3 جثامين.. كواليس تطورات جديدة بحادث غرق معدية نكلا في الجيزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تطورات جديدة في حادث غرق معدية نكلا في الجيزة، حيث صرحت النيابة العامة بدفن آخر ثلاث جثث لضحايا حادث غرق معدية نكلا بمنشأة القناطر، عقب مناظرة الجثامين وكلفت مفتش الصحة بالكشف الظاهرى وإعداد تقرير بالوفاة.
. قرار عاجل من النيابة بشأن عصابة الـ100مليون جنيه بالجيزة
وانتهت عمليات البحث التي يجريها رجال الإنقاذ النهرى بالجيزة في حادث غرق معدية نكلا بمنشأة القناطر، بعد انتشال أخر 3 جثث لعمال بعد غرق معدية بهم بقرية منشأة القناطر شمال محافظة الجيزة، حيث تبين من التحريات أن الجثامين التي كانت متبقية والتي تم انتشالها هم عبد الرحمن ياسر فتحي عبد الوهاب، نجار شدة معدنية، سيف ابراهيم هنداوي سعد يونس، نجار شدة معدنية، محمود ابراهيم محمود خليل، نجار شدة معدنية، محمود محمد السيد محمد عامر، ضابط أمن صناعي.
وكشفت التحقيقات والتحريات لأجهزة أمن الجيزة في حادث غرق معدية نكلا ان المركب كان يقل 15 عاملا من شركة المقاولات بخلاف المراكبي وغرق منهم 10 وخرج 6 على قيد الحياة من بينهم المراكبي الذي فر هاربا تاركا الضحايا يصارعون الموت والخمسة الناجين تم نقلهم الى المستشفى لعلاجهم وخرجوا جميعا بعد تماثلهم للشفاء من حالة اسفكسيا الاختناق التي اصابتهم نتيجة ابتلاعهم المياه.
واستعان رجال الإنقاذ النهري بالصيادين من القرية والقرى المجاورة للمساعدة في عملية البحث عن جثامين 4 ضحايا مفقودين بينما رفضت اسرهم مغادرة شاطئ النيل قبل خروج جثث فلذات أكبادهم، حيث أمرت النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية بحبس المراكبي المتهم في واقع معدية منشاة القناطر ٤ أيام على ذمة التحقيقات بعدة اتهامات تضمنت القتل الخطأ والاصابة الخطأ؛ بسبب الحمولة الزائدة وتشغيل مركب دون ترخيص .
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن مفاجآت في حادث غرق معدية نكلا بمنشأة القناطر التي كانت تقل عمالا من شركة مقاولات أثناء اتجاههم لعملهم في مشروع تحت الإنشاء بالقرب من موقع الحادث، وتبين أن المركب كان يقل 14 عاملا لقى 8 منهم مصرعهم واستخرج الأهالي وقوات الإنقاذ النهري 6 على قيد الحياة، وأضافت التحريات أن الضحايا كانوا يستقلون مركب صيد صغير وليس معدية ضخمة ورجحت التحريات أن الحمولة الزائدة وراء غرق المركب.
وأشارت التحريات إلى نجاة المراكبي بعد قفزه في المياه لقدرته على السباحة عندما شعر بغرق المركب ونجا بنفسه، وتحفظت مباحث الجيزة عليه لحين مثوله للتحقيق أمام النيابة العامة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرق معدية نكلا الجيزة معدية نكلا منشأة القناطر النيابة العامة النیابة العامة فی الجیزة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب لم تغلق باب التفاوض..تطورات جديدة في قطاع غزة | ماذا يحدث؟
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لوقف إطلاق النار في مختلف مناطق قطاع غزة، ما خلف عددا من الشهداء والجرحى.
تل أبيب لم تغلق باب التفاوضوتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وأوقفت الأحد، إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه الرئيسية التي تزود ما لا يقل عن 600 ألف شخص.
وسط استمرار الغارات وتأكيدها مراراً على رفض وقف النار، عادت إسرائيل وأعلنت جديداً عن قطاع غزة بعدما أكدت حركة حماس عدم إغلاق باب التفاوض.
فقد أكد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب لم تغلق باب التفاوض إذا كانت حماس ستوافق على تسليم مزيد من الرهائن.
وأضاف أن حملة الضربات المتجددة التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة سوف تستمر حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وفقا لشبكة "ABC" الأميركية.
كما وصف المسؤول الهجمات المتجددة التي تشنها القوات الإسرائيلية ضد حماس في غزة بأنها "شكل مختلف من التفاوض"، وقال إن إسرائيل "لم تغلق الباب" أمام استئناف المحادثات عبر وسطاء إذا كانت حماس مستعدة لقبول المزيد من عمليات تبادل الأسرى.
رغم هذا، لم يذكر المسؤول ما إذا كانت إسرائيل تخطط لشن هجوم بري جديد على غزة، بل قال إن الهجوم سيستمر "ما دام ذلك ضروريا"، وسوف "يتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية".
جاء هذا بعدما أكدت مراراً على ألا مفاوضات بعد الآن إلا تحت النار، في حين جددت حركة حماس تأكيدها الاستعداد للتفاوض، على الرغم من الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة منذ أمس الثلاثاء.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، اليوم الأربعاء، إن "حماس لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف".
كما أضاف أن "حماس تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف العدوان وتنفيذ اتفاق وقف النار والبدء بالمرحلة الثانية" من الهدنة التي بدأ سريانها في 19 يناير الماضي، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وكانت حماس أوضحت أمس أنها أبدت مرونة خلال التفاوض، ووافقت على مقترح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وتعاملت معه بإيجابية.
في حين شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الضربات الجوية على غزة "مجرد بداية"، مؤكدا ألا تفاوض بعد الآن إلا تحت النار.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته "حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة تغيرت، وأنها يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن أو تواجه فتح أبواب الجحيم".
فيما رأى مراقبون أن عودة إسرائيل للحرب تهدف إلى إجبار حماس على تقديم مزيد من التنازلات خلال المفاوضات.
يذكر أنه منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتضمن 3 مراحل في الأول من مارس الحالي، تمسك الجانب الإسرائيلي بمطلب تمديدها وإطلاق المزيد من الأسرى.
في حين رفضت الحركة هذا المطلب، داعية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق كما كان مقرراً، والتي تنص على الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
هذا هو السيناريو الاخطرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن عودة إسرائيل إلى الحرب العدوانية على قطاع غزة بعد ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي يؤكد إصرار نتنياهو على تنفيذ مخططاته الخبيثة، وأيضا من أجل إنقاذ حكومته من السقوط، لذلك قرر الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار لاعتبارات سياسية وشخصية، وكذلك لاجبار حماس على عقد صفقة استسلام أو على الأقل رضوخها لقبول مقترح ويتكوف المبعوث الأمريكي دون الالتزام بالمرحلة الثانية من اتفاق إطلاق النار .
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "
ان وقف الحرب بالنسبة لنتنياهو يؤدّي لانهيار ائتلافه، ومن ثم الذهاب لانتخابات برلمانية، ترجّح كافة استطلاعات الرأي الإسرائيلية أنه لن يفوز فيها، بمعنى تحوّله إلى أقلّية في الكنيست، وخروجه من رئاسة الحكومة، غير أن إنهاء الحرب تعنى هزيمة تاريخية لإسرائيل من وجهة نظر الائتلاف المتطرف، لذلك، أعتقد أن هذه هى الدوافع وراء قرار نتنياهو باستئناف الحرب على غزة مجددا .
وتابع: أما الحديث على عن المجتمع الدولى، ودوره فيما يحدث، فما زال يواصل اتباع سياسة ازدواجية المعايير ، دون ممارسة ضغط حقيقى على إسرائيل، والعقبة الحقيقية هو دعم الولايات المتحدة الأمريكية اللامحدود لنتنياهو، والإصرار على إنهاء الحرب لكن بشروط إسرائيل، خاصة أن نتنياهو يواصل استنفار اللوبى الصهيوني للضغط على ترامب لاستمرار الحرب لتحقيق ما يريده.
واكد : السيناريو الأخطر فى - اعتقادى - هو الدخول فى حرب برية جديدة فى القطاع لأن التكلفة ستكون باهظة على مستوى الأرواح وحياة الفلسطينيين، وأيضا نجاح نتنياهو فى جرّ الإدارة الأمريكية إلى متاهاته السياسية فى المنطقة ما يهدد بنشوب حرب إقليمية الكل سيدفع الثمن