اتهمت رابطة مصنعي العجلات الأوروبية صناع إطارات عجلات السيارات بالمغرب بخرق قواعد المنافسة، حسب الشكوى التي تقدمت بها الرابطة إلى المفوضية الأوروبية، والتي اعتبرت فيها أن «بعض إطارات عجلات الألمنيوم القادمة من المغرب والمصدرة إلى الاتحاد الأوروبي تشكل منافسة غير عادلة»، ما يؤشر على فصل جديد من شد الحبل بين المصنعين الأوروبيين والمغاربة.

ويرى خبراء مغاربة ان الشكوى، تدل على أن صادرات صناعات السيارات في المغرب بدأت تزعج أوروبا، حيث تشير المعطيات إلى بدء أولى جلسات البت في الشكاية في 3 يناير، وتستند فيها الرابطة إلى أن واردات بعض عجلات الألمنيوم التي منشؤها المغرب تتلقى دعما من الدولة، ومن شأنها أن تلحق الضرر بصناعة الاتحاد الأوروبي، ولذلك يطالب المصنعون الأوروبيون بفتح تحقيق.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: السيارات العجلات

إقرأ أيضاً:

المغرب: سنكون من أوائل الدول التي ترخص العملات المشفرة

الرباط  – أعلن محافظ البنك المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري، امس الثلاثاء، أن بلاده ستكون من بين أوائل دول العالم التي ترخص للعملات المشفرة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الرباط عقب اجتماع لمجلس إدارة البنك المركزي المغربي.

وقال الجواهري: “تم الانتهاء من إعداد الإطار القانوني المتعلق بالترخيص للعملات المشفرة”، لافتا إلى أن مشروع القانون الذي ينظم التعامل بهذه العملات “أصبح جاهزا”.

وأضاف: “سنكون من أوائل الدول التي ستنظم التعامل بالعملات المشفرة، وتوفر إطارا واضحا ودقيقا للمستخدمين والمستثمرين”، دون أن يحدد موعدا رسميا لتقديم المشروع إلى البرلمان لبدء عمليه مناقشته والتصويت عليه.

وكان المغرب أعلن في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 أن التعامل بالعملات المشفرة مخالف للقانون، حيث حذر مكتب الصرف المغربي (حكومي) من مخاطر هذه العملات، قائلا في بيان آنذاك إن “النقود الافتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، وتشكل خطرا على المتعاملين بها نظرا لعدم معرفة هوية أصحابها”.

وأوضح الجواهري أن إعداد الإطار القانوني الجديد تم بمساعدة تقنية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن التشريع المقترح يتماشى مع أهداف وتوصيات مجموعة العشرين، التي دعت إلى معالجة نقص البيانات المتعلقة بالأصول المشفرة.

وأضاف: “سنمنح بعض المرونة للوصول إلى العملات المشفرة، لكننا سنحدد بوضوح المخاطر المحتملة، وسنقر تدابير صارمة لمكافحة استخدامها في عمليات غسل الأموال أو أي أنشطة غير مشروعة”.

ويخشى المغرب من تأثير العملات المشفرة على اقتصاده، خاصة فيما يتعلق بخروج النقد الأجنبي من البلاد عبر التجارة بالعملات الرقمية، ما قد يؤثر سلبا على معروض النقد الأجنبي ويدفع إلى تراجع قيمة العملة المحلية.

وتأتي تصريحات الجواهري بعد يوم مع ارتفاع قياسي في أسعار العملة الرقمية “بيتكوين”، حيث سجلت العملة المشفرة الأكبر عالميًا 106.5 آلاف دولار، مدفوعة بدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للأصول الرقمية، مع وعود بخلق بيئة تنظيمية أكثر مرونة في الولايات المتحدة.

ولا تخضع العملات المشفرة لسيطرة الحكومات أو البنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها عبر شبكة الإنترنت دون أي وجود فيزيائي، وهو ما يثير مخاوف العديد من الدول حول العالم بشأن تأثيرها الاقتصادي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • القنوات الناقلة لمباراة مانشستر يونايتد وتوتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية
  • ما هي السيارات التي يفضلها العرب في تركيا؟ نظرة على أكثر الموديلات مبيعًا
  • صحيفة AS : يوسي الموهبة المغربية التي تسعى للتألق مع ريال مدريد
  • المغرب..نسبة الأسر التي ترأسها نساء ارتفعت إلى 19.2% سنة 2024
  • المغرب: سنكون من أوائل الدول التي ترخص العملات المشفرة
  • الدول الأوروبية التي تقدم أعلى أجور
  • عاجل| مصر والسعودية نحو التصنيع المشترك... كامل الوزير يلتقي وزير الصناعة السعودي ويعرض إقامة صناعات في قطاعات الألومنيوم والأدوية ومكونات السيارات
  • وزير الرياضة يشكر المملكة المغربية على حسن استضافة احتفالية الكاف 2024
  • مدير رابطة معتقلي صيدنايا: ألفا معتقل حرروا ولا صحة لوجود مكابس لسحق الأجساد
  • اللهجة المغربية واللهجة الصعيدية.. جسر لغوي يمتد عبر التاريخ