العسومي: السعودية لا تدخر جهدا للمساهمة في تحقيق أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ثمن عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لأمن واستقرار المنطقة ودعم القضايا العربية كافة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وذلك بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية الرصينة التي تتبعها المملكة نابعة من خبرة سياسية عتيدة تسعى فيها دائما لمعالجة الأزمات بالمنطقة العربية على نحو يحقق التضامن العربي ويعزز آليات العمل العربي المشترك ويحفظ أمن واستقرار العالم ككل.
جاء ذلك خلال استقبال نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالرياض، وذلك خلال زيارته للمملكة بدعوة كريمة من الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية.
وخلال اللقاء أشار رئيس البرلمان العربي إلى تطابق وجهات النظر بين البرلمان والمملكة العربية السعودية حيال كافة القضايا العربية خاصة ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات خطيرة وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي، بضرورة وقف هذه الحرب وحماية الأبرياء وضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته ويبتعد عن سياسة الكيل بمكيالين.
بدوره أشاد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي بالدور المحوري والرائد الذي يقوم به البرلمان العربي برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي، والذي ظهر جليا في الكثير من القضايا العربية وعلى رأسها تطورات الأحداث في غزة والتي حرص البرلمان العربي على التواجد الفاعل فيها ودعم وجهة النظر العربية في المحافل الدولية .
حضر اللقاء عضو مجلس الشورى السعودي عضو البرلمان العربي معالي النائب عساف أبو ثنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العسومي السعودية البرلمان العربي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الذكاء الاصطناعي بات خياراً حتمياً وأحد أهم أدوات التغيير
أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل أحد أهم أدوات التغيير في عالمنا اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختيار بين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضاً علينا التعامل معه، باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل.
وأضاف رئيس البرلمان العربي خلال كلمته في دائرة الحوار العربى للذكاء الاصطناعى التي نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" برئاسة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خياراً حتمياً لدول العالم كافة، وبقدر ما يوفر فرصاً عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفير الجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حول كيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أو تعريض أمن مجتمعاتنا للخطر.
وشدد على أننا مطالبون اليوم ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.
وأكد على ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.
وأوضح أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأشار إلى أن البرلمان العربي أدرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، وأصدر قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا، بما يحمي حقوق الأفراد ويعزز التنمية المستدامة.