فؤاد دوارة فارس النقد المسرحي.. كلمته الصادقة حية رغم 28 عاما من الفراق
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
28 عاما مرت على ذكرى رحيل فارس النقد المسرحي والكلمة الصادقة فؤاد دوارة الذي توفي في أول مارس عام 1996، بعد رحلة حافلة بالنقد والإبداع والمواقف الجادة والموضوعية تجاه الحركة المسرحية، وهو ما استعرضه برنامج «8 الصبح» المعروض على فضائية DMC، في تقرير بعنوان «محطات في حياة الناقد والكاتب المسرحي الكبير فؤاد دوارة».
الراحل فؤاد دوارة، الذي تحل ذكرى وفاته غدا الجمعة، ألف أكثر من ثلاثين كتابا وترجم أكثر من 10 كتب أغلبها في المسرح وهو ما ذكره عشرات النقاد الفنيين، إذ ولد «دوارة» في 15 نوفمبر عام 1928 بمحافظة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الآداب في اللغة العربية من جامعة الإسكندرية، وماجستير في الأدب العربي بجامعة القاهرة 1977.
لُقب فؤاد دوارة بفارس النقد المسرحي، الناقد الجاد، فارس الكلمة الصادقة، لعشقه المسرح الرصين، إذ مّثل طاقة كبرى وظفها بدأب وحماس وحب من خلال كتاباته وترجماته، فكان واضحا صريحا حاسما في آرائه المسرحية ونقده البناء.
محطات في حياة فؤاد دوارةلا يلين ولا يتراجع عن إعلان رأيه حتى لو دفع من حياته ثمنًا لرأيه، هكذا عُرف الناقد المسرحي فؤاد دوراة بين جيله، حتى حينما تولى منصب مستشارا لوزير الثقافة منذ عام 1986 إلى 1988، اتصف بآرائه الواضحة فضلا عن عشقه الأدب والفنون، وفق التقرير.
فؤاد دوارة، يعتبر علامة بارزة من علامات النقد المسرحي، يتصف بالتقييم الموضوعي الذي يستند إلى معايير علمية واضحة، فضلا عن تأليف عدة أعمال إذاعية تتغنى بحب مصر، من بينها: «مذكرات مقاتل مصري، والعبور».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الناقد طارق الشناوي: هل يفعلها عبدالرحيم كمال ونرى الأبواب المغلقة وقد صارت على الأقل مواربة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، البيان الصادر من وزارة الثقافة أمس الخميس بشأن قرار انتداب الكاتب عبدالرحيم كمال لبيب علي، للعمل مساعدًا لوزير الثقافة لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية، واصفا إياه بـ«البيان الملتبس»
وكتب «الشناوي» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، البيان الملتبس الذي صاحب قرار تعيين الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال، فهو مساعد وزير الثقافة لشئون الرقابة اي أن الرقيب من الناحية القانونية هو الوزير.
وتابع: «هذا البيان يحتاج بيان، ربما كانت مجرد صياغة قانونية، لأن عبدالرحيم موظف في وزارة الإعلام والمسمي الوظيفي له ( درجة ثانية)، بينما مدير الرقابة يجب أن يصل إلى مسمي (درجة أولي) لعبكة ادارية، ولكنها ستؤدي حتما إلى ارتباك ما لا أزال أري أن عبدالرحيم كمال سيراهن علي الحرية».
وواصل: «رغم أن بيان وزير الثقافة أمعن في الالتباس، عندما أشار إلى أن الرقيب الجديد سيدعم الرقابة، المفروض أن الرقيب جاء لدعم هامش الحرية، الرقابة كلنا ندرك أنها (ميت فل وعشرة)، وتمارس واجباتها بضراوةً، وننتظر بالفعل أن نرى انفراجة، ويتسع الباب امام المبدعين ويرتفع السقف، فهل يفعلها عبدالرحيم ونرى الأبواب المغلقة، وقد صارت على الأقل (مواربة)».
ويشار إلى أن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أصدر قرارًا أمس الخميس بانتداب الكاتب عبدالرحيم كمال لبيب علي، للعمل مساعدًا لوزير الثقافة لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية.
وأكد وزير الثقافة، أن هذا القرار يأتي في إطار الرؤية التي تسعى وزارة الثقافة لتحقيقها بهدف تطوير العمل الرقابي على المصنفات في مصر، معربًا عن تطلعاته بأن هذا الاختيار سيسهم بشكل كبير في تعزيز دور الرقابة على المصنفات الفنية بما يضمن الحفاظ على القيم المصرية الثقافية والاجتماعية وتوفير المناخ الداعم لمجالات الإبداع والابتكار الفني.
فيما أعرب الكاتب عبدالرحيم كمال، عن تقديره لهذه الثقة من وزير الثقافة مؤكدًا العزم على بذل قصارى جهده إزاء تطبيق أعلى معايير الجودة في الرقابة، مع مراعاة احترام حرية التعبير وحقوق الملكية الفكرية.
عبد الرحيم كمال لبيب علي، كاتب سيناريو وروائي وصحفي وناقد فني، وُلد في عام 1971 بمحافظة سوهاج بصعيد مصر. تخرج من المعهد العالي للسينما – قسم السيناريو عام 2000، ومنذ ذلك الحين أسس مسيرته المهنية في كتابة السيناريو والقصة القصيرة والرواية والمسرحية. وهو عضو في اتحاد الكُتّاب المصريين ونقابة المهن السينمائية؛ ما أكسبه خبرة واسعة ومكانة مرموقة في الوسط الفني المصري.
وفي مجال الأدب، قام عبد الرحيم كمال بإصدار عدة أعمال منشورة، من أبرزها رواية «كل الألعاب للتسلية» ورواية «موت العالم» – المعروفة بمذكرات محمود غزالة وكتاب «مصر الحال والأحوال»، بالإضافة إلى رواية «أبناء حوره» ومجموعات قصصية ونصوص صوفية مثل «قصص بحجم القلب»، و«منطق الظل»، و«ظل ممدود».
كما امتدت إسهاماته إلى الشاشة الصغيرة؛ حيث كتب سيناريوهات مسلسلات تلفزيونية بارزة مثل «الحشاشين» و«جزيرة غمام» و«نجيب زاهي زركش» و«القاهرة كابول» و«أهو ده اللي صار» و«الخواجا عبد القادر»، و«شيخ العرب همام»، بالإضافة إلى مشاركاته السينمائية في أفلام مثل «خيال مآتة» و«الكنز» و«على جنب يا اسطى»، كما الف مسرحيات على خشبة المسرح القومي، منها «قمر العشاق» و«فى مديح المحبة».
كما شارك كعضو في لجان تحكيم لمهرجانات سينمائية وثقافية محلية ودولية، وحصد عددًا من الجوائز التقديرية مثل جائزة الدولة التقديرية للتفوق في الآداب لعام 2024، وجائزة أفضل مؤلف من مهرجان القاهرة للدراما لعام 2022، وغيرها من الجوائز المرموقة.