اجتماع لخدام الأنشطة الرعوية بكنيسة مار جرجس بأشمون
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظمت كنيسة مار جرجس بأشمون بمحافظة المنوفية، الاجتماع الأول لخدام أنشطة (التربية الدينية، الأسرة، وجنود مريم)، عقب تولي الأب جورج وديع، خدمة رعاية الكنيسة، وذلك تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
وخلال اللقاء نوقشت الرؤية المستقبلية، خلال الفترة المقبلة، للأنشطة الرعوية، بالإضافة إلى اختيار مسؤول لكل نشاط خدمي، كما تم معرفة، وتقسيم مهام، ومواعيد الخدمات بالرعية.
وفي سياق آخر، التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، أمناء الصندوق بالكنائس، والمجلس الرعوي الإيبارشي، وذلك بالمقر الإيبارشي، بأبوقرقاص.
بدأ اللقاء بالصلاة، ثم ألقى نيافة المطران إرشادًا للحاضرين حول "التدبير المالي في خدمة المواهب والرسالة"، مسلطًا الضوء على أهمية الإدارة الجيدة لخيرات الكنيسة، واستثمار الوزنات، للخير العام.
وأوصى راعي الإيبارشية بضرورة التعاون مع الآباء الكهنة، والخدام بالأنشطة المختلفة، لتفعيل الافتقاد في الكنائس، كما شارك الجميع أيضًا بالاقتراحات، والخبرات، في إدارة أموال الكنيسة.
وترأس الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، قداس العيد الرابع لتأسيس الإيبارشية، وافتتاح سنة الصلاة، وذلك بكاتدرائية أم المحبة الإلهية، بأبوقرقاص.
كما تم الاحتفال بالذكرى الرابعة للسيامة الأسقفية لنيافة الأنبا بشارة، وشارك في الصلاة نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وشعب الإيبارشية، بالإضافة إلى قادة الأنشطة، والمجالس الرعوية.
تضمن الاحتفال كلمة من الأنبا توما، تحدث فيها حول "هيكلية الإيبارشية من الناحية الروحية والقانونية"، مشيرًا إلى أهمية دور الأعضاء البنّاء، للبنيان، والخير العام، وأبوّة الأب الأسقف، ومعنى الكنيسة، ودور العلمانيين في الخدمة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ساهرا في الصلاة والنوح .. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا رويس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق الحادي والعشرون من شهر بابه القبطي، بذكرى نياحة القديس الأنبا رويس (فريج).
القديس الأنبا رويسنياحة القديس الأنبا رويسوقال كتاب السنكسار الذي يدون سير الآباء القديسين والشهداء، إن في مثل هذا اليوم من سنة 1405 ميلادية - 1121 للشهداء تنيح القديس فريج المعروف بـ القديس رويس، كان القديس من ضيعة صغيرة بالأعمال الغربية تسمى منية بمين.
وكان اسم أبيه اسحق وأمه سارة، ولما ولد سمياه فريج وكان يعمل مع والده في الفلاحة وكان له قعود (جمل) صغير يبيع عليه الملح وحدثت ضائقة للمسيحيين فجاء إلى مصر وصار يتنقل من جهة إلى أخرى ولم يكن له مبيت ولا مأوى وكان يقضى أغلب ليله ساهرا في الصلاة والنوح ولم يقتن رداء ولا ثوبا ولا عمامة بل كان عريانا إلا ما يستر به جسمه، وكان مكشوف الرأس ومنظره كسواح البراري، وعيناه محمرتين من كثرة البكاء ولم يحلق شعر رأسه مطلقا وكان قليل الكلام.
وذات مرة ضربه أحد الأشرار بقسوة زائدة فلم يفتح فاه وكان حاضرا في ذلك الوقت القديس مرقس الأنطونى فانتهره وفى آخر أيام حياته كان يقول "يا عذراء خذيني، لأن الحمل ثقيل علي"، ويعنى بذلك تقل حمل خطايا الشعب التي كثيرا ما كان ينهاهم عنها فلا يستمعون لكلامه وكان معاصرا للقديس البابا متاؤس البطريرك السابع والثمانين والقديس مرقصي الأنطونى في زمان السلطان الملبه الظاهر برقوق.
ومن غريب أمره أنه حبس ذاته داخل محزن صغير عند أحد تلاميذه المدعو ميخائيل البناء بمنية السيرج وأقام تسع سنين في ذلك المكان حتى تنيح في 21 طوبة سنة 1121 للشهداء ودفن بكنيسة العذراء بالخندق وله عدة عجائب تتضمن أشفية وتنبؤات وإنقاذ كثيرين من ضيفاتهم.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.