برلمانية: تخصيص 10 مليارات لصندوق "قادرون باختلاف" نقطة تحول في تفعيل مهامه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الخامسة تأتي استكمالا لما أولته الدولة المصرية لملف حقوق ذوي الهمم باعتبارهم فئة أصيلة في المجتمع المصري، واستمرار الحرص على اتخاذ الدولة خطوات فاعلة ومهمة انحيازاً للأشخاص ذوي الهمم سعياً نحو تأمين السبل التي تسهم في دمجهم بالمجتمع، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حملت رسائل إنسانية لصالح ذوي الهمم وتأكيد إصراره على تمكينهم وإتاحة المناخ اللازم لحصولهم على حقوقهم المقررة بالقانون والدستور.
وأضافت "هلالي"، أن الاحتفالية جسدت رسالة مهمة باستمرار جهود القيادة السياسية التي لا تتوقف في سبيل تمكين ذوي الهمم وتكريس فرص تكريمهم في عهد الجمهورية الجديدة والتأكيد على أن السنوات العشرة الماضية ما هي إلا بداية وتتكلل بتوجيه الرئيس بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق قادرون باختلاف، والذي يعد بمثابة نقطة تحول لتفعيل الصندوق وتمكينه على تأدية مهامه بالانخراط في تنفيذ المكتسبات المنصوص بالقانون رقم 10 لسنة لسنة 2018 والانتصار لحقوق أكثر من 10 ملايين من ذوي الهمم، خاصة وأنها جاءت عقب إقرار تعديلات بالقانون تقضي بتعيين مدير تنفيذي للصندوق يقوم على إدارة الصندوق بما يضمن انتظامه وتنفيذ الاختصاصات الملقاة على عاتقه لرعاية تلك الشريحة المهمة.
وقالت عضو مجلس الشيوخ، إن توجيه تلك المخصصات بالتزامن مع إيرادات صفقة رأس الحكمة ووصول دفعة منها للبنك المركزي، يؤكد أن ذوي الهمم يظلون في صدارة الأجندة الوطنية التي تحرص القيادة السياسية على دعمها بكل الأشكال كلما أتيحت الفرصة في ذلك، مشددة على أهمية تلك الاحتفالية السنوية التي أصبحت أحد أعياد الوطن الذي يحتفي خلاله بأبنائه “المتميزين” كل عام، خاصة وأن الرئيس قدم الكثير من الجهود التي تثبت انتصاره لهم وكان من بينها وصول إجمالي الدعم النقدي 5 مليارات جنيه لنحو 1.1 مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة ووصول مؤسسات رعاية وتأهيل متعددي الإعاقة 59 عام 2021 مقابل 29 مؤسسة عام 2014.
وجددت "هلالي"، مطالبتها بضرورة التحرك الفاعل بخطة تشاركية مع مختلف الأندية لتمكين ذوي الهمم رياضيا، معتبرة أن حصول الطفل عبد الرحمن، أحد أبطال الاحتفالية الخامسة على عضوية نادي الزمالك والتي تلاها دعوته لحضور نهائى كأس مصر بالسعودية، تلقي الضوء على تطلعات وأحلام ذوي الهمم في التمكين الرياضي والتي يستلزم معها وضع برامج فعالة لتحقيقها وإزالة المعوقات أمامها، منوهة أن سياسات الرئيس كانت محرك رئيسي نحو تغيير النظرة بالقطاعات التنفيذية لـ"ذوي الهمم" والتي نأمل لزيادة الوعي وانتقال الإرادة السياسية لجميع المؤسسات للتيسير الجاد على الأرض من أجل دعم ذوي الهمم وتفعيل تمكينهم الحقيقي على كافة المستويات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": زيارة الرئيس السيسي للكويت تعكس اهتمام القيادة السياسية بأمن واستقرار الخليج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت تحمل العديد من الرسائل والدلالات السياسية المهمة، ولعل أبرزها التأكيد على عمق وقوة العلاقات المصرية الكويتية، موضحًا أن الرئيس السيسي يولي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد الدائرة العربية اهتمامًا بالغًا وغير مسبوق، انطلاقًا من قناعته الراسخة بأهمية التنسيق العربي المشترك لمواجهة التحديات، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة لصالح الشعوب العربية.
أمن الخليج العربيوأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على أمن الخليج العربي، الذي يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن تحركات الرئيس السيسي تعكس بكل تأكيد حرص القيادة السياسية المصرية على التنسيق والتشاور المستمر مع الزعماء والقادة العرب والخليجيين لمواجهة التحديات المتزايدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الكويت شريك استراتيجي لمصر بفضل علاقات ثنائية راسخة، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتحمل رسائل واضحة تؤكد أن الدائرة العربية تحتل مكانة مركزية في أجندة السياسة الخارجية المصرية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز المصالح المشتركة وتنسيق الجهود العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
جولة الرئيس السيسي الخليجيةوأكد أن جولة الرئيس السيسي الخليجية تأتي في إطار تحركات مصر المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة؛ العربية والإقليمية والدولية، وبناء جبهة صلبة في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، موضحًا أن مصر تتحرك عبر عدة مسارات متوازية، تشمل المسار الأمني لتثبيت وقف إطلاق النار، والمسار الإنساني لضمان دخول المساعدات، إلى جانب المسار السياسي الرافض لمخططات التهجير، والداعم لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، مع التشديد على أهمية حل الدولتين كسبيل عادل وشامل لتحقيق السلام، موضحًا أن رؤية الرئيس السيسي تقوم على مبدأ ترابط الأمن القومي العربي بالأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية فلسطينية بل قضية مصرية وعربية أصيلة، ومن الضروري أن تحظى بالدعم الكامل على المستويات كافة.
العمل العربي المشتركونوه بأن الكويت تُمثل دعمًا قويًا للعمل العربي المشترك، وتشهد العلاقات المصرية الكويتية تطورًا مضطردًا يشمل مختلف القضايا التي تهم المنطقة، خصوصًا تلك التي تُثير القلق في الإقليم، موضحًا أن الزيارات الرئاسية على هذا المستوى تحمل دائمًا طابعًا إيجابيًا يُسعد الشعوب، سواء المصري أو الكويتي.