قال الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى القاهرة اليوم مهمة للغاية، وتمثل رسالة للحضور المصري واستمرار التنسيق بين الطرفين في العديد من القضايا وما تواجه السودان من تطورات بصورة أو بأخرى.

حكومة جنوب السودان تلقي باللوم على الهجمات بالبحر الأحمر السودان يجدد التزامه بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والتعاون مع المنظمات الدولية طبيعة العلاقات المصرية السودانية 

وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الزيارة مهمة لجملة من الاعتبارات منها طبيعة العلاقات المصرية السودانية وجزء منها مرتبط بالتنسيق المصري السوداني ولاسيما في حالة التوتر التي تشهدها السودان اليوم، وأيضًا تستهدف الزظيارة تعزيز العلاقات الثنائية على السمتوى السياسي والاقتصادي والعسكري.

بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك

وذكر خبير العلاقات الدولية، أن زيارة البرهان تستهدف أيضًا بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وتطويرها، ومناقشة بعض القضايا الاقليمية، مشيرًا إلى أن الزيارة مهمة وتؤكد سعي القاهرة لمزيد من التنسيق والتشاور مع السودان في القضايا المختلفة، وتطوير العلاقات، على حد قوله.

السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني 

وقد استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بمطار القاهرة.

وأوضح مجلس السيادة السوداني، أن الزيارة تأتي في إطار تكثيف الجهود لإنهاء الحرب التي اندلعت منتصف أبريل الماضي. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس السيادة السوداني القاهرة مجلس السیادة السودانی

إقرأ أيضاً:

الكويت تمنح الضوء الأخضر لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات

وافق مجلس الوزراء الكويتي على مشروع مرسوم يمهد الطريق أمام البلاد، العضو في منظمة "أوبك"، لإصدار ديون دولية للمرة الأولى منذ ثماني سنوات.

جاءت الموافقة خلال اجتماع المجلس يوم الخميس، حيث أُقر قانون متعلق بـ"التمويل والسيولة"، وفق بيان رسمي، في إشارة إلى قانون الدين العام، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وأُحيل المرسوم، الذي تقدمت به وزيرة المالية نورة الفصام، إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح للمصادقة عليه، وهو إجراء ضروري لاعتماد القوانين في البلاد.

وكانت مسودة القانون الأصلية قد حددت سقف الاقتراض عند 20 مليار دينار (65 مليار دولار) على مدى 50 عاماً، بحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى "بلومبرغ" في يناير. كما أشار هؤلاء إلى أن الحد الأقصى للدين قد يرتفع في الصيغة النهائية، مع طرح مقترحات سابقة برفعه إلى 30 مليار دينار.

الكويت تعود لسوق السندات

قال بدر السيف، الأستاذ المساعد في جامعة الكويت والزميل المشارك في "تشاثام هاوس": "أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً. إمكانيات الكويت حقيقية وهائلة، لكن في غياب مجموعة من الإجراءات الجريئة والعاجلة، فإن هذه الإمكانات ستتلاشى قريباً".

عرقلت الخلافات السياسية تمرير قانون الدين العام لسنوات، مما جعل من المستحيل على الحكومات المتعاقبة الاقتراض، وأجبرها على الاعتماد على صندوق الاحتياطي العام، أو الخزانة العامة. من المتوقع أن تلجأ الكويت إلى الأسواق الدولية بشكل أساسي لتمويل مشاريع تنموية رئيسية، والمساهمة في سد العجز المالي في الكويت عند الحاجة.

وتُعد الكويت حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، كما أنها من أكبر مصدري النفط في العالم، وتمتلك صندوقاً سيادياً تُقدر قيمته بنحو تريليون دولار.

وكان آخر إصدار ديون لها في مارس 2017، حين طرحت سندات بقيمة 8 مليارات دولار لأجل خمس وعشر سنوات، قبل أيام من انتهاء صلاحية قانون الدين العام السابق.

وتُتداول السندات الكويتية الأطول أجلاً، المستحقة في 2027، بعائد يبلغ نحو 4.75%، وهو مستوى يتماشى تقريباً مع سندات حكومات غنية بالنفط مثل أبوظبي وقطر والسعودية، وأقل بنحو 200 نقطة أساس من متوسط عوائد الديون السيادية للأسواق الناشئة.

سندات الكويت.. طلب قوي متوقع

قال فادي جندي، مدير محفظة الدخل الثابت في "أرقام كابيتال" بدبي: "أتوقع أن يكون هناك طلب قوي على عودة الكويت إلى سوق السندات الدولية بعد غياب ثماني سنوات".

تتمتع الكويت بمستوى منخفض من الديون الخارجية، وتحظى بتصنيف ائتماني "A1" من وكالة "ستاندرد آند بورز"، وهو ما يوازي تصنيف كل من الصين واليابان.

وفي مايو الماضي، أصدر أمير الكويت قراراً بحل مجلس الأمة وتعليق عمله لمدة أربع سنوات، ما منح الحكومة، التي يترأسها أعضاء من أسرة آل صباح، صلاحية تمرير قوانين رئيسية. وتُعد الكويت الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي تمتلك برلماناً منتخباً، وهو ما خلق بيئة سياسية أكثر تعددية، لكنه في الوقت ذاته فرض تحديات أمام العملية التشريعية.

وأدت الأزمات السياسية إلى عرقلة جهود التنمية لسنوات، ما أسفر عن تراجع الاستثمارات الأجنبية، وإفشال إصلاحات مالية، وإبطاء خطط تنويع الاقتصاد الذي يعتمد على النفط.

ومع إقرار القانون الجديد، ستتمكن الكويت من إصدار كل من السندات التقليدية والصكوك الإسلامية، وفقاً لمصادر مطلعة، التي أكدت أن البلاد ستلجأ إلى أسواق السندات عند الضرورة فقط.

مقالات مشابهة

  • أشرف بن شرقي يكشف سر مقولة للقاهرة لون واحد
  • السوداني يؤكد حرص العراق على توطيد العلاقات مع الهند
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • الكويت تمنح الضوء الأخضر لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (12 – 20)
  • قصة أول زيارة خارجية للملك فيصل: مهمة دبلوماسية في سن الرابعة عشرة .. فيديو
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتناول إفطار رمضان مع المواطنين في مدينة بورتسودان – فيديو
  • وزيرا خارجية سوريا والعراق  يؤكدان على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وتطويرها
  • "العزاوي": زيارة اسعد الشيباني إلى بغداد خطوة مهمة في إنجاح القمة العربية المقابلة
  • نقيب العلوم الصحية: القانون الجديد ينظم كافة العلاقات داخل العمل