كيليان مبابي يثير الجدل.. والدته تتواجد في مدريد وهو ينفى التوقيع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
واصل النجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان ومنتخب «الديوك»، إثارة الجدل من جديد وذلك بشأن مستقبله مع الفريق الباريسي وانتقاله إلى صفوف ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
مبابيومع اقتراب موسم الانتقالات الصيفية من كل عام، يصبح نجم «الديوك» كيليان مبابي، هداف باريس سان جيرمان وقائد المنتخب الفرنسي، حديث العالم أجمع، خاصةً مع وجود اهتمام كبير من قبل كبار الأندية الإسبانية والإنجليزية.
وفجرت شبكة «ريليفو» الإسبانية مفاجأة من العيار الثقيل مساء أمس الأربعاء، حيث قال أن فايزة العماري والدة كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان ووكيلة أعماله، جاءت إلى مدريد للبحث عن منزل لإبنها.
وأشار التقرير إلى أن والدة النجم الفرنسي كيليان مبابي، جاءت إلى مدريد في الأيام القليلة الماضية من أجل إتمام التفاصيل النهائية على عقده مع «الميرنجي» ريال مدريد، للانضمام إلى صفوف الملكي في الانتقالات الصيفية المقبلة.
مبابيكما أكدت الشبكة الإسبانية، أنه في الوقت الذي كان فيه كيليان مبابي، متواجد في قصر الإليزيه، كانت فايزة العماري متواجدة في مدريد لإنهاء الأمور المتبقية.
كيليان مبابي ينفي التوقيع لريال مدريدوواصل النجم الفرنسي كيليان مبابي، إثارة الجدل حول مستقبله وذلك عقب لقاءه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، بعد تلبية دعوة لحضور مأدبة عشاء.
ووفقا لتقارير صحفية عالمية، فإن الرئيس الفرنسي لم يتطرق إلى تجديد عقد كيليان مبابي، والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري مع باريس سان جيرمان.
كيليان مبابيوعقب نهاية العشاء، كانت وسائل الإعلام مسلطة على مبابي، حيث وجهوا له سؤالا وحيدا، وهو هل وقعت لريال مدريد بالفعل؟، ورد اللاعب وفقا لما أوردته إذاعة «راديو مونت كارلو»، قائلاً: «لم يحدث شيئا، لم أوقع مع الريال».
ليواصل النجم الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم عام 2018 مع الديوك، إثارة الجدل والتكهنات بشأن مستقبله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي انتقال مبابي لريال مدريد باريس سان جيرمان ريال مدريد سان جيرمان كيليان كيليان مبابي مبابي مبابي وريال مدريد مدريد منتخب فرنسا والدة كيليان مبابي والدة مبابي باریس سان جیرمان کیلیان مبابی
إقرأ أيضاً:
قانون المسؤولية الطبية يثير الجدل بين النواب خلال الجلسة العامة (تفاصيل)
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ خلافًا بين أعضاء المجلس بسبب مشروع قانون المسؤولية الطبية المعروض أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.
في هذا الصدد قالت النائبة نجوى الشافعى، إن الأطقم الطبية التى انتظرت خروج القانون للنور كانت تأمل أن يخرج على درجة عالية من الريادة، فعلى الرغم من وجود مواد جيدة كثيرة، إلا أنه يتراجع عن بعض القوانين فى الدول المحيطة، خاصة فيما يتعلق بالحبس الاحتياطى، والتعويض.
وأكدت الشافعى، أن الحبس الاحتياطى سيجعل الطبيب يعمل ويده مرتعشة، وقد يتسبب الأمر فى امتناع أو اعتذار بعض الجراحين عن إجراء العمليات الجراحية، وهذا بدوره يعنى أن المريض هو من سيدفع الثمن، إضافة إلى ان الحبس قد ينتج عنه المزيد من الهجرة للأطباء.
وتابعت:" لست ضد الحصانة المطلقة، ولكن ضد عقوبة الحبس، على أن يكون الحبس الاحتياطى بضوابط، إضافة إلى أن هناك أمل أن يكون تقرير اللجنة المنصوص عليها فى القانون والمعنية بعمل تقرير حول المسؤولية الطبية، أن يكون هذا التقرير هو المحرك الأساسى لإقامة الدعوى الجنائية".
كما أشار الدكتور حسام الملاح، عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه لا أحد يستطيع أن يقبل حدوث أى تقصير أو خطأ من طبيب على مريض، ولكن هناك نقطة مهمة كان لا بد توضيحها فى مشروع القانون، وهى المضاعفات التى قد يتعرض لها المريض.
وأضاف الملاح، أن المجلس الصحى كان عليه أن يعد كتيبا بالمضاعفات التى من الممكن حدوثها.
وأشار الملاح، إلى أن ذلك القانون قد يزيد من ظاهرة هجرة الأطباء للخارج، داعيا للتأنى فى إعداد القانون وتأجيله لمزيد من الدراسة والعمل على تطويره.
وطالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، الاستفادة من تجارب بعض الدول التي سبقتنا في إقرار قانون المسئولية الطبية.
وقال دعبس، إن هيئة الخدمات الطبية في انجلترا وهي من الدول العظمي في المجال الطبي هي التي تدفع التعويضات نتيجة الأخطاء المهنية كما إنه ا تفحص الأخطاء المهنية، مشيرا إلى أن هناك 153 ألف شخص يطالبون بالتعويضات سنويا في انجلترا نتيجة الأخطاء المهنية وأن قيمة تلك التعويضات مليونين و600 ألف جنيه استرليني أي ما يعني 156 الف مليار جنيه مصري وهذا الأمر يدعونا إلى دق ناقوس الخطر.
وتابع: خاصة وأن الشعب المصري 110 مليون وليس 69 مليون كما في انجلترا وهو ما يعني ان نجد كل من يدخل المستشفي في مصر أو عيادة لطبيب أو مركز صحي سيطالب بالتعويض وسنجد اعداد مهوله تطالب الصندوق بالتعويض.
وفيما يتعلق بملف الحبس قال دعبس:" كل الأطباء سيحدث لهم رعب من مادة الحبس، وهيكون خايف من الحبس، وسيعمل بأيدي مرتعشة، خاصة وأن القانون الجنائي نص على معاقبة الأخطاء الجسيمة ".
وأكد حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسئولية الطبية هام ومطبق فى دول العالم أوروبية وعربية.
وأوضح أن مشكلة مشروع قانون المسئولية الطبية تنحصر في عدة أمور، أولها أن أغلب المعترضين على مشروع القانون لم يقرأوا المواد كاملة، قائلا: وأعذرهم فى ذلك، نظرا لانشغالهم وبالتالي نجدهم يركزون على مادة واحدة أو أكثر.
وأشار إلى أن الوضع العملى الحالى لا يختلف كثيرا عن القانون الجديد، بل أن القانون الجديد يتضمن إجراءات أفضل، مستشهدا بالحبس الاحتياطى للطبيب، قائلا: موجودة حاليا بقرار من وكيل النيابة، ولكن لا يتم تطبيقها إلا فى حالات نادرة، ولكن فى القانون الجديد أصبحت بيد رئيس النيابة.
وأكد الخولي، أن الحبس الاحتياطى له ضوابط، وليس أى حالة يتم الحبس فيها، قائلا: لا داعي للتخوف، مشيرا أن مواد مشروع بها مزايا للطبيب.