مايا مرسي تشارك في ندوة حول تمكين المرأة: نعيش عصرا ذهبيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة في ندوة بعنوان «تمكين المرأة المصرية.. التنقل بين الواقع والأمل»، والتي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي برئاسة المهندس معتز رسلان.
جاءت الندوة بحضور كل من السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، وكريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، ومايان رسلان رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر.
أكّدت مايا مرسي أنَّ المرأة في مصر تشهد عصرًا ذهبيًا في ظل إرادة سياسية داعمة لها ومؤمنة بها مشيرة الى العديد من المكتسبات التي تحققت للمرأة خلال السنوات الماضية ومنها نسبة عدد السيدات في البرلمان التي وصلت الى 28% متمنية أن تصل نسبة المرأة في البرلمان إلى 50% خلال السنوات المقبلة.
كما أكّدت أنَّه وفقا للدراسات والإحصائيات فإنّ زيادة مشاركة المرأة المصرية في سوق العمل من الممكن أن تؤدي إلى زيادة الناتج المحلي بنسبة 34%، مبينة أنَّ القطاع الخاص لا يستطيع أن يقوم فقط على الرجال، مؤكّدة أنَّ الحقوق الاستراتيجية للمرأة هي محور أساسي من حقوق الإنسان.
الحضارات تقوم على أكتاف المرأةكما مايا مرسي إلى المسلسل الكرتوني «نورة» الذي سيتم عرضه في رمضان 2024 والذي يناقش العديد من القضايا المهمة الخاصة بالأسرة والمراهقين.
بدوره، أشار معتز رسلان مجلس الأعمال المصري الكندي إلى أنَّ الأمم تبني الحضارات على أكتاف المرأة، فهي الأم والأخت والطبيبة والمعلمة، مبينة أنه من هذا المنطلق شهد ملف تمكين المرأة خلال السنوات الماضية تقدمًا هائلًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة مايا مرسي الدكتورة مايا مرسي مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
عضوات منتدى الخمسين سيدة يهنئن الدكتورة مايا مرسي بمنصب وزيرة التضامن الاجتماعي
يتقدم عضوات منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، بخالص التهاني إلي الدكتورة مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي في الحكومة الجديدة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤكداتٍ أن المنصب يُتوِّج الإنجازات والنجاحات المشرّفة التي حققتها في العمل العام خلال السنوات الماضية عبر توليها مهام رئاسة المجلس القومي للمرأة والعديد من المناصب المهمة.
دينا عبد الفتاح: الخبرات الكبيرة للدكتورة مايا مرسي وسماتها الشخصية المتميزة ستعززان من حدوث نقلة نوعية في عمل وزارة التضامنوأشارت عضوات المنتدى، في بيان الخميس، إلى أن اختيار الدكتورة مايا مرسي لهذه الحقيبة الوزارية المهمة، يؤكد مدى ثقة القيادة السياسية في كفاءتها المهنية وخبراتها الدولية الكبيرة، على شغل هذا المنصب الحيوي الذي يتصل بأهداف التنمية المستدامة، ودعم أركان الدولة الاجتماعية، وتحقيق الاستقرار للأسرة المصرية وتماسكها، وإعداد وتنفيذ السياسة الحكومية في مجالات التضامن والتنمية المجتمعية.
وأكد المنتدى أن الدكتورة مايا مرسي، تمكنت من تحقيق نجاحات غير مسبوقة في ملف تمكين المرأة المصرية ودعم تقلدها العديد من المناصب الرفيعة عبر قيادتها المجلس القومي للمرأة منذ فبراير 2016، ونشاطها اللا متناهي محليًّا ودوليًّا لخدمة قضايا المرأة المصرية فى جميع المجالات، وهو ما عزز من حضورها القوي والدائم في مختلف قطاعات الدولة ووصولها للمراكز القيادية وحظيها بثقة القيادة السياسية في قدرتها على النجاح والريادة.
ولفت البيان إلى أن الدكتورة مايا مرسي تمتلك رصيدًا متميز من الخبرة، اكتسبتها من خلال عملها لأكثر من 26 عامًا في العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، والتى يأتي من بينها المجلس القومي للمرأة، والأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، ما سيعزز من توقعات حدوث نقلة نوعية في عمل وزارة التضامن خلال الفترة المقبلة.
ووجه المنتدى الشكر والامتنان للدكتورة نيفين القباج، على ما بذلته من جهد كبير خلال قيادتها وزارة التضامن الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، وتمكنها من تحقيق العديد من النجاحات المشرفة في العديد من المجالات ذات الصلة بتنمية المجتمع.
من جانبها قالت دينا عبد الفتاح رئيس ومؤسس منتدى الخمسين سيدة، إن اختيار الدكتورة مايا مرسي لمنصب وزيرة التضامن الاجتماعي حظى بترحاب كبير من كافة الأوساط المتصلة بعملية التنمية المجتمعية في الدولة المصرية، نظرا لرصيدها الكبير في هذا الملف، وقدرتها على حشد المقومات والأليات اللازمة من الأفراد والمؤسسات لتحقيق الإنجاز على أرض الواقع، منوهة إلى أن ما وصلت إليه المرأة المصرية في السنوات الأخيرة من استحقاقات على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية يرجع جزء كبير منه إلى جهودها الاستثنائية وقيادتها المتميزة للمجلس القومي للمرأة.
وأشارت عبد الفتاح، إلى أن الخبرات الكبيرة للدكتورة مايا مرسي وسماتها الشخصية المتميزة ستعززان من توقعات حدوث نقلة نوعية في عمل وزارة التضامن خلال الفترة المقبلة، وتحقيق أهداف القيادة السياسية التي تسعى إليها في هذه الحقيبة الهامة.