ما حكم استخدام المراهم والكريمات في نهار رمضان؟.. الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مع اقتراب شهر رمضان، يتساءل العديد من المسلمين عن الأشياء التي من الممكن أن تبطل الصوم في رمضان، أو المختلف عليها من أقاويل أهل العلم، حيث تزيد الشكوك والأسئلة نحو حكم استخدام المراهم والكريمات في نهار رمضان، وهل استخدامها يبطل الصوم أم لا؟
كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم استخدام المراهم والكريمات، وهل استخدامها يبطل الصوم أم لا؟
حكم استخدام المراهم والكريمات في نهار رمضانأجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال «هل استخدام المراهم والكريمات على سطح الجلد يبطل الصوم؟»، من خلال صفحتها الرسمية على «فيسبوك»: قالت «استخدام المراهم والكريمات ونحوها مما يدهن على سطح الجلد في نهار رمضان لا يبطل الصيام، إذ لا تدخل هذه الأشياء إلى الجوف من منفذ معتاد».
ومن مبطلات الصوم ما يلى:
1- تعمد إدخال مادة صلبة أو سائلة إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم والأنف) ولا تعتبر العين منفذاً مفتوحاً، وكذا مسام الجلد.والجوف عند الفقهاء: ما يلى حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة - على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أى واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم.
2- تعمد الإيلاج فى فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال.
3- خروج الْمَنِى عن مباشرة، كلمس أو قبلة ونحو ذلك.
4- الاسْتِقَاءة، وهى تعمُّد إخراج القيء، أما من غلبه القيء فلا يفطر به.
5- خروج دم الحيض.
6- خروج دم النفاس.
7- الجنون.
8- الرِّدَّة.
اقرأ أيضاًلو أنت عصبي.. 4 نصائح تساعدك على التحكم في ردود أفعالك
دار الإفتاء توضح حكم قص أظافر الميت وحلاقة شعره
حكم صيام شهر شعبان كاملا.. الإفتاء تجيب | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد، حيث وصل الصوم إلى يومه الـ28 من أصل 43 يومًا ، بدأ الصوم في 25 نوفمبر ويستمر حتى ليلة عيد الميلاد المجيد، الذي يحتفل به في 7 يناير وفق التقويم القبطي.
يعد صوم الميلاد فترة روحانية مميزة في الكنيسة، يتهيأ خلالها الأقباط لاستقبال ذكرى ميلاد المسيح بالصوم والصلاة وأعمال الرحمة ، وتتميز هذه الفترة بالقداسات اليومية.
وفي الأيام الأخيرة من الصوم، يكثف المؤمنون جهودهم الروحية من خلال التركيز على التوبة، قراءة الكتاب المقدس، وممارسة أعمال المحبة والعطاء، كما تشهد الكنائس حضورًا مكثفًا في القداسات التي تُقام يوميًا استعدادًا للاحتفال بعيد الميلاد.
وتدعو الكنيسة جميع أبنائها للاستفادة من هذه الأيام المتبقية من الصوم لتعميق العلاقة مع الله، والتأمل في معاني التجسد والخلاص، استعدادًا للعيد الذي يجمع بين الفرح الروحي والتأمل العميق في محبة الله للبشر.