مدرسة حقلية إرشادية عن زراعة بنجر السكر لمزارعي قرية الحمر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، إن إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية بالتعاون مع معهدي بحوث المحاصيل السكرية ووقاية النبات، بتنفيذ ندوة إرشادية عن زراعة محصول بنجر السكر بقرية الحمر التابعة لرئاسة مركز ومدينة الحسينية.
حضر اللقاء كل من الدكتور السيد الشريف بمعهد بحوث وقاية النبات، والدكتورة شرين حسن بمعهد بحوث المحاصيل السكرية، والمهندس محمد الدسوقي مدير الإدارة الزراعية بالحسينية، وعدد من مزارعي القرية.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة أنه خلال الندوة تم تعريف المزارعين بأهم المعاملات الزراعية عند زراعة البنجر من حرث وتسوية وتخطيط، مع ضرورة الالتزام بالكثافة النباتية عند الزراعة، وكذلك أهم الأمراض التي تصيب الجذور وأسباب موت البادرات الزراعية، وطرق تفادي كل هذه المشكلات.
وأشاد المزارعون بدور مديرية الزراعة في تنظيم تلك الندوات الإرشادية، لتوعيتهم بكيفية استخدام أحدث الاساليب العلمية في الزراعة وتحقيق أعلى انتاجية للمحاصيل الزراعية.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة، لتعريفهم بأهمية استخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة، لتحقيق أعلى إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بما يُساهم في زيادة الدخل القومي.
وأضاف المحافظ أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة، والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة للمحاصيل الزراعية، وكذلك تكثيف نشاط المرشدين الزراعيين لتوعية المزارعين بالطرق الحديثة في الزراعة والري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم والمساندة معهد بحوث المحاصيل السكرية محافظ الشرقية المحاصيل الزراعية الاكتفاء الذاتى ندوة إرشادية مدرسة حقلية
إقرأ أيضاً:
مدير عام العربية للتنمية الزراعية يطالب بدعم إنتاج المحاصيل الاستراتيجية عربيا
أكد البروفيسور إبراهيم آدم الدخيري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ضرورة تعزيز الإنتاج الزراعي العربي، من خلال تبني سياسات رفع كفاءة الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحديثة والابتكار العلمي وتحسين جودة المحاصيل الزراعية لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، إضافة إلى دعم مشاريع إنتاج المحاصيل الاستراتيجية التي تسهم في تقليل الاعتماد على الواردات.
جاء ذلك خلال مشاركة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية في أعمال المؤتمر العربي الأول لتنمية الصادرات الزراعية في ظل المزايا الممنوحة في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشئون الاقتصادية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، على مدار يومي 1-2 ديسمبر في القاهرة، بحضور السفير علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ووزير الزراعة السوداني أبو بكر البشري.
وقال الدخيري إن المؤتمر يأتي في ظل تحديات متزايدة تواجه القطاع الزراعي في ظل فرص هائلة تحظى بها الدول العربية في مجال الصادارت الزراعية.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الصادرات الزراعية العربية وتحقيق نقلة نوعية في التعاون الإقليمي بمجالات الإنتاج، والتجارة، والاستثمار الزراعي.
وذكر أن من أبرز التحديات التي تواجه التجارة في المنتجات الزراعية العربية ضعف الإنتاجية الزراعية نتيجة نقص التكنولوجيا الحديثة في العمليات الزراعية، وضعف اعتماد تقنيات الزراعة الذكية والرقمنة، وقلة الاستثمار في البحث العلمي الزراعي لتطوير سلالات مقاومة للأمراض وتغيرات المناخ، والاعتماد على الممارسات التقليدية.
ونوه إلى أنه من بين تلك التحديات ارتفاع نسبة الفاقد الزراعي، نتيجة نقص التخزين الجيد وسوء إدارة سلاسل التوريد وتأثير التغير المناخي، وندرة المياه وزيادة التصحر وتأثير الكوارث الطبيعية على المحاصيل وضعف تمويل صغار المزارعين، وقلة برامج التمويل والدعم لصغار المنتجين، ما يؤثر على قدرتهم على تحسين الإنتاج.
وأشار الدخيري إلى أن هناك تحديات على مستوى التجارة متمثلة فى الحواجز الجمركية وغير الجمركية، بين الدول العربية وضعف التنسيق التجاري، ما يقلل من حركة التجارة البينية، وقضايا الجودة والمعايير الخاصة بسلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية.
ولفت إلى أن غياب الالتزام الكامل بالمواصفات القياسية والمعايير الدولية، يحد من قدرة المنتجات العربية على النفاذ إلى الأسواق العالمية.
وتابع رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية كلمته أن نقص الدعم المالي اللازم لاعتماد تقنيات الزراعة الدقيقة والطاقة المتجددة قاد إلى ضعف التكامل الإقليمي، وغياب آليات فعالة للتعاون بين الدول العربية في مجال الإنتاج والتجارة الزراعية وتشتت الجهود و غياب استراتيجيات موحدة لتحقيق تكامل زراعي بين الدول العربية وعدم استغلال المزايا النسبية.