بطولة الكيك بوكسينج للمحترفين تدعم تطوير الرياضات القتالية في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اختُتِمَت بطولة الكيك بوكسينج للمحترفين التي أُقيمَت في مبادلة دوم، نادي الجزيرة في أبوظبي. ونجح البرتغالي أندريا سانتوس في الفوز على الإسباني خيزر نواز، مدافعاً للمرة الرابعة عن لقب حزام العالم في فئة «الويلتر» الخفيف المتوسط.
ونظَّم اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج البطولة بالتعاون مع منظمة المحترفين العالمية للكيك بوكسينج (واكو برو)، بمشاركة 30 لاعباً ولاعبة يمثِّلون 20 دولة في فئات وأوزان مختلفة.
وفي النزالات الأخرى، نجح البرازيلي جاستافو جونز في الفوز بالضربة القاضية على بطل الإمارات إلياس حبيب علي، ضمن فئة «سوبر ميدل» المتوسط الثقيل، وشهدت النزالات فوز أبطال دولة الإمارات في فئات أخرى، حيث نجح محمد تويزي في الفوز على الإسباني أحمد ريحوني، وفاز إبراهيم بلال على البرتغالي ليوناردو ميراندا.
وفاز الإسباني آيتور كوريتو على المغربي أنس أحميدوش، والصيني شياوكايتي أبو لايكي على الإيراني رضا أحمد نجاد، والفرنسي ناصر بنجاب على الإيطالي دانييل أوديسي، والكندي أوليفر لانجلوس على التونسي محمد الطرابلسي، والبرازيلي دينيس دا سيلفا على الفرنسي أنطوني فيلا، والنمساوي إيفان زاريفا على الإماراتي عماد يوسف، والمغربي حمزة رشيد على منافسه ألكسندر تشيركيسوف من لاتفيا، والبحريني خودوبيرديف خيام على المصري أحمد طنطاوي.
وفي مواجهات السيدات حقَّقت الفرنسية لورين أورور الفوز على التشيكية ساركا ميلينوفا في وزن المتوسط، وفازت النمساوية ستيلا على البرتغالية إيفورا في وزن الريشة، والتركية سيفجي دوجان على اليابانية مايو أوكي لتحقِّق درع البطولة لوزن الديك.
وقال عبد الله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج: «تعكس مشاركة نخبة محترفي العالم في بطولة الكيك بوكسينج للمحترفين، المكانة التي وصلت إليها أبوظبي بصفتها وجهةً عالميةً لرياضة الكيك بوكسينج».
وقال دوناتو ميلانو، نائب رئيس منظمة المحترفين العالمية للكيك بوكسينج: «نشيد بمستوى التنظيم لبطولة الكيك بوكسينج للمحترفين في نسختها الخامسة 2024، التي أُقيمَت في أبوظبي، حيث شهدت منافسات قوية ومستويات عالية بين نخبة محترفي العالم وسط حضور جماهيري مميَّز».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.
وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".
وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025
وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".
وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".
وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".
وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.