برلمانية: كلمة وزير الخارجية أمام الأمم المتحدة رسالة للعالم لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اعتبرت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر كلمة السفير سامح شكري وزير الخارجية أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمثابة رسالة عاجلة للمجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشادت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم بتأكيد وزير الخارجية بأن مصر حرصت منذ اندلاع الأزمة في غزة على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة وأنها تواصل جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى وتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية.
وطالبت من المجتمع الدولي مساندة ودعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر للوقف الفورى للاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين.
كما أشادت النائبة سولاف درويش بتأكيد السفير سامح فهمى بأن مصر تواصل جهودها لإنهاء الأسباب المؤدية للصراع، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية معتبرة هذه التصريحات الواضحة والحاسمة من وزير الخارجية المصرى بمثابة دليل قاطع على استمرار جهود الدولة المصرية لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين حتى يتحقق حلمهم فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سولاف درويش مجلس النواب سامح شكري حقوق الإنسان القضية الفلسطينية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
معاناة الفلسطينيين في غزة بعد توقف الحرب.. فيديو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الفلسطينيون يفترشون الطرقات.. معاناة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة"، حيث استعرض التقرير الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع بعد توقف الحرب، مع استمرار الاحتلال في المراوغة والتنصل من التزاماته، مما يفاقم معاناة السكان الذين تمسكوا بأرضهم رغم الدمار الهائل.
وأشار التقرير إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون مشردين، يفترشون الطرقات أو يسكنون خيامًا مهترئة لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره الغزيرة، في ظل شح الموارد وانتشار الأمراض، ورغم إعلان الاحتلال في يناير الماضي السماح بعودة النازحين وإدخال المساعدات وعدم عرقلة جهود إعادة الإعمار، إلا أنه لم يسمح سوى بدخول 10% فقط من احتياجات القطاع من الخيام، فضلًا عن عرقلة دخول المنازل المتنقلة، مما زاد من معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا يصعب على البشر احتمالها.
وأضاف التقرير، أن سكان غزة لا يعانون فقط من أزمة المأوى، بل يواجهون أيضًا نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، إلى جانب انهيار القطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، مما يستدعي سنوات من العمل لإعادة تأهيلها.
وأبرز التقرير أن هذه الظروف القاسية لم تكن نتيجة الحرب فقط، بل بسبب استمرار الاحتلال في فرض الحصار وعرقلة جهود إعادة الإعمار، في محاولة فاشلة لإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، ورغم ذلك، يؤكد أهالي غزة تمسكهم بأرضهم وإصرارهم على البقاء والصمود، في مواجهة آلة الحرب والتضييق الإسرائيلي المستمر.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول