معلومات وهي بداية التيارات الإسلامية والتحزب باسم الإسلام، مهتمة لمشاهدته لاهتمامات سياسية"
وتابعت: "ينتظر الجمهور عودة الفنان يحيى الفخراني بعد غياب عامين لأنه صانع البهجة، وهناك تنوع كبير بين مسلسلات 15 حلقة وكذلك الـ30 حلقة بدرجة كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك سيكون في صالح الدراما الرمضانية هذا العام".
وأردفت حلمي قائلة: "نتمنى أن تكون هذه المسلسلات على قدر التوقعات منها وتقدم جرعة درامية مميزة وذات جودة فنية كبيرة، وهذا الحماس مؤشرًا على منافسة قوية تثري الموسم الدرامي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعمال الدرامية الدراما الرمضانية دعاء حلمي الناقدة الفنية
إقرأ أيضاً:
«عم نافع» أقدم صانع فخار في الفيوم: حارس الإرث الثقافي لصناعة الفخار
في عزبة الفورية التابعة لقرية فانوس بمركز طامية في محافظة الفيوم، تقع واحدة من أبرز المناطق الصناعية التي تشتهر بصناعة الفخار بأشكاله وأحجامه المختلفة. وتعد صناعة الفخار في هذه المنطقة جزءًا من التراث العريق الذي يمزج بين موهبة الإنسان ونفحات الطين.
من بين هؤلاء الصانعين، يبرز "عم نافع"، أقدم صانع فخار في الفيوم، الذي ورث هذه المهنة عن أجداده، يمتلك "نافع" خبرة تتجاوز الستين عامًا في هذا المجال، وهو رجل في السبعينات من عمره. منذ صغره، نشأ وتعلم أسرار صناعة الفخار برفقة والده في ورشة صغيرة، ليصبح لاحقًا أحد أبرز فنيّي الفخار في المنطقة.
يعتبر "عم نافع" نفسه فنانًا في هذه الحرفة، حيث يصنع الأواني والتحف الفنية باستخدام الطين المحلي، ويعتمد على تقنيات تقليدية موروثة من أجداده. ولديه إيمان عميق بدوره كحارس لهذا الإرث الثقافي الذي يمثل جزءًا كبيرًا من هوية محافظة الفيوم، حيث يرى أن هذه المهنة ليست مجرد مصدر رزق بل هي جزء من تاريخه الشخصي وهويته الثقافية.
بالرغم من تحديات عديدة يواجهها في الحفاظ على هذه المهنة، مثل نقص المواد الخام وارتفاع تكاليف الإنتاج، إلا أنه يستمر في العمل، ويشيد بمبيعاته التي تشمل التصدير للأسواق الخارجية والطلبيات التي تصل من المناطق السياحية في مصر. يشير "عم نافع" إلى أن مهنة الفخار تعود إلى أيام الفراعنة، ومازالوا يصنعون الفخار بجميع أشكاله وأحجامه، بما في ذلك القطع التي تصل أحجامها إلى 3 متر، مشيرًا إلى أن الأعمال الكبيرة قد تحتاج إلى نحو 6 أيام من العمل المتواصل.
يظل "عم نافع" جزءًا من تاريخ قرية فانوس، ملتزمًا بتقاليد صناعة الفخار، متمسكًا بمهنته رغم التحديات، ليبقى هذا التراث الثقافي حياً في قلب الفيوم.