وزارة الشباب تختتم المشروع القومي لتأهيل القيادات الطلابية في 3 جامعات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، فعاليات المشروع القومي لتأهيل القيادات الطلابية بجامعات (الزقازيق - المنوفية - الوادي الجديد) بمشاركة 850 قيادة طلابية تمثل 21 كلية بجامعة الزقازيق، و21 كلية من جامعة المنوفية، و8 كليات من جامعة الوادي الجديد.
تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهمأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن المشروع يُعد ثمرة جهود متواصلة بذلتها الوزارة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في بناء المجتمع، إيمانًا منها بأهمية دور الشباب في بناء المجتمع ونهضته، وسعياً منها في صقل مهارات القيادات الطلابية، وتعزيز قدراتهم على القيادة والتواصل الفعال، وتوعية الطلاب بأهمية المشاركة المجتمعية والسياسية، وغرس قيم المواطنة الصالحة والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب.
يهدف المشروع القومي إلى إعداد وتأهيل القيادات الطلابية بالجامعات، تشجيع شباب الجامعات على المشاركة الإيجابية في تنمية وخدمة المجتمع، رفع روح الولاء والانتماء لدى طلاب الجامعات، وإطلاع القيادات الطلابية على ما يدور بالساحة العالمية من موضوعات على رأسها الأمن القومي المصري والعربي، والجمهورية الجديدة، إضافة إلى دعم الأفكار البناءة للشباب من خلال ورش العمل.
ورش عمل متخصصة للجان الأنشطة الطلابيةيضم المشروع ورش عمل متخصصة للجان الأنشطة الطلابية، كما يتضمن لقاءات مفتوحة حوارية ونقاشية في عدة موضوعات منها: ريادة الأعمال، الذكاء الاصطناعي، الصحة النفسية، أمن المعلومات والأمن السيبراني، الاستراتيجية القومية والأمن القومي المصري والعربي، يحاضرها علماء الفكر البارزين في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزير الشباب تمكين الشباب القیادات الطلابیة
إقرأ أيضاً:
تكليفات الرئيس الأبرز.. تفاصيل "مبادرة الرواد الرقميون" لتأهيل الشباب في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الإجتماع تناول جهود الحكومة فيما يتعلق بمبادرة "الرواد الرقميون" Digilians، التي تهدف لتأهيل وتدريب الشباب في مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتكون ركيزة أساسية في عملية التحول الرقمي وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني.
وأشار السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، إلى أن وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد إستعرض خلال الإجتماع تفصيلات المبادرة، حيث أشار الى أنها تهدف إلى التدريب من أجل التوظيف وإيجاد فرص عمل في تخصصات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات المطلوبة في سوق العمل، وبشكل خاصّ مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والأمن السيبراني والتصميم والفنون الرقمية، مضيفا أن المبادرة سوف تكون مفتوحة للتسجيل فيها من كل الفئات العمرية بمختلف التخصصات الأكاديمية والعملية ومن كافة محافظات مصر، وذلك في اطار السعي لتوسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة.
أضاف المتحدث الرسمي، أنه قد تم التأكيد خلال الإجتماع على أن التقديم للإلتحاق بالمبادرة سوف يكون رقمياً، وأن باب التقديم سيفتح للتقديم على المنصة التي سوف تنشأ لهذا الغرض بعد إنتهاء إجازة عيد الفطر، وأن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سوف تقوم بالإعلان عن ذلك، حيث أن الهدف هو تهيئة اكبر عدد ممكن من الشباب للعمل في المجالات الأكثر طلباً في سوق العمل المعلوماتي.
وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المبادرة قائمة على فكرة الإقامة الكاملة للمستفيدين منها وذلك في اماكن مجهزة، حيث الاتفاق مع الأكاديمية العسكرية على الاستفادة من مباني الكلية الحربية بمصر الجديدة لهذا الغرض بعد انتقال الكلية إلى العاصة الإدارية، وأن المبادرة سوف تشمل تقديم جرعات تدريبية متكاملة للمستفيدين، سواء تدريب تقني وعلى المهارات الشخصية واللغة الإنجليزية، وأن المبادرة سوف تشمل كذلك تدريباً عملياً بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية العاملة في مصر، وان المبادرة بها مسارات للحصول علي درجة الماجستير من باقة من أهم الجامعات العالمية رفيعة الشأن، فضلاً عن أربعة مسارات تدريبية تتراوح مدتها ما بين أربعة أشهر الى عامين، وأن المستهدف هو قبول خمسة الاف طالب سنوياً للإستفادة من المبادرة، أخذاً في الإعتبار أن تكلفة إعداد أماكن الإقامة والدراسة سوف تبلغ حوالي ثلاثة مليارات جنية، وأن تكلفة دورات التدريب سوف تبلغ سنوياً حوالي مليار جنيه.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتعزيز معايير الدقة والشفافية والحياد في إجراءات قبول المستفيدين من المبادرة، بما يعزز من ثقة المجتمع في المبادرة، خاصة وانها سوف تساعد على تأهيل المستفيدين منها على الإلتحاق بالوظائف المطلوبة في سوق العمل.