عملة معدنية تنقذ حياة فلسطيني أثناء مجزرة المساعدات بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
روى فلسطيني شهد مجزرة المساعدات على شارع الرشيد في مدينة غزة، كيف نجا من رصاص الاحتلال بواسطة نقود معدنية كانت في جيبه.
وقال الشاب إنه كان مع جموع المدنيين المنتظرين للمساعدات، لحظة فتح النيران عليهم، ما أدى إلى إصابته في قدمه، واختراق إحدى الرصاصات المعطف الذي يرتديه واصطدامها بقطع معدنية كانت في جيب على صدره.
وأظهر الشاب القطع المعدنية، التي تعرضت لانثناءات حادة نتيجة الرصاص الذي ارتطم بها، وكاد يخترق صدره ويودي بحياته، خلال انتظاره للحصول على مساعدات إنسانية لإطعام أطفاله.
وكانت قوات الاحتلال، ارتكبت مجزرة مروعة، بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 70 منهم وفقا للإحصائيات الأولية.
وهاجمت دبابات الاحتلال، فجر اليوم آلاف الفلسطينيين، وسط العتمة الشديدة، وقامت بقصفهم بالقذائف وإطلاق نيران الرشاشات الثقيلة تجاههم، ما أسفر عن سقوط أكثر من 70 شهيدا وإصابة المئات.
ووثق أحد الشبان، لحظة هجوم الدبابات على الباحثين عن الطعام، في ظل عملية التجويع الوحشية الممارسة ضد، ويظهر فيها صوت الدبابات بوضوح، وحالة الفوضى التي سادت نتيجة إطلاق النار عليهم، وبدء تساقطهم، ومحاولة الكثير منهم البحث عن مكان آمن من القصف والرصاص.
وقال المرصد الأورومتوسطي، في بيان إن جيش الاحتلال، تعمد استهداف آلاف المدنيين، المنتظرين للإمدادات الإنسانية، في غزة فجر اليوم، بواسطة قذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر.
وأشار إلى سقوط أكثر من من 70 شهيدا وتسجيل نحو 600 إصابة حتى الآن، وتم توثيق ارتكاب المجزرة بواسطة الدبابات، لمدنيين انتظروا ساعات منذ الليل، لوصول شاحنات المساعدات قرب دوار النابلس على شارع الرشيد جنوب غربي غزة.
ولفت إلى أن ارتكاب المجزرة، بدأ بعد صعود المدنيين الباحثين عن لقمة الطعام، على شاحنات المساعدات لمحاولة الحصول على كيس طحين أو رزمة معلبات، لإطعام أطفالهم وأسرهم، بعد أن أنهكهم الجوع.
#شاهد فلسطيني يروي تفاصيل نجاته من القصف الذي استهدف الأهالي خلال انتظارهم وصول المساعدات لغزة في شارع الرشيد. pic.twitter.com/uR4hEhH3K8 — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 29, 2024
ووثق نشطاء، اختلاط دماء الشهداء، بصناديق المساعدات التي تمزقت نتيجة القصف، فيما انكسبت كميات من الطحين على الأرض جراء مجزرة الاحتلال، بحق العزل.
وبسبب نقص المعدات وجرى نقل الشهداء والمصابين، على عربات تجرها الحمير، فيما تكدست شاحنة المساعدات بجثث الشهداء بدلا من حملها لأكياس الطحين لإطعام من يتعرضون للتجويع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجزرة المساعدات غزة الاحتلال غزة مساعدات الاحتلال مجزرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.
وأوضح أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهذه الجرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
أكاذيب لتبرير المجزرة
وكشفت الحكومة في غزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".
وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.
كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".
وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ إنه قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الإغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وكان تسعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
مطالبات لبريطانيا بالتدخل
من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثة والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.
????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025
وقدم النائب البريطاني، تعازيه إلى أسر الشهداء وطلب من الحكومة البريطانية التحقيق في الموضوع، فيما غردت شخصيات أخرى للمطالبة بدعم المؤسسة التي تقدم العون في غزة.
Distressing news from Gaza. My heart and deepest condolences goes out to the Al Khair Foundation following the shocking killing of their volunteers and journalists in Gaza. I will be personally contacting the charity, which has offices in my constituency and writing to the… — Shockat Adam MP (@ShockatAdam) March 15, 2025
Less than an hour ago Israel broke the ceasefire in Gaza to kill humanitarian aid workers in Palestine. All worked for the British charity @alkhair Don’t get angry, get even. Punish the Zionists by donating to Al Khair by phoning their hotline 03000 999 786 in answer to the Beit… pic.twitter.com/r7pd2RrU3m — Yvonne “Newcastle” Ridley (@yvonneridley) March 15, 2025