استقبل وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في مكتبه صباح اليوم في الوزارة، سفير الجمهورية التونسية لدى لبنان بوراوي الإمام، يرافقه المديران المالي والتجاري للخطوط الجوية التونسية، حيث تم التداول في أخر المستجدات على صعيدي لبنان والمنطقة، كما جرى البحث في السبل الآيلة لتفعيل نمو العلاقات بين لبنان وتونس، ولاسيما في الملفات والقطاعات التي تقع ضمن نطاق صلاحيات الوزارة.

حمية رحب بالسفير الإمام ، معتبراً أن "توطيد العلاقات بين البلدين من خلال القطاعات التي تعنى بها الوزارة ، يعد قيمة مضافة لصالح الشعبين والدولتين على حد سواء " مشيراً في هذا السياق بأن " لبنان على أتم الإستعداد للتعاون باتخاذ كافة الإجراءات التي تساهم في إعادة تسيير الخطوط الجوية على خط تونس – بيروت " ،مؤكداً بأن " جميع ما يلزم من تسهيلات ستقدم لتعزيز النقل الجوي بين البلدين ، نظراً لما لهذا الموضوع من أهمية في إطار الإفادة من موقعهما الجغرافي ، والذي يجعل منهما وجهة ومحطة على حد سواء ".

بدوره اعرب السفير الإمام  عن "تقديره للتجاوب الذي لمسه من الوزير حمية ، فيما يتعلق بطرح إعادة تسيير الخطوط الجوية التونسية إلى لبنان"، مشيراً في هذا السياق إلى أن "العمل على عودة خط الطيران التونسي إلى لبنان، هو أمر طبيعي في ظل الرغبة المشتركة للإفادة من المزايا التي تنعكس لمصلحة البلدين والشعبين على حد سواء".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مهرجان الحمامات الدولي في تونس يستعيد ذاكرة البدايات مع "عطيل"

تونس-رويترز

- انطلقت الدورة الثامنة والخمسون لمهرجان الحمامات الدولي في تونس أمس الجمعة بالعرض المسرحي (عطيل وبعد...) من إخراج حمادي الوهايبي عن نص للكاتب المسرحي بوكثير دومة.

واختار منظمو المهرجان إعادة إنتاج مسرحية (عطيل) للإنجليزي وليام شكسبير ليعود المهرجان بجمهور إلى ذكرى تأسيسه عام 1964 حيث كان افتتاح الدورة الأولى بمسرحية (عطيل) التي أخرجها حينها المسرحي علي بن عياد.

العمل من بطولة مهذب الرميلي ونور الدين الهمامي ومحمد شوقي خوجة وبهرام العلوي وسامية بوقرة وإباء الحملي وفاتن الشوابي.

وقال مهذب الرميلي، أحد أبطال المسرحية، لرويترز إن "إعادة (عطيل) فيه الكثير من المجازفة لما يحمله النص والإخراج والتناول الفني من تجديد واختلاف عن مسرحية (عطيل) 1964 والتي كان فيها علي بن عياد وفيا للنص".

وأضاف "عطيل 2024 هي محاورة وقراءة نقدية مسرحية لمسرحية شكسبير".

أما مخرج العمل حمادي الوهايبي فقال إن المسرحية "تتضمن مقاربة إخراجية جديدة خارج سياق الأسلوب الكلاسيكي للمسرحية، من خلال إعادة صياغة الواقع وترتيب الأحداث وتشكيل مصائر الشخصيات على إيقاع ثنائيات الخير والشر، الحب والكره، الانفتاح والتعصب، العنصرية وقبول الآخر، لتتماشى مع الإشكاليات المطروحة عالميا في الواقع الراهن".

وأضاف في تصريحات لرويترز "الرهان يكمن في كيفية صناعة الفرجة لأن المسرح لا يسمع، بل يشاهد، وهذا هو التحدي الذي عملنا من أجله".

ويحظى الفن الرابع بمكانة مميزة ضمن برمجة مهرجان الحمامات الدولي حيث دأب منذ تأسيسه على افتتاح دوراته بعرض مسرحي، مع تخصيص مساحة جيدة من البرنامج للعروض المسرحية التونسية والدولية.

وصاحب الافتتاح تكريم الفنانة منى نورالدين التي شاركت في نسخة (عطيل) قبل 60 عاما.

وأثنى منصف بوكثير المكلف بتسيير وزارة الثقافة على اختيار عرض الافتتاح من قبل القائمين على التنظيم قائلا "أنا على يقين بأن الدورة ستكون ناجحة لما تحتويه من عروض متنوعة ومختلفة تلبي كل الأذواق".

ويشمل برنامج المهرجان الممتد حتى الثالث من أغسطس آب في مدينة الحمامات الساحلية خمس مسرحيات أخرى إلى جانب سلسلة من الأنشطة الفنية والحفلات الغنائية والموسيقية لنجوم من داخل تونس وخارجها.

ومن أبرز الفنانين المشاركين في المهرجان هذا العام عازفة الفلوت الفلسطينية ناي البرغوثي والمغنية اللبنانية كارول سماحة وعازف البيانو الإيطالي دانليو ريا والمطربة التونسية أمينة فاخت.

 

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية الأردنية تستأنف أولى رحلاتها إلى طرابلس
  • بعد توقف 10 سنوات.. الجوية العراقية تعلن بدء تسيير رحلات بغداد وبكين
  • مهرجان الحمامات الدولي في تونس يستعيد ذاكرة البدايات مع "عطيل"
  • حمية: لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً
  • 40 خطاً بضمنها 6 مهمة.. أبرز وجهات الطائر الاخضر
  • 40 خطاً بضمنها 6 مهمة.. أبرز واجهات الخطوط الجوية العراقية
  • حمية التقى في الرباط نظيره المغربي وعرضا المستجدات وتعزيز التعاون بين البلدين
  • الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى الرياض
  • وفد من المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي زار سفير تونس
  • الأمن التونسي يوقف مرشحا رئاسيا بتهم فساد مالي