أعمال مسابقة “ستينين” الدولية تشارك في المهرجان الدولي للتصوير بالشارقة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يشارك معرض أعمال الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي الدولية لعام 2023 التي تحمل اسم أندريه ستينين، في فعاليات النسخة الثامنة من المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر 2024″، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس المقبل، في مركز إكسبو الشارقة.
وقال المدير التنفيذي للمسابقة ألكسندر شتول، إن مهرجان “اكسبوجر” معروف جيدًا في مجتمع التصوير الفوتوغرافي الروسي والعالمي، وإنه يمثل اليوم منصة مهرجانية مؤثرة، مضيفا: “مسابقة ستينين هي المنصة الدولية الوحيدة في روسيا، التي تكشف للعالم أسماء المصورين الشباب، ويسعدنا جدًا أن تكون مرة أخرى جزءًا من هذا الحدث واسع النطاق”.
وتعرض المسابقة في مشاركتها التي تعدّ الثانية في المهرجان نحو أربعين صورة التقطها مراسلون من روسيا وإيران والبحرين والهند وبنغلاديش والصين وإسبانيا وفرنسا ودول أخرى.
جدير بالذكر أن قبول الأعمال في مسابقة “ستينين” الدولية بدأ في 22 ديسمبر، الذي يصادف عيد ميلاد أندريه ستينين؛ ويستمر حتى ويستمر حتى 15 مارس؛ إذ يمكن لمحترفي التصوير الفوتوغرافي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و33 عامًا تقديم طلباتهم على الموقع الإلكتروني باللغات الروسيةhttp://stenincontest.ru والإنجليزيةhttps://stenincontest.com والصينية.
وتهدف مسابقة “أندريه ستينين” الدولية للتصوير الصحفي، التي تنظمها وكالة أنباء “روسيا سيغودنيا” الدولية، تحت رعاية اللجنة الروسية لشؤون اليونسكو، إلى دعم المصورين الشباب ولفت انتباه الجمهور إلى مهام التصوير الصحفي الحديث.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"العفو الدولية" تدعو الانتقالي إلى سرعة الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر
طالبت منظمة العفو الدولية، مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا بسرعة الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر الذي برأته محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، من التهم الموجهة إليه بعد نحو عامين ونصف من اختطافه.
وقالت المنظمة في مذكرة رفعتها لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، إن الصحفي ماهر، أمضى أكثر من عامين في الاعتقال، تعرض خلالهما لسلسلة من الانتهاكات، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.
واضافت "أثناء احتجازه، حرم من حقه في ذلك الدفاع الكافي، والاستعانة بمحام من اختياره، مما يجعل احتجازه تعسفياً".
وتابعت "في الوقت الذي نرحب فيه ببراءة الصحفي أحمد ماهر، 29 عاماً، من قبل محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن، نشعر بالقلق عندما علمنا أنه لم يتم إطلاق سراحه بعد نتيجة طلب النيابة الجزائية المتخصصة "ضمان تجاري"، وهو شرط لا تستطيع عائلته الوفاء به.
وذكرت أنه "في 28 مايو، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات على الصحفي أحمد ماهر بعد محاكمة بالغة الجور بتهمة نشر أخبار كاذبة ومضللة، وتزوير وثائق الهوية، وهي جريمة لا يعترف بها القانون الدولي".
ولفتت إلى أن التقرير الأخير لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، والذي أكد أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تمارس الاحتجاز والاخفاء القسري، وتهديد الصحفيين والناشطين الذين ينتقدونهم علناً وإجبارهم على توقيع "اعترافات".
وحسب المذكرة فإن الفريق الأممي وثق ارتكاب القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تعذيب المعتقلين بشكل منهجي في السجون الرسمية والسرية.
وفي ختام رسالتها، حثت العفو الدولية، سلطات الأمر الواقع في المجلس الانتقالي الجنوبي على إطلاق سراح أحمد ماهر فوراً، وفتح إجراء تحقيق في ادعاءاته المتعلقة بالتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من أجل محاسبة المسؤولين عن ذلك.