قمة الغاز: مشروع “إعلان الجزائر” على طاولة فريق العمل المتخصص رفيع المستوى
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شرع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى، صباح اليوم الخميس بالعاصمة، في تحضير مشروع “إعلان الجزائر” الذي سيتوّج القمة السابعة لمنتدى الدول المصدّرة للغاز. على أن يرفع الإعلان ذاته هذا الجمعة للإجتماع الوزاري. قبل عرضه للمصادقة على رؤساء دول وحكومات المنتدى في إجتماع القمة السبت المقبل.
ويستمر إجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى إلى غاية منتصف نهار اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة.
وبعد الجلسة الصباحية لاجتماع الخبراء، سيتم بعد زوال اليوم الخميس تدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز والكائن بالعمارة “ب” التابعة لوزارة الطاقة والمناجم. والذي يعدّ مركزا للابتكار والأبحاث، مخصص لتعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز.
كما سيتمّ عرض تقرير “توقعات الغاز العالمية 2050″ للمنتدى، في طبعته الثامنة. بحضور مهنيي صناعة الغاز، فضلاً عن كوكبة من الأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وكان وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، قد أوضح أن قمة الجزائر ستكون قمة التحديات الكبرى”. وستركّز على ملفات التعاون المشترك بين الدول المنتجة الرئيسية بهدف ضمان استقرار أسواق الغاز العالمية. ومواجهة التحديات التي قد تواجه الطلب على هذا المصدر الطاقوي النظيف خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بكين: الصين وإيران تبحثان تعميق التعاون الثنائي خلال لقاء رفيع المستوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، دينج شيويه شيانج، الأربعاء في العاصمة بكين، اجتماعًا مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد دينج، الذي يشغل أيضًا عضوية اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، خلال اللقاء، استعداد بلاده لتوسيع أطر التعاون الاستراتيجي مع طهران، مشددًا على أهمية الحفاظ على التنسيق الوثيق بين الجانبين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب الوزير الإيراني عن تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات مع بكين على المستويين السياسي والاقتصادي، مشيدًا بالدور الصيني في دعم استقرار المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود البلدين لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة ومواصلة التنسيق في المحافل الدولية، خاصة في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.