أعلنت جمعية الأورمان، إجراء 13 ألفًا و103 عمليات عيون للمرضى غير القادرين على مستوى قرى ومراكز محافظة الغربية، منذ بداية عملها بالمحافظة حتى الآن، وذلك في إطار مساهماتها بتوفير «حياة كريمة» للأهالي.

وأشار بيان صحفي صادر عنها، إلى أن ذلك جاء تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، بقيادة أحمد حمدي عبدالمتجلي، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وانطلاقًا من حرص واهتمام الدولة المصرية على النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا وتقديم أوجه الدعم والرعاية الطبية المناسبة كافة لرفع المعاناة عن كاهلهم.

إجراء 13 ألف عملية جراحية 

من جهته، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إنّ مكتب مشروعات الأورمان بمحافظة الغربية، أجرى الكشف الطبي على 50 ألف مريض وعدد 13 ألفًا و103 عملية جراحية تنوعت ما بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية وتسليم عدد 9840 نظارة طبية.

مسح اجتماعي للفئات المستحقة

مشيرًا إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الغربية التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل جمعية الأورمان، مؤكدًا أن الجمعية تجري مسحًا اجتماعيًا للفئات المستحقة لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأورمان قوافل العيون محافظة الغربية الأسر الأولى بالرعاية

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».

وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.

وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.

كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.

كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.

ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل. 

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الفيوم يشهد احتفالية «خير وطن» لدعم غير القادرين
  • "خير وطن".. احتفالية كبرى لدعم غير القادرين بمحافظة الفيوم
  • رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماعي المنشآت وهيئة التدريس
  • المستشار الألماني يعلّق على عملية الدهس في ماجديبورج
  • أطباء في موسكو يجرون عملية جراحية معقدة لمريض تضرر لديه الشريان السباتي
  • الموسيقار حسن أش أش يخضع لعملية جراحية خطيرة   
  • حسام موافي يكشف عن أول عملية لتغيير الصمام الأورطي بالقسطرة.. فيديو
  • المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا
  • الهلال الأحمر القطري يدعم عمليات جراحية مجانية شمالي السودان
  • مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو