وزير الزراعة يبحث مع وفد فلاحي عراقي تطوير التعاون الزراعي بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا اليوم مع وفد من الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق برئاسة نائب رئيس الاتحاد شعلان شياع سبل التعاون في المجال الزراعي بما يخدم الفلاحين في البلدين، ويساهم في زيادة الإنتاج وتبادل المنتجات.
وأشار الوزير قطنا إلى أن اتحاد الفلاحين هو شريك أساسي في إدارة القطاع الزراعي وتنفيذ الخطط الزراعية وتنظيم العمل مع الفلاحين، لافتاً إلى أهمية تطوير التعاون الزراعي بين كل الدول العربية لمواجهة الأزمات واستثمار كل الموارد المتوفرة، لتحقيق الأمن الغذائي العربي.
وأشار وزير الزراعة إلى اتفاقيات التعاون بين سورية والعراق وخاصة التي نتجت عن الاجتماع الرباعي لوزراء الزراعة في سورية العراق والأردن ولبنان، وما تبعها من اتفاقيات في مجالات أخرى والتسهيلات التي قدمتها، ومتابعة تنفيذها بما يخدم مصلحة البلدين.
وأوضح الوزير قطنا ضرورة توسيع التبادل التجاري ليشمل إضافة للمنتجات الزراعية مستلزمات الإنتاج وغيرها وفق احتياجات كل بلد، إضافة إلى التعاون في مجالات البحث العلمي الزراعي وإنتاج الغراس والشتول الخاصة بالبيوت المحمية والمنتجات الاستوائية المنتجة في الساحل السوري وإمكانية تصديرها إلى الأسواق العراقية، والحد من تهريب الأغنام والحفاظ على الثروة الحيوانية، والاستفادة من التجارب العراقية في إنتاج الأسماك في المياه العذبة من خلال الأحواض المائية على ضفاف نهر الفرات.
بدوره نوه رئيس الوفد الفلاحي العراقي بالتعاون الزراعي القائم بين سورية والعراق على مستوى وزراء الزراعة واتحادات الفلاحين، وأهمية تطويره لتأمين الاستقرار للفلاحين في البلدين وزيادة الإنتاج، واستعداد اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق لتقديم ما يلزم في سبيل ذلك.
غصوب عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المياه الجوفية في العراق مهددة بالاستنزاف
بغداد اليوم – بغداد
حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق، فرات التميمي، اليوم الاثنين، (31 آذار 2025)، من استنزاف الموارد المائية الجوفية في 7 بوادي عراقية.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "أزمات الجفاف المتكررة دفعت إلى تصاعد الاعتماد على المياه الجوفية في 7 بوادي عراقية، سواء في بادية السماوة، أو البوادي الجنوبية والوسطى بشكل عام، إضافة إلى الغربية"، لافتاً إلى أن "70% من آليات الزراعة في تلك المناطق تعتمد على الزراعة التقليدية، ما يؤدي إلى استنزاف كبير للموارد المائية الجوفية".
وأضاف أنه "من الضروري اعتماد استراتيجية شاملة على مستوى العراق لاستغلال المياه الجوفية في البوادي العراقية الكبيرة، خصوصاً أنها تتميز بتربتها الخصبة، ما يجعلها قادرة على أن تكون طوق نجاة للقطاع الزراعي في تأمين المحاصيل الزراعية".
وبيّن التميمي، أن "حفر الآبار دون الأخذ بنظر الاعتبار الجدوى الاقتصادية سيؤدي إلى أضرار بيئية بالغة".
وأكد "ضرورة أن تعتمد آليات حفر الآبار على منظومات سقي حديثة، إضافة إلى اعتماد تنويع المحاصيل الزراعية وإمكانية فتح أبواب التصدير، بهدف زيادة إيرادات المزارعين وخلق ربحية جيدة لهم وفق معايير التكاليف والإنتاج".