تحذيرات من موضة «كسر القيود».. ما خطورة تريند «باد وردز» الموجه للشباب؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
العالم أصبح غرفة صغيرة وسط التطور التكنولوجي الهائل الذي أدى لتبادل الثقافات في كل دول العالم، لتنتقل بعض المفاهيم من الخارج إلى الشرق، منها الإيجابي ومنها السلبي، ومن بين المفاهيم الخاطئة هي استخدام الألفاظ البذيئة وسط الأحاديث اليومية، ليدعي الغرب أنها نوع من أنواع التحرر وكسر القيود، إلا أنها أصبح «موضة» بين الشباب، ويطلق عليها «الباد وردز»، وتستهدف بالتحديد السن الصغيرة بحيث لا يستطيع هذا القطاع التمييز بين التحرر والانفلات.
ترند الكلمات السيئة المعروف بـ«الباد وردز» انتشر في البداية بالخارج قبل أن ينتشر في مصر، وفقا لما أوضحته الدكتورة نهلة ناجي، أستاذة الطب النفسي بجامعة عين شمس، مشيرة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تواجد وانتشار هذا النوع من المحتوى الضار، حيث أصبح متاحا دون قيود المستهدف الشباب في السن الصغير.
ويجب أن يراقب هذا المحتوى الرديء ولا يترك متاحا بهذا الشكل، حيث ما قالته الدكتورة نهلة ناجي في حوارها مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني وهالة الحملاوي، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة القناة الأولى المصرية «انتشار المحتوى الرديء الذي يحتوي على كلمات وألفاظ نابية منتشر في الخارج ولكنه يراقب من قبل تقنيين لحذف ما لا يتناسب هذه الفئة العمرية».
الغرب يقنن موضة «الباد وردز»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة النفسية سلوكيات الأطفال
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تحذّر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد "الأونروا"
حذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»؛ في إطار تنفيذ قوانين باطلة أقرها ما يسمى الكنيست الإسرائيلي، تمنع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، وتحظر إجراء أي اتصال رسمي بها.
وأكدت أن ذلك يهدد بإعاقة نشاطاتها في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، عادّةً ذلك ضمن إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشددة على الدور الحيوي لوكالة «الأونروا» الذي يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
كما أكدت المنظمة أنه لا بديل لوكالة الأونروا، وأن هذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية باطلة، وأن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين ولوكالة الأونروا بموجب التفويض الدولي الممنوح لها وفقًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية بما في ذلك مدينة القدس الشريف والمساءلة عن انتهاكاته وجرائمه المتواصلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة بموجب القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة.