8 أعراض تؤكد إصابتك بالاحتراق الوظيفي.. مرض صامت على مكتبك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في خضم زحمة الحياة وضغوطات العمل، يتسلل وباء صامت، أو شبحًا خفيًا يدعى الاحتراق الوظيفي، شعور سلبي يُهدد طاقتنا وحيويتنا، ويُعيق قدرتنا على الإنتاج، أو مواجهة الضغوط التي تحيطنا في العمل، لكن الكثير لا يعلم أنه يعاني من أزمة نفسية تحتاج إلى تدخل سواء من جانبه، من خلال إعادة تقييم أوضاعه أو باللجوء إلى طبيب مختص.
الاحتراق الوظيفي، حالة من الاحتراق والإرهاق تستهدف الجسد والعقل بشكل كبير، نتاج ضغوطات العمل المُفرطة، رغم كونه ليس مرضًا عضويًا، إلا أن أعراضه تظهر على الجسد بشكل كبير، مثل التعب المُزمن، الأرق، الصداع وضعف التركيز، ويصل إلى التأثير بشكل مباشر على الصحة النفسية، مُسببًا القلق والاكتئاب وفقدان الشغف بالعمل، حتى وإن كنت تعمل في ظيفة أحلامك، بحسب وليد هندي استشاري الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
أعراض الاحتراق الوظيفيوعن أعراض الاحتراق الوظيفي، أكد «هندي»، أن له أعراض تظهر على الجسد، يمكن ملاحظاتها فمنها التعب المزمن، إلى جانب الشعور بالأرق، وفي بعض الأحيان صداع، إلى جانب تغيرات في الشهية، ضعف الجهاز المناعي، ما بدوره يتسبب في العديد من الأمراض.
الأمر لم يقتصر على الأعراض العضوية فقط، بل يحدث تأثيرًا أيضًا على الإنتاجية في العمل، إلى جانب الانسحاب من العلاقات الاجتماعية، وبالتبعية ونتيجة إلى ذلك تزيد نسبة التغيب عن العمل.
أسباب الاحتراق الوظيفيوللاحتراق الوظيفي أسباب عدة، لعل أبرزها زيادة العبء في العمل، ويأتي ذلك من مواصلة العمل لساعات طويلة، خاصة في ظل وجود ضغوطات مُتزايدة، إلى جانب ذلك يكون المقابل المادي لا يكافئ الضغط الذي تقدمه، علاوة على بيئة العمل التي تتحكم نفسيًا بشكل كبير في إمكانية تقبل الموظف لوظيفته، حتى وإن كانت تحمل العديد من الضغوطات، بحسب استشاري الصحة النفسية.
عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية يتسبب في الاحتراق الوظيفي أيضًا، مع عدم وجود وقت كافٍ للراحة أو الأنشطة الترفيهية، إضافة إلى الشعور بالملل أو عدم الرضا عن العمل، أو الوظيفة الخاصة بك، وعدم وجود فرص للتطور أو الشعور بالمساهمة، بحسب موقع «هارفارد بيزنيس ريفو».
كيف نتغلب على الاحتراق الوظيفي؟من طرق التعامل مع الاحتراق الوظيفي بشكل إيجابي وصحيح، هي مناقشة عبء العمل مع المدير، إلى جانب طلب الدعم أو إعادة توزيع المهام، وقبل كل ذلك يجب وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية، من خلال تخصيص وقت كافٍ للراحة والأنشطة الترفيهية.
تشكل الرياضة دورًا هامًا في تجنب الإصابة بالاحتراق الوظيفي، لذا يجب ممارستها بانتظام، إذ تُساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، إضافة إلى ذلك النوم بشكل كاف، والحصول على فرص للراحة والتأمل، وفي حال زيادة المشاعر السلبية يجب اللجوء إلى طبيب مختص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتراق الوظيفي أسباب الاحتراق الوظيفي العمل الاحتراق الوظیفی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق «الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية»
افتتح نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للصحة النفسية والعلاج النفسي، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية والأكاديمية الليبية للدراسات العليا.
وفي مستهل المؤتمر، أعلن ابو جناح، عن “اعتماد وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية، التي تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية في مجال الصحة النفسية وتطوير منظومة العلاج والدعم النفسي في ليبيا”.
هذا “ويجمع المؤتمر، الذي ينعقد يومي 15 و16 يناير 2025، نخبة من المختصين والخبراء في مجال الصحة النفسية من داخل ليبيا وخارجها، لبحث التحديات الراهنة واستعراض أحدث أساليب العلاج النفسي، مع تقديم توصيات علمية تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية النفسية في البلاد”.
وفي كلمته، أشاد الدكتور سعد الدين عبدالوكيل سعد، وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات العامة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، “بأهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون العلمي وتطوير الاستراتيجيات الوطنية لدعم الصحة النفسية وتحقيق جودة عالية في الخدمات المقدمة للمواطنين”.
وزارة الصحة تطلق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية وتفتتح المؤتمر العلمي الدولي الثالث للصحة النفسية افتتح صباح اليوم…
تم النشر بواسطة وزارة الصحة الليبية – Libyan Ministry Of Health في الأربعاء، ١٥ يناير ٢٠٢٥