إلتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالسيدة رومينا بورمختاري، وزيرة المناخ والبيئة، بدولة السويد، حيث بحث اللقاء تعزيز سبل التعاون بين البلدين، ونتائج مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP28، والتباحث حول تطورات صياغة أول معاهدة على الإطلاق لاحتواء التلوث الناجم عن المنتجات البلاستيكية، وإبرام صك قانونى ملزم للحد من تلوث البلاستيك، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة لبرنامج الأمم المتحدة البيئة، المنعقدة حاليًا بالعاصمة الكينية نيروبي.

وقد أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اللقاء تطرق لنتائج مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ، وأهمية توجيه التمويلات المتاحة لكل من صندوق المناخ الاخضر ومرفق البيئة العالمى وغيرها للدول الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، مشددة على أهمية تطبيق مبدأ الشفافية فى إتاحة التمويل، وهو ما ينطبق أيضًا على صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إقراره في مؤتمر المناخ بمصر cop27، وتم البدء فى تفعيله أثناء قمة المناخ بدبى cop28.

وزيرة البيئة تلتقي شركاء العمل البيئي عالميًا لتوحيد الرؤي وبحث الاتفاق البلاستيك العالمي وزيرة البيئة تعقد اجتماعا مع وزيرة البيئة والاقتصاد الدائري لدولة المجر

وأضافت وزيرة البيئة أنه تم خلال الإجتماع الاشارة إلى أهمية التوجه نحو الاستثمارات الخضراء وما يتبعها من حوافز للمواءمة مع متطلبات القطاع الخاص وحثهم لمشاركة الحكومات في الانتقال الأخضر فى كافة المجالات.

وأشارت وزيرة البيئة إلى بحث اللقاء تطورات عمليات سير المفاوضات بشأن الصك الدولي الملزم قانونًا للحد من التلوث بالمواد البلاستيكية، بما في ذلك التلوث في البيئة البحرية والمزمع تبنيه بنهاية عام ٢٠٢٤، مؤكدة على أهمية توضيح بعض البنود والمصطلحات الواردة بالاتفاقية لوضوح الرؤية والاتفاقية بشأنها، مع ضرورة تحديد سبل التنفيذ ونقل التكنولوجيا وإتاحة التمويل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ السويد وزیرة البیئة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية يؤكد أهمية تعزيز التعاون مع مصر

أكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية ميشائيل كريتشمر أهمية تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا وأنه يولي اهتماما كبيرا بعقد لقاء مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي لبحث المزيد من الخطوات لدعم التعاون في مجالي التعليم والبحث العلمي ، وكذلك مع جميع الجهات المعنية في هذا المجال.

وأشار إلي أنه سيتلقى خلال زيارته للقاهرة مع ممثلين عن قطاعي الأعمال والسياسة لمناقشة ملف التعاون الاقتصادي بين ولاية ساكسونيا ومصر .

وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إنه سيبحث (خلال زيارته الرسمية للقاهرة في الفترة من 8-10 أبريل) مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف الفرص والإمكانيات المتاحة للمصريين الراغبين في الدراسة والعمل في ولاية ساكسونيا على المدى المتوسط والطويل، مشيرا إلى اعتزامه القيام بزيارة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.

وأضاف أنه سيلقي كلمة اليوم خلال افتتاح جامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا التي تعد الحدث الرئيسي الأهم في زيارته للقاهرة، معربا عن تطلعه للتعرف علي مختلف الدورات التدريبية التي تُقدمها الجامعة، بما في ذلك هندسة السيارات، والتخزين والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى رعاية المسنين.

كما أعرب عن تطلعه إلى التحدث مع شباب الجامعة الذي بدأوا في التدريب في هذه التخصصات، مؤكدا أن مؤهلات الجامعة تضاهي التدريب المهني المزدوج في ألمانيا والتي تتم باستخدام اللغتين الإنجليزية والألمانية ،وهي علامة بارزة في اتجاه ساكسونيا.

وأكد كريتشمر أنه يسعي إلى تعزيز تبادل الطلاب والعلماء والمتخصصين بين مصر وولاية ساكسونيا، وزيادة معرفة الشباب المصري بالولاية في ضوء الاهتمام الكبير بألمانيا واللغة الألمانية في مصر.

وأشار إلى أهمية التوقيع على اتفاقيات تعاون بين ممثلي وعمداء جامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وجامعات ألمانية وهي (جامعة تسيتاو/جورليتز للعلوم التطبيقية، وجامعة فرايبرغ للتعدين والتكنولوجيا، وجامعة تسفيكاو للعلوم التطبيقية).

وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية إن اقتصاد الولاية يشهد حاليا نمواً مطرداً، لا سيما في قطاع شبه الموصلات مثل أجهزة المحمول، الكمبيوتر، ألواح الطاقة الشمسية وغيرها، وهو يبحث عن عمالٍ مهرةٍ مُخلصين قادرين على تلبية الطلب المتزايد الناتج عن التغير الديموغرافي من جهة، وحركات الهجرة التي أعقبت إعادة توحيد ألمانيا في أوائل التسعينيات ..

وأعرب عن اعتقاده أن هناك نقاطا أوليةً للتعاون مع مصر في مجالات التدريب المهني والتعليم المدرسي والجامعي، مؤكدا أن هناك فرصا لتوسيع وتعزيز التعاون مع مصر في العديد من المجالات الأخرى، مثل الثقافة والسياحة.

وأشاد بمصر التي تمتلك شبابا مُحبا للاستطلاع، وثقافة غنية مما جعلها وجهةً سياحيةً رئيسيةً، بما في ذلك للعديد من سكان ساكسونيا.

ولفت إلى إطلاق مشروع تدريبي ناجح في الجونة على البحر الأحمر بمشاركةٍ ولاية ساكسونيا، موضحا أن هناك شباب يتم تدريبهم المهني في قطاع الفنادق وقفا للمعايير الألمانية وذلك بمشاركة غرفة لايبزيج مما يتيح لهم الفرصة للعمل في ولاية ساكسونيا في المستقبل.

وعن التعاون في الطاقة الخضراء ، أكد كريتشمر أن طموح مصر في أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة الخضراء يوفر فرصًا كبيرة لتعزيز التعاون مع ألمانيا في مجال الطاقة المتجددة في ضوء التزام كلا البلدين بتطوير مبادرات الهيدروجين الأخضر ومشروعات الطاقة المتجددة مما يوفر أساسا متينا للتعاون .

وأضاف أن هناك إمكانيات لتعاون ولاية ساكسونيا مع مصر لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، ونقل التكنولوجيا، وتطوير البحث والبنية التحتية ، وأن الولاية ترغب في تحقيق النمو في هذه المجالات وهناك شركات قوية في قطاع الطاقة ومؤسسات بحثية وعلمية مثل " هنت . كو " والتي تعد منصة تداول مهمة للهيدروجين ومقرها لايبزيغ . 

وأشار إلى أن ولاية ساكسونيا اعتمدت استراتيجية للهيدروجين في السنوات الأخيرة لمواصلة تطوير هذا الموضوع المهم ويمثل التعاون الدولي، باعتباره لبنة أساسية للنجاح، أساسًا ضروريًا، ولهذا فإنه يوجد إمكانيات كبيرة للتعاون الوثيق مع مصر في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تؤكّد أهمية تعزيز أواصر التعاون مع أمريكا
  • "البيئة": نسعى الى نشر فرص الاستثمار في التصميمات الصديقة للبيئة
  • وزيرة البيئة تبحث مع وفد ميديف الدولية تعزيز الاستثمارات الخضراء في مصر
  • وزيرة البيئة تبحث مع جمعية ميديف الفرنسية تعزيز الاستثمارات التحول الأخضر بمصر
  • وزيرة البيئة: نبحث فرص التعاون مع القطاع الخاص السويدي في دعم التحول الأخضر
  • مصر والسويد تبحثان تعزيز التعاون في التحول الأخضر والتصدي لتغير المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع السفير السويدي تعزيز التعاون الثنائي في التحول الأخضر
  • رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية يؤكد أهمية تعزيز التعاون مع مصر
  • وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ السياسات المناخية ضرورة لتحقيق الاستدامة
  • مايا مرسي تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن الفرنسية لبحث تعزيز سبل التعاون