من معاناة النساء في الحرب العالمية.. ميوشيا برادا وراف سيمنز يقدمان برادا شتاء 2025
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال كل من المصممة ميوشيا برادا والمصمم راف سيمونز في الكواليس بعد عرض أزياء موسم خريف وشتاء 2024-2025 للأزياء الجاهزة عن هوس كلاهما بالفيلم "Zone of Interest"، والذي يدور حول الحياة المنزلية التي تسير بمرح في الظل المخيف لأهوال الحرب بين فترة الثلاثينيات والأربعينيات في الولايات المتحدة وفي أوروبا عامة، وهو ما كان مصدر وحي العلامة لمجموعة الموسم الشتوي المقبل بشكل واضح وصريح.
صرخت قطعة افتتاحية العرض "برادا" وبصوت عالي جدا، حيث رأينا الفستان ال"ميدي" الكلاسيكي الخاص بالعلامة والمصمم بياقة عريضة وبدون اكمام من وحي الستينيات والذي تتميز به العلامة الإيطالية الأيقونية كثيرا.
بدأت الشيفرات العسكرية المستوحاة من نساء العاملات في الأربعينيات بالظهور في المجموعة، حيث جمعت هذه المجموعة بين الخياطة الكئيبة والقاسية بوحي من الخياطة الرجالية الصارمة وخصوصا خياطة "[ليزر" التوكسيدو الرجالي الحادة، والتي تعود في بعض الأحيان إلى زمن الحرب في الأربعينيات حيث ارتدت النساء العاملات ملابس أزواجهن الذين توفوا.
أما من الخلف، فقد كشفت التفاصيل عن روعة الدقة والحرفة الراقية التي تميزت بها العلامة مع دمج الملابس الداخلية الحريرية التي تميزت بدرجتي ألوان مختلفتين، ففي المرة الأولى أطلت العارضات ببدل رمادية وسوداء اللون مع الخياطة الخلفية الحريرية المميزة باللون ال"باستيل" للوردي والأزرق، أما للتدرج الثاني فقد كانت الألوان أكثر حدة بالأزرق ال"إليكتريك" وال"فيوليت" الغامق.
أما عن سبب بروز هذا النوع من التصاميم، فتحديدا، تركت النساء العاملات من أربعينيات القرن أحلامهن الأنثوية خلف ظهورهن ولجئن للعمل محل الرجال في الكثير من القطاعات المختلفة وأهمها كانت الصناعية، ولذلك كان الكشف عن هذه الأحلام منفذا بصورة هذه ال"تايورات".
كانت التنانير المصنوعة من أقمشة البدلات المقطوعة بأشكال حادة من الحاشية السفلية راقية للغاية، حيث سارت العارضات على أنغام أغنية (Anyone Who Knows What Love Is)، بلحظات رومانسية وخاطفة بإطلالات مستوحاة من ال"مارين" الذي استوحي أيضا من الأربعينيات مع المعطف المزين بصفي أزرار متقابلين وبقصة طويلة.
نسقت هذه المعاطف مع قبعات "مارين" الأنثوية والراقية للغاية، والتنانير ال"ميدي" الدقيقة بالإضافة إلى حذاء ال"كيتين هيلز" او كعب القطة (Kitten Heels).
اقرأ ايضاًربما تكون تصاميم العلامة لموسم خريف وشتاء 2024-2025 المقبل معقدة في بنائها، ولكن من الصعب ارتداؤها على أي شخص آخر غير عشاق الموضة الأشد شراسة وخصوصا، عشاق علامة برادا الأيقونية.
فقد عمل كل من ميوشيا برادا وراف سيمونز لهذا الموسم على اثنين من أبرز اتجاهات الأزياء للموسم المقبل، الخياطة القوية ومظهر الملابس الداخلية المصنوعة من الحرير والساتان الحريري الأنثوي الناعم.
كما وقد عادت السيدة ميوشيا برادا الأنيقة إلى جذور علامتها الراقية والمميزة بالتفاصيل الأنثوية التي تتعلق بالعلامة الإيطالية حصرا، فقد تزينت الفساتين الأنثوية الحريرية من الحاشية وأطراف الأكمام والياقات بتفاصيل الفرو الصناعي الملون بألوان مضادة للفساتين بأسلوب أنثوي وأصيل للغاية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أناقة رقي أزياء برادا ميوشيا برادا ميلا أسبوع الموضة هذه ال
إقرأ أيضاً:
ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
استفادت القوات المسلحة الفرنسية من نجاحات وأخطاء الجيشين الأوكراني والروسي
دفعت ثلاث سنوات من الصراع ومئات الآلاف من القتلى على الجانبين الأوكراني والروسي الجيش الفرنسي إلى إعادة التفكير في استراتيجيته العسكرية.
فالصراع الذي بدأ بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، يشي بما ستكون عليه حروب المستقبل بسبب العديد من الابتكارات التكنولوجية والتكتيكية في هذا المجال.
وقد دفع ذلك النزاع، الجيش الفرنسي إلى إنشاء وحدة ابتكارات دفاعية خاصة به في عام 2023 تُعرف باسم قيادة القتال المستقبلي (CCF).
قال الجنرال رودولف هاردي، الرجل الثاني في قيادة وحدة القتال المستقبلي في الجيش الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في باريس الخميس: "في النهاية، إن الابتكار والقدرة على التكيف الذي شهدناه خلال هذا الصراع هو الذي يحشد طاقاتنا فيما يتعلق باستعداداتنا الخاصة".
صعود الحرب الإلكترونيةمن أهم ما تم التوصل إليه هذا العام: معركةالحرب الإلكترونية الخفية التي تعيد تشكيل الحرب الأوكرانية.
الحرب الإلكترونية هي تكنولوجيا تتداخل فيها الاتصالات اللاسلكية ونظام تحديد المواقع والطائرات بدون طيار.
وأوضح نائب الأميرال إيمانويل سلارز، نائب رئيس العمليات لرئيس أركان البحرية الفرنسية قائلا: "إذا كنت لا تستطيع استخدام هاتفك الخلوي لأنه لا يستطيع الاتصال بمحطة الشبكة، فالأمر معقد بعض الشيء. لذلك في المجال العسكري، سواء كان ذلك في مجال الاتصالات، أو أنظمة التوجيه المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، أو أنظمة تبادل الطائرات أو حتى توجيه طائرة بدون طيار بدون طيار، كل هذا يستغل المجال الكهرومغناطيسي".
وقد أجبر هذا الإشكال القادة العسكريين الفرنسيين على إعادة النظر والتكيف مع الثغرات الموجودة في قدراتهم.
عن هذا قال المسؤول العسكري: "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التأثير عليه، أي تعطيل استخدامه. وهذا مجال يتحرك بسرعة كبيرة جدًا جدًا. نحن بحاجة إلى أن نكون نشيطين جدًا في هذا المجال لأنه عنصر أساسي".
الجبهة الثانية على البحر الأسودعلى الرغم من أن معظم القتال يدور في البر، إلا أن هناك جبهة ثانية حاسمة وهي الجبهة البحرية.
وقد علمت القوات المسلحة الفرنسية أيضًا كيف دافعت أوكرانيا عن أجزاء من البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار.
يقول نائب الأدميرال سلارز: "رأينا طائرات أوكرانية بدون طيار كانت بدائية للغاية أول الأمر لكنها أصبحت الآن ذات تقنية عالية، بل وقادرة على مواجهة المروحيات".
من حسنات الصراع أنه سمح بالاستفادة من عدة دروس ألهمت القيادة العسكرية الفرنسية لإنشاء مركز جديد للتحليل والتدريب والتعليم المشترك بين الناتو وأوكرانيا في بولندا، والذي تم افتتاحه هذا الأسبوع. والهدف من ذلك هو التكيف مع الحقائق الجديدة في ساحة المعركة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد ثلاث سنوات من القتال.. اجتماع أمريكي أوروبي يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ الغزو الروسي لأوكرانياالجيش الفرنسيروسياطائرة مسيرة عن بعدالتكنولوجيات الحديثة