أريانا جراندي تحذر من اتخاذها لإجراءات قانونية ضد مسربي ألبومها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حذرت النجمة أريانا جراندي من إنها قد تتخذ إجراء قانوني ضد قراصنة الصوتيات بعد علمها بأن مجموعة من المسربين يحوالون تسريب المحتوى الصوتي لأحدث ألبوماتها الغنائية.
ووفق ديلي ميل، تواجه أريانا حاليًا أزمة مع المسربين من عدد من المؤثرين على منصة تيك توك، أعلنوا عن قدرتهم على تسريب محتويات الألبوم الغنائي للراغبين بذلك.
وسبق أن طرحت النجمة الشابة أريانا جراني أحدث أغنياتها الموسيقية بطريقة الفيديو كليب، وتحمل عنوان Yes، And? بعد فترة غياب طويلة عن الساحة.
ونقلت ديلي ميل، الفيديو الخاص بالاغنية التي نشرت عبر القناة الرسمية لأريانا على موقع يوتيوب، وقد أثيرت الكثير من الجدل.
وضمت الأغنية رسائل هجوم استهدفت بها أريانا جراندي عدد من النقاد الذين كان شغلهم الشاغل في الفترة الماضية الهجوم على حياتها الخاصة.
حالات انفصال جديدة
يأتي ذلك بعد أن أعلن النجم هيو جاكمان عن انفصاله عن زوجته ديبورا لي فورنس، بعد استمرار زواجهما لمدة تصل لـ 27 عام، على الرغم من فارق السن بين الثنائي الذي يزيد عن 10 سنوات.
ووفق ديلي ميل، خرج الثنائي ببيان إعلامي رسمي، أعلنا من خلاله عن أنه قد حان الوقت لان يذهب كل منهما في رحلته الخاصة.
وحسب مصادر مقربة من الثنائي، أن سبب الانفصال كانت بوادره مع فترة انتشار جائحة كورونا، في هذا التوقيت انطفئت شعلة الحب بين الثنائي وانقلبت لمجرد صداقة، ما دفعهما لاتخاذ قرار الطلاق رسميًا.
انفصال نتالي بورتمان
أيضًا، وكانت قد عاشت مؤخرًا النجمة نتالي بورتمان مشكلات في حياتها الزوجية، بعد اكتشاف دخول زوجها في علاقة مع سيدة أخرى، ما أدى لسعي تالي لإنهاء ارتباطها بزوجها الذي استمر لمدة 11 سنة.
ومنذ هذه الحادثة، ظهرت نتالي في كافة المحافل الرسمية دون ارتدائها لخاتم الزواج، معلنة نهاية علاقتها بزوجها بعد انجابهما لـ أليف في سن الـ 12 عامًا، وأماليا في سن السادسة.
أريانا جراندي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اريانا جراندي هوليوود
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: خطة ترامب بشأن غزة "مخزية وغير قانونية"
ادانت منظمة العفو الدولية خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الاقتراح "مثير للغضب ومشين ومخزٍ"، ويشكل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
وفي تصريح لوكالة رويترز، أكدت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أن أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسراً خارج الأراضي المحتلة ضد إرادتهم تُعدّ جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي. وأضافت أن هذا النوع من السياسات "يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية" ويعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية التي يحميها المجتمع الدولي.
ووصفت كالامار خطة ترامب بأنها "غير قانونية"، محذرة من أنها ستؤدي إلى تفشي المزيد من الظلم والانتهاكات لحقوق الفلسطينيين. وأكدت أن هذه الخطة تعد جزءًا من جهود مستمرة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل لمحاولة إزالة الشعب الفلسطيني من وطنه عن طريق استهداف وجودهم في غزة.
وفي إطار متصل، شددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن يتحمل المسؤولون عن هذه السياسات العواقب القانونية المترتبة على انتهاك حقوق الفلسطينيين. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إلغاء هذه الخطط التي تشكل تهديدًا للاستقرار في المنطقة.
وفي ختام تصريحها، دعت العفو الدولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفهم تجاه السياسات الأميركية والإسرائيلية المتعلقة بالفلسطينيين، بما في ذلك الضغط على الولايات المتحدة لوقف الدعم لهذه السياسات، مؤكدين ضرورة التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية حقوق الفلسطينيين ومنع أي محاولات لتهجيرهم قسراً من أراضيهم.
بتسيلم الإسرائيلية: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة نكبة ثانية وتطهير عرقي
أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، في بيان صدر يوم الأربعاء، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تمثل "دعوة للتطهير العرقي ونكبة ثانية" للفلسطينيين.
وقالت المنظمة في بيانها إن إعلان ترامب يشكل "دعوة للتطهير العرقي" من خلال اقتلاع نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في غزة ونقلهم قسراً إلى دول مجاورة، ووصفت الخطة بأنها "إعلان عن نكبة ثانية" للفلسطينيين، في إشارة إلى النكبة الأولى التي وقعت عام 1948 عند تأسيس إسرائيل وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وأضافت المنظمة أن هذه الخطة التي وضعها ترامب بالتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكل "خريطة الطريق التي تسعى لتنفيذ نكبة ثانية"، محذرة من أن هذه الخطوات تشكل تصعيدًا كبيرًا ضد حقوق الفلسطينيين وأمنهم واستقرارهم في وطنهم.
وأكدت "بتسيلم" أن فكرة تهجير الفلسطينيين "مختلة ومستهجنة"، مشيرة إلى أن مجرد الإعلان عن هذه الخطة يمثل وصمة أخلاقية على الأطراف المشاركة فيها، بغض النظر عن مدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع، واعتبرت المنظمة أن مثل هذه الخطط "تسهم في تصعيد العنف وتزيد من تعقيد الوضع السياسي" في المنطقة.
في ختام بيانها، دعت منظمة "بتسيلم" المجتمع الدولي إلى الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف هذه الخطة والبحث عن حلول سياسية وسلمية، منوهة بأن التهجير القسري يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وذكرت المنظمة أن تهجير الفلسطينيين بهذه الطريقة سيؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة ويشكل تهديدًا لفرص السلام في المستقبل.