بتوجيهات من الرئيس السيسي.. مصر والإمارات تنفذان أول إسقاط جوي للمساعدات ليلا في شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، باستمرار الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أقلع عدد من الطائرات العسكرية المصرية والإماراتية من مطار العريش، لتنفيذ أول عملية إسقاط جوي ليلاً لعشرات الأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها المواطنون الفلسطينيون في شمال غزة.
وتضمنت المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والاحتياجات العاجلة التي تم إسقاطها جوًا في مناطق متفرقة من شمال القطاع، والتي تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية.
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة بالتنسيق مع كافة القوى الفاعلة إقليميًا ودوليًا، لتحقيق التهدئة وإنفاذ المساعدات الملحة للتخفيف من الأزمة الإنسانية داخل قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول عملية الأزمة الإنسانية الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي العمليات العسكرية المواد الإغاثية المواد الغذائية توجيهات الرئيس رئيس الجمهورية شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.