الإعلام العبري: حماس تصر على شمول مروان البرغوثي بصفقة الأسرى
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حركة "حماس" مستمرة في إصرارها على شمول الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، في أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع "إسرائيل"، بالإضافة إلى قياديين آخرين غير منتمين لكوادر الحركة.
وأشارت قناة "i24 News"، إلى أن المحادثات مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، حيث تصر "حماس" على إطلاق سراح البرغوثي وتضعه ضمن أي اتفاق محتمل.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قائمة تضم 3 أسرى فلسطينيين قالت إن "حماس" تصر على ضمهم لإتمام الصفقة مع إسرائيل، وهم: أحمد سعدات، وعبد الله البرغوثي، بالإضافة إلى مروان البرغوثي.
وفي 18 فبراير/شباط، قررت إدارة السجون الإسرائيلية نقل البرغوثي من العزل الانفرادي في سجن "ريمونيم" إلى العزل الانفرادي في سجن الرملة.
وبعد ذلك، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدورة فارس، لـ "إرم نيوز" أن البرغوثي يتعرض لظروف عزل وإذلال قاسية من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، حيث يتعمدون نقله بين سجون العزل وتعريضه لإجراءات تفتيش قاسية لإذلاله.
وأضاف فارس أن إسرائيل تدرك أهمية البرغوثي وتتخذ إجراءات قاسية بهدف ترويع الأسرى الفلسطينيين وإخافتهم.
يذكر أن الأسير مروان البرغوثي معتقل منذ عام 2002، ويعد أول نائب فلسطيني وأول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح تعتقله إسرائيل، ويقضي حكما بالسجن 5 مؤبدات و40 عامًا، ويعد "مهندس الانتفاضة الفلسطينية الثانية".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مروان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
"حماس" تعزز وجودها في غزة.. خطة العودة وقلب الموازين الإسرائيلية
تشير تقارير عديدة من وسائل الإعلام العبرية إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تسعى لاستعادة قوتها في قطاع غزة، مما يضع إسرائيل أمام تحديات كبيرة قد تعرقل المفاوضات الحالية حول صفقة تبادل الأسرى.
وتترافق هذه الخطط مع جهود لتجنيد عناصر جديدة، مما يثير تساؤلات حول الأرقام الفعلية لمقاتلي الحركة.
خطط حماس للعودة والتجنيدذكرت صحيفة جيروزاليم بوست والقناة 12 الإسرائيلية أن حركة حماس تعمل على تجنيد قوة جديدة، تُقدّر أعدادها بين 20 إلى 23 ألف مقاتل من حماس وحركة الجهاد الإسلامي معًا.
ومع ذلك، تظهر تباينات كبيرة بين هذه التقديرات، حيث تشير تقارير أخرى إلى أن العدد قد يصل إلى 12 ألف مقاتل فقط.
تناقض في الأرقاممنذ بدء الحرب، أعلنت إسرائيل أنها قتلت ما بين 17 إلى 20 ألفًا من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي.
وفي المقابل، أوضح الجيش الإسرائيلي أن عدد قوات حماس عند بداية الحرب كان يبلغ 25 ألف مقاتل، هذه الأرقام تجعل من الضروري إعادة النظر في التقديرات التي تشير إلى تجنيد حماس قوة جديدة لتحل محل قوتها الأصلية.
الأوضاع في غزة: الاعتقالات والتطوراتوفقًا لتقارير صحفية، اعتقل الجيش الإسرائيلي أكثر من 6 آلاف شخص من سكان غزة خلال الحرب، ولا يزال 4300 شخص على الأقل قيد الاحتجاز، ومن جهة أخرى، أُعيد 2200 شخص إلى القطاع باعتبارهم أقل خطورة.
أبعاد التجنيد الجديدةتؤكد التقارير أن حركة حماس ربما نجحت في إعادة بناء قوتها العسكرية بشكل كبير، ما يفسر التناقض بين الأرقام.
وتذهب بعض المصادر إلى تقدير عدد قوات حماس قبل الحرب بـ40 ألف مقاتل، ما يعني أن الحركة أضافت آلاف المجندين الجدد، لكن نوعية هؤلاء المقاتلين أقل خبرة وتدريبًا مقارنة بالسابق.
تناقض مع تصريحات الجيش الإسرائيليتحدثت الصحيفة العبرية عن تناقضات بين التصريحات الإسرائيلية حول "تطهير شمال غزة من المقاتلين" وبين تقارير أخرى تشير إلى استمرار نشاط حماس في هذه المناطق.