رئيس جامعة النيل: نقدم دعما قويا لمشروعات التخرج بالتعاون مع العديد من الجهات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، إن الجامعة تتحمل تكلفة مشاريع التخرج كاملة لأنها في النهاية متطلب للتخرج ومن مصلحة الجامعة أن يكون مشروع التخرج جيدا ومتميزا، وبالتالي لا بد من الإنفاق عليه وليس فقط من قبل الجامعة، إنما الأساتذة يسعون جاهدين لإيجاد منح من جهات تمويل لتنفيذ المشروع، وكل عام يأتي لهم تمويل جيد سواء من أكاديمية البحث العلمي أو من الصناع لدعم المشروعات.
وأضاف عقل لـ"صدى البلد" أنه يتم تقديم تمويل مادي للمشروع أو يتم دعمه من خلال فتح المعامل والمصانع لديهم لتنفيذ المشروعات على نفقتهم، ويكون ضمن مشروعات التخرج أفكار أولية مهمة ومفيدة جدا قد تحل أزمات في الصناعة، ويوجد من يتحمل تكلفتها، وتكون الجامعة أو جهة خارجية تدعم الطالب.
ولفت إلى أن الجامعة تهتم بشكل كبير بطريقة التعليم داخل جامعة النيل وما يمكن أن يجعل الجامعة تنفع بلدها بخريجها.
وأوضح أن الجامعة عندما أنشئت كانت جامعة بحثية وريادية، فالبحث العلمي والنشر الدولي والتصنيف العالمي مهم جدا، لكن الأهم من البحث العلمي هي طريقة تفكير الطالب التي تمكنه من حل المشاكل.
وتابع: “الفترة القادمة سيكون هناك أنظمة وروبوتس تقوم بعمل كل الأعمال التي يقوم بها الإنسان، إنما لن تكون قادرة على أداء العمل الذي يحتاج لتفكير عميق وحل للمشكلات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة النیل
إقرأ أيضاً:
كلية الفنون الجميلة بالمنصورة تناقش أبحاث مشروعات التخرج لطلابها
نظمت كلية الفنون الجميلة مناقشة مشروعات التخرج لطلابها في المستوى الخامس دفعة 2025، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية الفنون الجميلة، وبعث الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، برسالة ترحيب بالسادة أعضاء لجنة مناقشة أبحاث مشروعات الطلبة في رحاب جامعة المنصورة، كما أشاد بالمستوى والأداء المتقدمين لطلبة المستوى الخامس بكافة أقسام الكلية هذا العام متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية.
مشاريع التخرج
ووجه «خاطر» التحية لرؤساء الأقسام ومديري البرامج وأعضاء هيئة التدريس بالكلية تحت إشراف الدكتور محمد عبد العظيم مشيراً إلى أهمية مشاريع التخرج، حيث يبذل طلاب الكلية أقصى طاقة لإنتاج أعمال إبداعية متميزة ترتقي بمستوى الكلية وتنافس بها كليات الفنون الأخرى على المستوى المحلي والعالمي ، ورحب الدكتور محمد عبد العظيم بأعضاء اللجنة لتواجدهم في رحاب كلية الفنون الجميلة، وجهودهم الكبيرة في مناقشة أبحاث الطلاب.
جميع التخصصات
وصرح «عبد العظيم»، أنه تمت مناقشة أكثر من ٢٠٠ بحث من مختلف أقسام الكلية، وضمت الأبحاث جميع التخصصات بالكلية، حيث قام قسم الديكور برنامج العمارة الداخلية بتقديم أفكار مبتكرة تتماشى مع التوجهات الحديثة في التصميم، وتركز على موضوعات متنوعة تهتم بتعزيز مفهوم التصميم المستدام، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة و تقديم حلولًا مبتكرة تستجيب لتحديات العصر، مع مراعاة الأبعاد البيئية، الاقتصادية، والاجتماعية للتنمية.
الفنون التعبيرية
بينما تناولت الأبحاث المقدمة من طلاب برنامج الفنون التعبيرية معالجات تشكيلية لنصوص درامية من خلال تحليل ومعالجة فكرة تصميم للديكور والازياء باستخدام حقبة تاريخية او مدرسة فنية ،وتناولت أبحاث برنامج التصوير الجدارى معالجات جدارية للعديد من المنشأت والمباني المعمارية داخل جامعة المنصورة كليات ومراكز ووحدات داخل الجامعة بالوان وتصميمات لمدارس فنية مختلفة تنفذ بخامات مختلفة زجاج وفسيفساء.
أفكار مختلفة
وعرض برنامج التصوير لافكار مختلفة كالسبوع والمولد والزار وغيرها من المورثات الشعبية المصرية، بينما ناقش قسم العمارة احتياجات الأقاليم لتطوير السياحة الغير تقليدية للنهوض بالقطاع السياحى بمصر.
كما عرض قسم النحت لأبحاث برنامج النحت البارز، وبرنامج النحت الميداني الذي عرض لدراسات تصميمية بها فرضيات تتناسب مع المواقع والميادين والساحات والحدائق العامة بخامات متنوعة من الجبس والمعادن والطين .
قسم الجرافيك
كما شملت المناقشة أبحاث قسم الجرافيك لبرنامج الرسوم المتحركة وفنون الكتاب وتناول الأبحاث تصميم شخصيات لروايات تعكس الهوية المصرية وتصميم صفحات الكتاب الداخلي و الأغلفة والمواد الدعائية كمراحل أولية للأفلام المتحركة. وتناول برنامج التصميمات المطبوعة تصميمات متنوعة تتعلق بالمشاعر الإنسانية والعلاقات الإجتماعية ما بين الرحيل والغربة والقرار.
مواهب الطلاب
يذكر بأن رسالة كلية الفنون الجميلة تهدف إلى صقل مواهب طلابها وإطلاق العنان لإبداعاتهم، ليكونوا رواداً في المجالات الثقافية والفنية والاجتماعية. كما تسعى الكلية إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لدخولهم الحياة العملية، مما يساهم في تطوير الذوق العام ورفعه.
تقنيات فنية
وقد أشادت اللجنة بالمشاريع المقدمة من الطلبة والتي تناولت العديد من الأفكار والمشاريع التصميمية المتميزة، بعد مناقشة كافة الأبحاث المطروحة ومناقشة الأساليب والتقنيات الفنية المستخدمة في التنفيذ، مؤكدين أن مشاريع التخرج هي انعكاس لخلاصة ما اكتسبه طلاب المستوى الخامس طيلة فترة دراستهم في الجامعة من خبرات ومعارف علمية وعملية على أيدي أساتذة متخصصين مشهود لهم بالخبرة والكفاءة والتميز .