"الأسقفية": أسبوع الصلاة من أجل الوحدة فرصة للشركة والوحدة بين الكنائس المتعددة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زار الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية والوفد المرافق له، نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، وذلك لترتيب يوم بأسبوع الصلاة لأجل الوحدة في كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد.
وقال رئيس الأساقفة: إن لقاء المطران تادرس والأباء الكهنة فرصة عظيمة لتوطيد أواصر المحبة والشركة التي تجمعنا مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وشارك المطران تادرس عن أهمية العمل الطبي والتعليمي في خدمة المجتمع دون تفرقة بين الطوائف أو الديانات في خدمة الإنسان.
كان وفد الكنيسة الأسقفية قد تضمن كلًا من العميد "رتبة كنسية" هاني شنودة راعي كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد، القس يشوع بخيت العميد المساعد بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك والأمين العام لمجلس كنائس مصر، الشماس موريس فرنسيس، الشماس رامي نعيم، والخادم العلماني نعيم عبدالله، الخادم العلماني ناجي فايز.
الجدير بالذكر أن "أسبوع الصلاة لأجل الوحدة"، الذى يعقد مرة سنويًا يهدف إلى توحيد القلوب في الصلاة معًا لأجل وحدة الكنيسة ولأجل خير بلدنا الحبيبة مصر، إذ يوزع مجلس كنائس مصر اجتماعات الصلاة خلال الأسبوع على الطوائف الخمس الأعضاء، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية عضو فعال بمجلس كنائس مصر ضمن خمسة كنائس هم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الكنيسة الإنجيلية، الكنيسة الكاثوليكية، كنيسة الروم الأرثوذكس، الكنيسة الأسقفية.
كما نظمت كنيسة يسوع الملك الأسقفية بمنطقة الرأس السوادء بالإسكندرية، مبادرة "معًا" للتدريب على مجموعة من الحرف المهنية، لعدد ٦٠ شاب وفتاة، من المسلمين والمسحيين في المنطقة المحيطة، بهدف تدريبهم ومساعدتهم لإيجاد فرص عمل مختلفة.
تتضمن الورش مجموعة من الحرف مثل ورشة الحلاقة للرجال، مهارات الكوافير للنساء، إصلاح الهواتف المحمولة، ورش الخياطة، إذ يتوفر لكل متدرب بعد إتمامه لفترة التدريب عدد من الأدوات التي تساعده على استكمال المسيرة لتصبح بداية لعمله المهني.
تأتي هذه المبادرة كإمتداد لمشروع "معًا من أجل مصر" المعني بتنمية المهارات من خلال الورش الحرفية المختلفة والمقدمة لكل الشباب من الخلفيات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
من أدغال إفريقيا.. صلوات البصخة المقدسة في الكنيسة القبطية بدولة غانا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب أدغال إفريقيا، وتحديدًا بدولة غانا، ارتفعت الصلوات والتسابيح خلال أسبوع البصخة المقدسة، حيث احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هناك بأيام الآلام المقدسة وسط أجواء من الورع والخشوع.
مشاركة شعبية وروحية عميقة
شهدت الكنيسة مشاركة كبيرة من أبناء الجالية القبطية، إلى جانب حضور عدد من الغانيين المهتمين بالتعرف على الطقوس القبطية، ما يعكس انتشار الكنيسة وتفاعلها الإيجابي في المجتمعات الإفريقية.
الطقوس القبطية تنير الأدغال
رغم بساطة الإمكانيات، أُقيمت الصلوات بكل دقة واهتمام، مع تلاوة قراءات البصخة بلغات متعددة منها القبطية والعربية والإنجليزية، ما أضفى عمقًا روحيًا خاصًا على الاحتفالات في هذا الركن البعيد من العالم.
رسالة محبة وسلام من إفريقيا إلى العالم
عبّرت الكنيسة القبطية بغانا من خلال هذه الصلوات عن رسالتها الدائمة في نشر المحبة والسلام، مؤكدين على أن الكنيسة، وإن كانت في أدغال إفريقيا، إلا أن روحها متصلة بكل كنائس العالم، متحدة في صلوات أسبوع الآلام والرجاء في القيامة.