صرخته أصدق من الفيتو ..أرون بوشنيل يتصدر عدد صحيفة صوت الأزهر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تصدرت صورة الطيار الأمريكي، «آرون بوشنِل» الذي أضرم النار في نفسه أمام مقر سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الأميركية واشنطن، احتجاجا على الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني المحتل في عدوانه على أهالي قطاع غزة، عدد صحيفة "صوت الأزهر» الأسبوعي، وذلك في لفتة تضامنية مع الموقف الإنساني للجندي الأمريكي الذي دفع حياته ثمنا ليوجه صرخة للعالم : ”بأن مايحدث إبادة جماعية للفلسطينيين برعاية أمريكية“.
وأبرزت صحيفة صوت الأزهر في صدر غلافها كلمات ورسائل الجندي الأمريكي، آرون بوشنِل الذي وجهها لبلاده والعالم قبيل وفاته، تخليدًا لكلماته وموقفه الإنساني الذي سيظل حاضرًا في ذاكرة أصحاب الضمائر الحية حول العالم ممن يرفضون الظلم والقتل والإبادة الجماعية لمن يدافعون عن أرضهم المغتصبة وحقهم في الحياة.
بيان المجازر الوحشية
وكانت صحيفة صوت الأزهر قد خصصت غلافها منذ ما يقرب 144 يومًا - بداية العدوان الصهيوني على أهالي قطاع غزة - لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وبيان المجازر الوحشية التي ترتكب بحق أهالي غزة، من تهجير وقتل للشيوخ والأطفال والنساء، فضلا عن قصف المنازل والمستشفيات ودور العبادة، وقطع الإمدادات الطبية والغذائية عن أهالي القطاع.
على الجانب الآخر اكد وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني ان المحافظة على تراثنا وأزهرنا مهمة قومية وطنية من الطراز الأول، وإن الأزهر الشريف حين يعنى بالتراث وما يدور حوله من علوم فإنما يعنى بترسيخ الشخصية الوطنية ذات المكونات الصلبة التي تستعصي على الذوبان أو الاختراق
أشار الضوينى خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر ان الارتباط بالجذور مسألة مؤثرة في ثبات هوية الشباب أمام الغزو الثقافي الذي يتعرضون له في كل وقت لذا يجب علينا جميعا أن نهيئ الشباب ونوجهه للتعامل مع مكونات التراث بمنحى يمكنهم من التواصل الفعال مع منجزاته جنبا إلى جنب مع مواكبة العصر، فلا يتخلفوا عن ركبه الحضاري.
مبينا أن ما يعتقده البعض من أن التراث الإسلامي لا يناسب الإنسان في حياته المتجددة، ولا يعالج مشكلاته الراهنة، ولا يدور مع فكره المتطور خطأ كبير؛ فإن الحياة المعاصرة لا يمكن استيعابها إلا بالجمع بين ضرورة هضم التراث هضما جيدا، والتعرف على التراث حق المعرفة واستيعابه بالشكل الصحيح، حتى نستطيع التواصل البناء مع منابع ثقافتنا وروافدها
وشدد وكيل الأزهر أننا نرفض أن يجيء التجديد هدما للثوابت والمسلمات والقطعيات، وتبديدا للتراث ومسخه وتشويهه، ثم الزعم بأن النجاة من مشكلات حياتنا في التخلي عن تراثنا وتاريخنا، وإن إغفال التراث العلمي النقلي منه والعقلي هو «انتحار حضاري»، ولا يمكن لمجتمع أن يتقدم إلا إذا انطلق من تراثه وتاريخه؛ حتى تكون أقدامه راسخة ثابتة، ومن الصواب أن ندرك أن تجديد التراث الإسلامي لا يحسنه إلا عالم ثابت القدمين في دراسة المنقول والمعقول، فاهم لطبيعة التراث، ولطبيعة المناهج وأدوات التحليل الفكري المستخدمة في البحث والتقصي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صوت الأزهر أضرم النار الكيان الصهيونى الدعم الأمريكي صوت الأزهر
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: اليزابيث قد تكون نقلت الى ايران والفصيل الخاطف يطالب بـفدية
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة ال إسرائيل نيوز في تقرير نشرته، اليوم الخميس، (13 آذار 2025)، ان مصادر من داخل الحكومة العراقية صرحوا للمسؤولين الأمريكيين، بان الإسرائيلية المختطفة في العراق اليزابيث تساركوف، قد تكون نقلت في وقت سابق الى ايران، مؤكدة ان الخاطفين "لا يستجيبون لأي تواصل رسمي".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المسؤولين العراقيين اكدوا للمبعوث الأمريكي الى الشرق الأوسط لشؤون المختطفين ادم بوهلير، ان اليزابيث قد تكون "نقلت" في وقت سابق الى ايران ولم تعد موجودة على الأراضي العراقية، معللة تصريحات المسؤولين العراقيين بانها "محاولة لتفادي المسؤولية عن اطلاق سراحها امام الحكومة الامريكية التي تصر بشدة على اعادتها".
مسؤولون أمريكيون اكدوا للشبكة الإسرائيلية، ان الحكومة العراقية وعلى الرغم من الجهود التي تقوم بها لتأمين اطلاق سراح اليزابيث، الا ان الفصيل الذي اختطفها "لا يستجب" مع مخاطبات بغداد، موضحين ان "الفصيل طلب فدية مالية مقابل اطلاق سراحها ورفض التواصل او التفاوض حول تأمين خروجها دون دفع الفدية المالية أولا".
وأكدت الشبكة أيضا ان المسؤولين الأمريكيين حملوا الحكومة العراقية مسؤولية سلامة اليزابيث تساركوف، موضحين لها "ان مسؤولية إعادة المختطفة تقع على عاتق بغداد سواء كان الانباء حول نقلها الى ايران صحيحة من عدمها"، مضيفين أيضا ان الحكومة في بغداد "لا تعلم موقعها الحالي" لكنهم رجحوا ان تكون ما تزال داخل البلاد لدى الفصيل الذي اختطفها.
وأشارت الشبكة، الى ان احد المسؤولين العراقيين صرح للامريكيين بان اليزابيث الان في ايران وان مصيرها تقرره الحكومة الإيرانية وحدها وليس للحكومة العراقية القدرة على اعادتها، الامر الذي رفضه الأمريكيون بسحب تأكيدها.
يذكر ان المواطنة الإسرائيلية اليزابيث تساركوف، دخلت العراق بجواز سفر روسي لاجراء دراسة حول الفصائل المسلحة وطريقة عملها داخل العراق، حيث تم اختطافها من مقهى (رضا علوان) في منطقة الكرادة في السادس والعشرين من مارس آذار عام 2023.