قتلى وعشرات المصابين في غارات على فلسطينيين ينتظرون مساعدات في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حركة حماس، إن "غارات إسرائيلية قتلت 70 فلسطينيا وأصابت 250 آخرين، بينما كانت حشود تنتظر وصول شاحنات المساعدات في مدينة غزة"، فيما تحدثت مصادر طبية عن وصول جثث إلى مستشفيات.
ودانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفته بـ "المجزرة" التي جرت "بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول طبي في غزة، أن "50 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات إنسانية" في شمال القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأفاد مدير الطوارئ في مستشفى الشفاء أمجد عليوة في بيان، بسقوط 50 قتيلا على الأقل وأكثر من 120 مصابا، "بينهم نساء وأطفال، جراء إطلاق الاحتلال النار في ساعة مبكرة اليوم (الخميس)، باتجاه آلاف المواطنين الذين تجمعوا عند وصول شاحنات المساعدات إلى مفترق النابلسي غرب مدينة غزة".
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إنه "يتحقق" من هذه التقارير.
وبدوره، قال مدير مستشفى كمال عدوان بغزة، حسام أبو صفية، الخميس، إن المستشفى استقبل "10 جثث وعشرات الجرحى الفلسطينيين من غرب مدينة غزة".
وذكر أبو صفية في تصريحه لوكالة رويترز، أن المستشفى استقبل 10 جثث وعشرات الجرحى من "مجزرة غرب غزة"، مضيفا: "لا نعلم الأعداد في المستشفيات الأخرى".
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن رئيس خدمة الإسعاف في مستشفى كمال عدوان، فارس عفانة، قوله إن "المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الحادث وجدوا العشرات أو المئات ملقون على الأرض".
وأضاف أنه "لا يوجد عدد كاف من سيارات الإسعاف لنقل جميع القتلى والجرحى"، موضحا أن البعض ينقلون إلى المستشفيات على عربات تجرها الحمير.
كما ذكر القائم بأعمال مدير مستشفى العودة، محمد صالحة، أن المستشفى "استقبل 90 جريحا و3 قتلى"، تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان، بحسب أسوشيتد برس.
وتابع: "نتوقع ارتفاع عدد القتلى.. لا يزال هناك العديد من الجرحى في الاستقبال وفي غرفة الطوارئ".
وقال صالحة إن مستشفى العودة خارج الخدمة إلى حد كبير، حيث لا توجد كهرباء، مؤكدا أن غرفة العمليات "تعمل بالبطاريات التي سينفد شحنها خلال ساعات".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.