أطياف
صباح محمد الحسن
استضاف بيت السودان بالقاهرة فعاليات المائدة المستديرة برعاية وإشراف السفارة السودانية، تمت الدعوة فيها لعدد من الخبراء في المنظمات الدولي ، تحت مظلة اللجنة السيادية العليا لإعادة الإعمار والتعويضات التي يرأسها وزير المالية جبريل ابراهيم
وخرجت المائدة المستديرة بسبعين توصية أهمها تشكيل لجنة لحصر الخسائر وتصنيفها في السودان وإنشاء بنك للإعمار كأحد الآليات المهمة في العملية الإقتصادية
وبما أن ضوء هذه اللافتات يكشف أن جبريل هو واحد من أهم آليات هدم الإقتصاد في السودان، وبطل الفساد المقنن، وواحد من دعاة الحرب في السودان التي كانت ومازالت تخلف الدمار , فأن هذه الخطوة تعني فقط أن أطماعه هي التي تلفظه من البحر ليمارس فساده على اليابسة، لإجل إقامة امبراطورية فساد جديد يستغل فيه جبريل إسم الشعب السوداني
فبعد أن تعدى وزير المالية على المال العام وقسّم عائدات الذهب والوارد بينه وقيادات اللجنة الأمنية والفلول المسئولة في حكومة (الشفشفة) ببورتسودان
خرج الآن جبريل يتسول على أكتاف فجيعة الشعب ومعاناته، فالفلول بطبعها تهدم وتخرب وتدمر أولاً ومن ثم ترفع شعار (سنعيدها سيرتها الأولى)
ويطلب جبريل من المنظمات الخارجية أن تدعم مشروع فساده الذي يريد أن ينشئ له (بنك خاص)، المنظمات التي حرّموا أموالها ووصفوا الذين يتعاملون معها بالعمالة، الآن يطلب منها وزير (حكومة الشفشفة) جمع التبرعات لإعمار السودان في وقت تواصل فيه حكومته مشروع القضاء على السودان دون توقف!!
فهل مايريد جبريل جمعه من مال لأجل الإعمار ام لإستمرار عملية الدمار، وهل أفرغ (لوبي) الفساد ببورتسودان خزينة الدولة ونُهبت أموالها وهُربت للخارج، اما أنها صُرفت على كتائب الإسلاميين في الوقت الذي لاتجد فيه قوات الجيش مايسد رمق الجوع في بطونها
وعن أي إعمار يتحدث جبريل الذي تفنن في (مكاوشة) المساعدات الإنسانية فاين ذهبت أموال المساعدات أثناء الحرب
وماكان الأولى أن تشكل لجنة لوضع خطة لوقف الحرب في البلاد اولا ًومن ثم التفكير في جمع أموال على انقاضه!! إن كانت النوايا صادقة.
وتقول المائدة، (بارع من اطلق عليها اسم المائدة)، علها تكون آخر مايشبع جبريل الذي يمارس الفساد بنهم وشراهة، تقول إنها وضعت عشرة محاور لجمع المال لكن جاء لها اقتراح مهم وهو إضافة محور جديد يركّز على قضايا البيئة والتحول المناخي، (سبحان الله)!!
تحول مناخي والبلاد في محنتها والشعب بين حافتي الموت والمجاعة والملايين سجناء في مدن السودان، اما بحصار الدعم السريع، او بحصار الجوع وقطع شبكات الإتصال وجبريل بصدد إنشاء بنك خاص يشاركه البرهان في خطة هذا الفساد، لطالما صدر قرار تشكيل اللجنة بمرسوم منه
لكن كلاهما لايعلم أن هذا الشعب الذي خالف مذهب حكامه في السرقة والفساد والظلم والجرم وأشعال نيران الحروب، فأمروا بالخندق ليلقى جسده، ستحترق نيرانهم وكل شي حوله، إلا هو سيظل سلاماً بلا إحتراق .
طيف أخير:
#لا_للحرب
سيكون النصر في المعركة حليف الشعب فقط، لطالما كانت ولازالت غاية آماله، حُبا وسلاما ومأوى وخبز وماء.
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد أنه تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
يمانيون../ أكد رئيس مكتب الشهداء والأسرى في حركة المقاومة الإسلامية حماس زاهر جبارين، اليوم الجمعة، أن العقبات التي نشأت جراء عدم التزام العدو الصهيوني ببنود اتفاق وقف إطلاق النار قد تم تجاوزها بفضل الجهود المكثفة من الوسطاء.
وقال جبارين في بيانٍ له: إن حماس سعت منذ البداية إلى تحقيق صفقة تبادل وطنية تشمل كافة فصائل الشعب الفلسطيني، حيث تم التوصل إلى توافق حول المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي سيتم الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم بشكل تدريجي عبر مكتب الأسرى.
وأشار إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كان العامل الحاسم وراء إتمام هذه الصفقة.. مشددًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل لولا تضحيات الشعب الباسل.
ودعا جبارين إلى الرحمة لشهداء فلسطين، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.. ومؤكدًا أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر نحو الحرية والتحرير.
وفي وقتٍ سابق اليوم، وافق الكابينت الصهيونية على تنفيذ الصفقة المخطط لها، لتدخل بذلك حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 19 يناير الجاري، وفقًا لما أفاد به مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان له.
وسبق ذلك إعلان مكتب نتنياهو في وقت سابق عن وجود عقبات في اللحظة الأخيرة التي تعرقل الموافقة الصهيونية على وقف إطلاق النار، وهو وقف من شأنه أن ينهي 15 شهرًا من الحرب.