الفيدرالي الروسي: موسكو مستعدة لتزويد "بريدنيستروفيه" بدعم يتناسب مع التحديات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الفيدرالية الروسي، فلاديمير تشيجوف، أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم المناسب لجمهورية بريدنيستروفيه (المعلنة من جانب واحد)، وذلك بما يتناسب مع التحديات.
الدولار يتراجع بعد انخفاض عوائد السندات مع ترقب محضر الفيدرالي الذهب يستقر رغم ارتفاع الدولار مع ترقب محضر اجتماع الفيدرالي
وجاءت تصريحات تشيجوف لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر "غوستيني دفور": "لنرى هذا النداء لم يأت من فراغ، حيث دفعت سياسة القيادة الحالية الموالية للغرب في مولدوفا، برئاسة مايا ساندو، إلى هذا الوضع بكل السبل الممكنة، وهي إجراءات مواجهة ومن الواضح أنه لم يتم اختراعها في كيشينيوف، بل في الغرب.
وحول نوع الدعم الذي يمكن تقديمه، قال تشيجوف: "بما يتناسب مع التحديات الراهنة".
الجدير بالذكر أن بريدنيستروفيه الواقعة شرق نهر "دنيستر"، بين أوكرانيا ومولدوفا، كانت قد أعلنت استقلالها عام 1990، وكانت بريدنيستروفيه تابعةً آنذاك لجمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفيتية، وأدى إعلان استقلال بريدنيستروفيه إلى حرب بين أنصار الاستقلال والقوات المولدوفية، في عام 1992.
وإن أكثر من 60% من السكان هم من الروس والأوكرانيين، وسعى الإقليم إلى الانفصال عن مولدوفا خوفًا من انضمام الأخيرة إلى رومانيا في عام 1992، وبعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحلّ الأزمة، أصبح إقليم بريدنيستروفيه خارج تحكم كيشينيوف فعليًا، وباتت تيراسبول تسعى للحصول على اعتراف دولي بها، فيما تحاول مولدوفا منحها حكمًا ذاتيًا لتبقى داخل قوام الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الدفاع التحديات أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
المرأة المثقفة.. رؤية معاصرة بين التحديات والإنجازات
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 11:59 صرائد العكيلي يتباين تعريف المرأة المثقفة بين من يرونها ملمة بالأدب والشعر، وبين من يربطونها بالحصول على الشهادات العلميَّة. لكنَّ الكاتبة الفلسطينيَّة ليانه بدر تقدم رؤية أوسع، فترى أنَّ المثقفة هي التي تستثمر شتّى مناحي المعرفة “من أبسط التفاصيل اليوميَّة إلى علوم الذكاء الاصطناعي” لمواكبة متطلبات العصر.وتؤكد بدر أنَّ “التاريخ كان قاسياً مع المرأة، حيث واجهت تحدياتٍ كبيرة عبر تحجيم إمكانياتها الفكريَّة وحجمت دورها نتيجة قيود العادات الذكوريَّة والتقاليد، لكن القرن الحادي والعشرين شهد تحولاً جذرياً، فأصبحت المرأة عنصراً فاعلاً في بناء الأسرة ونجاح المؤسسات، بل وتفوّقت في ميادين كانت حكراً على الرجل، كعلوم الفضاء والفلك، فضلاً عن إبداعها في الفنون التشكيليَّة والأدب، ما عزّز مكانتها كشريكٍ أساسي في صناعة المجتمع المشترك”.من جهة أخرى، سلطت الإعلاميَّة إلهام عبدالرحمن الضوء عبر الندوة التي أقامتها مؤسسة المدى للثقافة والإعلام في معرض أربيل الدولي للكتاب، على دور المرأة في ترسيخ الثقافة عبر الأجيال، من خلال نقل علومها وخبراتها إلى أبنائها عبر التوعية والتوجيه، مؤكدة أنَّ “القراءة أداة محوريَّة في تشكيل الوعي الفردي والاجتماعي”.وأشارت عبدالرحمن إلى أنَّ المرأة المثقفة تُسهم عبر المنظمات والندوات في معالجة قضايا مجتمعيَّة كالزواج المبكر قبل سن 18 عاماً، وارتفاع نسب الطلاق، عبر نشر الوعي بأسس بناء العلاقات الأسريَّة السليمة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تؤدي إلى الأزمات بين الأزواج.