الإعدام لطبيب بتهمة هتك عرض 93 امرأة في روض الفرج
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام لطبيب روض الفرج المتهم بهتك عرض سيدات، بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية.
وأحالت هيئة المحكمة طبيب نساء وتوليد في منطقة روض الفرج بالقاهرة إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه من عدمه، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وبداية الواقعة، عندما حررت سيدة محضرًا بقسم شرطة روض الفرج، تتهم فيه طبيب نساء في شبرا بمساومتها على ممارسة الجنس مقابل إجراء عملية إجهاض لها.
وعلى الفور تم القبض على الطبيب، وكشفت التحقيقات الأولية، أن طبيب نساء وتوليد، يمتلك عيادة في منطقة شبرا، يجري عمليات إجهاض للسيدات، مقابل المال وممارسة الجنس معهن، ويبتزهن لممارسة الجنس بعد ذلك.
وكان المتهم يتحصل على أموال من بعض السيدات، مقابل إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال مقابل إجراء عملية الإجهاض.
وبتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالعيادة، تم التأكد من صحة الواقعة، وتولت جهات التحقيق التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجراء عمليات استطلاع راي الرأى الشرعى السيد إيصالات أمانـة روض الفرج
إقرأ أيضاً:
هيئة الأمم المتحدة للمرأة: نساء غزة يتحملن العبء الأكبر للحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من العواقب الوخيمة لانهيار وقف إطلاق النار الهش على النساء والفتيات في غزة، مسلطة الضوء على "تفاصيل مروعة" للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وأشارت الممثلة الخاصة للهيئة في فلسطين، ماريس جيمون - في مؤتمر صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة - إلى مقتل 830 شخصًا، بينهم 174 امرأة و322 طفلًا، وإصابة 1787 آخرين في الفترة من 18 إلى 25 مارس الجاري، مؤكدة أن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر لهذه الحرب، حيث يشكلون ما يقرب من 60% من الضحايا في الأحداث الأخيرة.
ونقلت "جيمون" شهادات لنساء في غزة يرفضن النزوح مجددًا، مؤكدات أنه "لا توجد أماكن آمنة على أي حال". كما نقلت عنهن معاناتهن من الخوف والقلق المستمر، وتوقفهن عن ممارسة الحياة الطبيعية، وتلاشي أي أمل في السلام وإعادة بناء حياتهن بعد الهدنة القصيرة التي سمحت ببعض الانفراجة.
وشددت الممثلة الأممية، على أن الحرب المستمرة منذ 539 يومًا ليست مجرد نزاع، بل هي "حرب على النساء" سلبتهن حقوقهن الأساسية وأجبرتهن على العيش في واقع من الفقدان والخسارة.
وأشارت إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 110 آلاف، معربة عن أسفها لصمت العالم وتطبيعه لما لا ينبغي تطبيعه.
كما دعت "جيمون" إلى حماية حقوق وكرامة سكان غزة، خاصة النساء والفتيات اللاتي يتحملن العبء الأكبر من هذه الحرب، مؤكدة ضرورة إنهاء الحرب وتطبيق القانون الدولي الإنساني واحترام الأنظمة التي أنشئت لحماية الإنسانية والمساواة بين جميع البشر.