وزير الإسكان يتابع معدلات تنمية أراضي الساحل الشمالي الغربي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا لمتابعة معدلات تنمية أراضى الساحل الشمالي الغربي، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، ضرورة المتابعة الدورية الحثيثة، لمعدلات تنفيذ المشروعات السياحية، وإعداد تقارير متابعة دورية لها وفقا للتعاقدات، وبرامج التنفيذ المعتمدة، من أجل تحقيق التنمية المنشودة لأراضى الساحل الشمالي الغربي، موجهاً بالتطبيق الحاسم للضوابط المعمول بها، فى حال عدم الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه سبق صدور القرار الجمهوري رقم 361 لسنة 2020، بإعادة تخصيص قطع الأراضى فيما بعد ناحية الساحل الشمالى الغربى بإجمالى مساحة 707234.50 فدان تقريباً لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لاستخدامها فى إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مؤكداً أن توجيهات القيادة السياسية تشدد على تنمية الساحل الشمالي الغربي وفقا لأسس ومعايير تخطيطية، تضمن الاستغلال الأمثل للأراضي، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، وتوفير فرص عمل جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان الإسكان المجتمعات العمرانية الجديدة هيئة المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان الساحل الشمالى الغربي وزير الإسكان والمرافق الساحل الشمالی الغربی
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: الساحل الغربي لليمن يقترب من كارثة بسبب سوء التغذية
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أن المناطق الساحلية الغربية لليمن على شفا كارثة بسبب سوء التغذية.
وقال بيتر هوكينز من المنظمة للصحفيين في جنيف عبر الفيديو في صنعاء: «لقد شهدنا أرقاماً بنسبة 33 % من سوء التغذية الحاد والشديد في بعض المناطق، خاصة في الساحل الغربي، في الحديدة الوضع على شفا الكارثة، حيث سيموت الآلاف». وأدى انخفاض المساعدات من مانحين منهم الولايات المتحدة إلى جانب التراجع الحاد في القدرة على توزيع الغذاء في 2024 إلى تفاقم الوضع الحرج في بعض المناطق.
وأوضحت المنظمة أن واحداً من بين كل طفلين دون سن الخامسة في اليمن يعاني من سوء التغذية، وذلك بالإضافة إلى 1.4 مليون من السيدات الحوامل والمرضعات.
وقال هوكينز: «ليست تلك الكارثة طبيعية، بل من صنع الإنسان، فالصراع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات دمر الاقتصاد والرعاية الصحية والبنية التحتية في اليمن، ويعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية».
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن سوء التغذية يتزايد في اليمن والاحتياجات تتجاوز القدرة الحالية على تقديم الرعاية الطبية، وناشدت المنظمة بتقديم المزيد من الدعم بعد انخفاض التمويل الإنساني للبلاد.
ووجهت اليونيسف استغاثة للحصول على 157 مليون دولار إضافية خلال العام الحالي، وتقول إن استغاثتها الحالية تلقت 25 % فقط من التمويل المطلوب. وأوقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد توليه منصبه في 20 يناير برامج الوكالة الأميركية للتنمية 90 يوماً، بينما تجري إدارته مراجعة لمدى توافقها مع سياسة «أميركا أولاً».