أبوظبي: «الخليج»
شارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في أسبوع الأغذية والطب البيطري 2024 الذي نظمته كلية الزراعة والطب البيطري التابعة لجامعة الإمارات بالعين، وتأتي هذه المشاركة لتوثيق علاقات التعاون القائمة مع جامعة الإمارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك والاستعانة بالجامعة في توفير التخصصات المطلوبة لوظائف الصندوق وتشجيع الطلاب على إجراء الأبحاث والدراسات العليا لنقل المعرفة وتوطينها بالاستفادة من الريادة العالمية لبرنامج أبوظبي للمحافظة على الحبارى.


وتعتبر كلية الزراعة والطب البيطري الكلية الوحيدة بدولة الإمارات التي تطرح تخصص الطب البيطري على مستوى البكالوريوس، وتأتي جامعة الإمارات من بين أميز الشركاء الاستراتيجيين للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في بناء القدرات المستقبلية. كما يرتبط الصندوق بمذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم تغطى التعاون مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في حماية الحياة البرية وإجراء الأبحاث العلمية والتعليم والتوعية العامة.
وشارك الصندوق في هذه الفعالية العلمية السنوية من خلال جناح مبتكر مزين بعدد من المحنطات الخاصة بطائر الحبارى مع عرض فيلم وثائقي عن مراكز الأبحاث الخاصة بتربية الحبارى في الأسر وإكثارها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهدفت المشاركة في هذا العام إلى رفع مستوى الوعي بجهود الصندوق في مجال الحفاظ على الحبارى وقصة نجاح برنامج أبوظبي للمحافظة على الحبارى الذي أسسه المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ 47 عاماً، والذي أصبح الآن مرجعاً أساسياً في تقنيات الإكثار في الأسر والإطلاق إلى البرية وفق المعايير العلمية العالمية بإنتاج وصل إلى أكثر من نصف مليون حبارى حتى موسمه الأخير في 2023، كما تم التركيز بصورة خاصة على تعريف طلبة كلية البيطرة بمجالات العمل المتوفرة في مراكز الإكثار وخاصة مجال البيطرة، وذلك من خلال الالتقاء بعدد من المتخصصين لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال أمراض الطيور، كما تم عرض كتاب خاص بأمراض الحبارى ومجموعة من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات حماية الحبارى وأهم أنواعها.
وتطرق جناح الصندوق إلى تعريف طلبة الجامعة بالبرنامج التعليمي للصندوق «نموذج الحبارى» وبوابته التعليمية التي تدعم تشكيل فكر قادة المستقبل في المحافظة على أنواع الحياة البرية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جامعة الإمارات العربية المتحدة والطب البیطری على الحبارى

إقرأ أيضاً:

«كوب 16» يعلن إنشاء صندوق لتقاسم أرباح البيانات الجينية

كالي (كولومبيا) (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة أبرز قرارات مؤتمر "كوب 16" للتنوع الحيوي اختتام الاجتماع الخامس للجنة «بقاء الأنواع» في أبوظبي

اعتمدت الدول الـ196 المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي «كوب16» في كالي الكولومبية آلية لإنشاء صندوق متعدد الأطراف تموّله الشركات التي تحقّق أرباحا من الجينومات المرقمنة لنباتات أو حيوانات في بلدان نامية.
وتأمل البلدان التي في طور النمو أن تتيح هذه الآلية المعروفة باسم «صندوق كالي» حشد مليارات الدولارات لتمويل تعهداتها في مجال حماية الطبيعة. لكن قيمة الأموال التي يؤمل جمعها خصوصاً عبر مساهمات طوعية ما زالت غير معروفة.
وفي عام 2022، أعلن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي بنسخته الخامسة عشرة «كوب 15» عن صندوق لهذا الغرض طال انتظاره، لكن من دون تحديد آلية لتشغيله.
ويشكّل التقاسم المنصف للبيانات المتأتية مما يُعرف بـ«معلومات التسلسل الرقمي للموارد الجينية» بنداً دائماً على جداول مؤتمرات التنوع البيولوجي من دون حلّ فعلي له في الأفق.
وتستخدم هذه البيانات، ومعظمها حول أنواع موجودة لدى البلدان الفقيرة، في إنتاج أدوية ومستحضرات تجميل تدر على مطوريها المليارات.
وقليلة هي الأرباح المتأتية من هذه البيانات الجينية المحمّلة في قواعد معطيات مفتوحة النفاذ والتي تخصّص للمجتمعات في بلدان المصدر.
فالفانيلا التي تستخدم في إضفاء نكهة على عدّة منتجات والمصنّعة في المختبرات تأتي وصفة إعدادها من تسلسل جيني لنبتة لم تكن معروفة إلا في أوساط قبيلة مكسيكية.
وقال المندوب البرازيلي، إن العبث بثروات البلدان النامية «هي المشكلة التي نحاول حلّها اليوم». وبعد مفاوضات شاقة وطويلة ونقاش تواجهت فيه خصوصا الهند وسويسرا، أقرّت تفاصيل إنشاء هذا الصندوق.
ويعرض الاتفاق المجالات المستهدفة، لا سيما القطاع الصيدلاني والمكمّلات الغذائية ومستحضرات التجميل والتكنولوجيا الحيوية، فضلا عن الصناعات الغذائية التي سعت الأرجنتين إلى تجنّب ذكرها، وفق مصادر مطلعة على الملفّ.
ويكون الصندوق تحت إدارة الأمم المتحدة التي تتولّى تقسيم الموارد المالية مناصفة بين البلدان والسكان الأصليين.
وينبغي بموجب آلية تشغيل الصندوق أن تخصّص الشركات التي تستفيد من معلومات التسلسل الرقمي جزءاً من أرباحها له.
وكان من المفترض أن يختتم مؤتمر «كوب 16» أعماله الجمعة، لكن المفاوضات تواصلت حتى  أمس السبت بسبب توتّرات بين بلدان الشمال والجنوب حول تمويل خريطة طريق اعتمدت قبل سنتين لوقف تدمير الطبيعة بحلول 2030.

مقالات مشابهة

  • عباس شومان: الأبحاث العلمية أثبتت ما أكده القرآن قبل 14 قرنًا
  • بالفيديو.. غادة عبد الرحيم: الأبحاث العلمية تلعب دورا كبيرا في معالجة السلوكيات الضارة مثل التنمر
  • "التعليم العالي": تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب والجامعة التكنولوجية الماليزية
  • تعاون علمي بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية
  • صندوق التنمية الزراعية يشارك في ملتقى “بيبان” لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • مصر تتعهد لصندوق النقد باستمرار سعر الصرف المرن
  • يوم الثلاثاء.. مصر تبدأ المراجعة الرابعة لبرنامج صندوق
  • الصندوق السياحي يعزز الابتكار
  • «كوب 16» يعلن إنشاء صندوق لتقاسم أرباح البيانات الجينية
  • إلهام أبو الفتح تكتب: هل نقول وداعا؟