الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الخميس، عن تمكنها من ضبط رئيس إحدى الجمعيات التعاونية في محافظة نينوى، بتهمة التجاوز على أراض عائدة للدولة، وبيعها للمواطنين بصورة مخالفة للقانون.

وذكر بيان لمكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، تلقته "الاقتصاد نيوز" أن "مديرية تحقيق الهيئة في محافظة نينوى؛ ألفت فريقا للتحري والتقصي عن معلومات تلقتها المديرية عن إقدام رئيس جمعية الحمدانية التعاونية للإسكان وأعضائها بالتجاوز على أراض زراعية عائدة للدولة، وقيامهم بتقطيعها وبيعها للمواطنين"، مبينا أن "الفريق، بعد إجرائه عمليات التحري والتقصي والتدقيق في صحة المعلومات وتأكده من صحتها، انتقل إلى قضاء الحمدانية وتمكن من ضبط رئيس الجمعية وأحد أعضائها؛ بتهمة الإضرار العمدي بأموال الدولة، فضلا عن ضبط مستندات الجمعية وصور قيود قطع الأراضي".

وأضاف، أن "التحقيقات الأولية التي أجراها الفريق أظهرت أن المتهمين كانوا يقومون بتقطيع أراض زراعية مملوكة للدولة وبيعها خلافا للقانون، ودون استحصال الموافقات الأصولية"، موضحا أن "مساحة تلك الأراضي تبلغ (572) دونما وتقدر قيمتها بحدود ب (5,000,000,000) عراقي".

ولفت إلى أنه "جرى تنظيم محضر ضبط أصولي بالعملية، وعرضه بصحبة المتهمين والمستندات وصور قيود الأراضي، على قاضي التحقيق المختص؛ الذي قرر توقيفهما على ذمة التحقيق؛ استنادا إلى أحكام المادة (340) من قانون العقوبات"...

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية النموذجية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بيريم لـ “الثورة “: تطوير الزراعة التعاقدية في اليمن يتطلب ترجمة موجهات قائد الثورة إلى برامج عملية فعّالة

 

 

الثورة  / يحيى الربيعي
أكد الدكتور علي محمد حيدر، رئيس الجمعية النموذجية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمديرية يريم، محافظة إب، على أهمية القطاع الزراعي في اليمن باعتباره ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني ومصدراً هاماً للدخل وتوفير فرص العمل. وشدد على ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والملبس كأولوية وطنية تعزز الأمن القومي.
وأوضح الدكتور حيدر في تصريح لـ “الثورة” أن الظروف الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى العدوان والحصار المفروض على اليمن، تستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية لسد الفجوة الغذائية الناتجة عن التدمير المتعمد للقطاع الزراعي على مدى العقود الماضية. وأشار إلى أن توجيهات القيادة السياسية والثورية للنهوض بالقطاع الزراعي، كما وردت في خطاب السيد القائد في 28 رمضان 1444هـ، تتطلب ترجمتها إلى برامج عملية فعّالة.
وفيما يتعلق بمشروع الزراعة التعاقدية الذي بدأ العمل به في عام 2022م، نوّه الدكتور حيدر بأنه رغم الجهود المبذولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية كالحبوب والبقوليات، إلا أن المشروع يواجه معيقات نتيجة للتنفيذ الارتجالي وعدم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى ذات الظروف المشابهة. وأشار إلى أن الهدف من الزراعة التعاقدية هو التوسع الرأسي والأفقي في النشاط الزراعي لزيادة الإنتاج وتحسين الجودة، مع التركيز على المحاصيل الاستراتيجية كالحبوب والبقوليات والمحاصيل النقدية كالبن والقطن، والاستفادة من تجارب دول مثل الصين وإيران ومصر والهند مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية لليمن.
واقترح الدكتور حيدر عدداً من الإجراءات لتصويب مسار الزراعة التعاقدية، أهمها:
الجانب القانوني والمؤسسي:
إيجاد أساس قانوني لنظام الزراعة التعاقدية يضمن وجود الحكومة كجهة رسمية لضمان تحقيق أهداف المشروع واستمراريته واستدامته.
– إيجاد إطار مؤسسي رسمي لضمان سير المشروع وفق الآلية المرسومة له وعدم تحوله الى أداة لاستغلال الجمعيات وصغار المزارعين وعدم إتاحة الفرصة لتأسيس كيانات تحتكر المنتج والسوق.
– تأسيس نظام زراعة تعاقدية قائم على دعم صغار المزارعين وتعزيز الاقتصاد المجتمعي المقاوم.
ومواكبة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الداخلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
– الترويج للزراعة التعاقدية وبيان فوائدها وخطواتها.
– إعداد نماذج للعقود بحيث تراعي مصالح جميع الأطراف وتمنع الاستغلال.
تحديد الأسعار بصورة عادلة ومشجعة للمزارعين وتحديد هامش ربح معقول ومنصف للتجار منعاً للاحتكار والاستغلال.
– الفصل في النزاعات في حال حدوثها.
-الإشراف والمتابعة المستمرة للمشروع.
– توفير المدخلات الزراعية للمزارعين بسعر مناسب وجودة عالية.
– عمل خارطة محصولية موجهة تستهدف بالدرجة الأولى المحاصيل الاستراتيجية الحبوب والبقوليات حسب الميزة النسبية للمناطق الزراعية المستهدفة.
مع أهمية استهداف واستيعاب صغار المزارعين والمستضعفين وأصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة.
وإعداد مواصفات المنتج ومعايير الجودة المطلوبة بصورة واقعية وعدم ترك الموضوع للشركات والتجار نظراً لاعتمادهم على مواصفات مبالغ فيها بهدف ابتزاز المزارعين والجمعيات للتحايل على السعر المحدد في العقد بحجة عدم مطابقة المنتج للمواصفات.
وعمل آلية واضحة وسلسة تحدد آلية الشراء وتسليم القيمة.
وكذلك ضرورة تطوير الجمعيات التعاونية الزراعية عن طريق ، تعديل قانون الجمعيات والاتحادات التعاونية رقم 39 لسنة 1998م، وصياغة لائحة تنفيذية واضحة ودقيقة للقانون تراعي المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلد.

مقالات مشابهة

  • بكلفة 3 مليارات دينار.. أدوية سامراء تكشف برنامجها الإنتاجي لشهر شباط
  • الوزراء يوافق علي تخصيص أراض للمنفعة العامة
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة الجمعيات الأهلية بالمملكة
  • الحكومة تكشف موعد تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة
  • المالية تطلق سندات بقيمة ترليوني دينار لتعزيز الاستثمار وتوفير الادخار
  • ضبط رئيس خزن صيدليات بتهمة اختلاس مليون جنيه بالشيخ زايد
  • رئيس جمعية كتاب البيئة والتنمية يكرم الجمعيات الأهلية
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر التعليمات الخاصة ببدلات إيجار الأراضي الزراعية
  • رئيس الجمعية النموذجية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بيريم لـ “الثورة “: تطوير الزراعة التعاقدية في اليمن يتطلب ترجمة موجهات قائد الثورة إلى برامج عملية فعّالة
  • رئيس هيئة الدواء: 307 مليارات جنيه حجم سوق الدواء في مصر 2024